وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، بوضع خطة متكاملة لمشروع تطوير المناطق المحيطة بطريق (دورة- يوسفية) السريع. وذكر بيان لمكتب السوداني، ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "ترأس اجتماعًا جرت خلاله مناقشة تطوير المناطق المحيطة بطريق (دورة- يوسفية) السريع جنوب بغداد، وتقديم عرض تفصيلي عن مشروع التطوير، مشدداً على "ضرورة الإسراع في وضع رؤية متكاملة من جميع الجوانب الحضرية والعمرانية للوصول إلى التنفيذ، كما وجه بإعداد خطة للشروع بالعمل، مع مراعاة عدم الإضرار بالمواطنين القاطنين في تلك المناطق، وفي الوقت نفسه عدم السماح بظهور العشوائيات".



وبيّن أن "المشروع يمثل إضافة عمرانية للعاصمة بغداد، في إطار خطة وبرنامج متكامل لتطويرها على كل الأصعدة، كما يشكل حالة تنظيمية لمسارات عشوائية في استخدام الأراضي، نحو اعتماد الاستثمار الاقتصادي الأمثل للأرض".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

«مدرسة متكاملة من الإبداع».. كيف أثر صلاح جاهين في مسيرة سعاد حسني؟

ترك الشاعر الراحل صلاح جاهين بصمة فريدة في تاريخ الفن، فهو شاعر البسطاء الذي تحل اليوم الموافق 25 ديسمبر ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم من عام 1930، واستطاع بكلماته وأشعاره أن يحفر لنفسه تاريخا كبيرا في عالم الفن والشعر العامي وأن يصبح جزءا أصيلا من أعمال سينمائية لا زالت تعيش بيننا حتى اليوم.   

ثنائي ناجح مع سعاد حسني

شكّل الشاعر الراحل صلاح جاهين ثنائيا مميزا مع السندريلا سعاد حسني، هو بكلماته وتأليفه وهي بأدائها التمثيلي والاستعراضي الجذاب، إذ نجحا سويًا في تقديم عدد من الأعمال الفنية التي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، أبرزها فيلم «خلي بالك من زوزو» و«أميرة حبي أنا»، كما كتب لها كلمات عدد من الاستعراضات الغنائية التي نقلت السعادة والفرحة للكثيرين مثل «الدنيا ربيع» و«الحياة بقى لونها بمبى»، حتى نشأت علاقة صداقة وطيدة بينهما، وفق حوار تليفزيوني نادر مع الفنانة سعاد حسني.

كان صلاح جاهين بمثابة المدرسة المتكاملة من الإبداع والإنسانية والإلهام لسعاد حسني وللكثير من أبناء جيله، حسب ما أضافته في لقاء تليفزيوني: «كان هو لسان حالي.. كان بيعبر عن كل حاجة بحسها عن الحياة أو المرأة أو الظلم فهو بالنسبة لي ولأي حد أتعامل معاه مدرسة كبيرة أوي».

نصيحة صلاح جاهين للسندريلا

عندما حقق الثنائي الناجح جماهيرية عالية بعد نجاح فيلمي خلي بالك من زوزو  أميرة حبي أنا، رفضت سعاد حسني التعاون مع كُتاب سيناريو آخرين، إلا أن جاهين لم يوافقها على ذلك وأكد لها أن موهبتها تستحق الانطلاق والتعاون مع أكثر من مؤلف وسيناريست ووجه لها نصيحة بألا تسمح لأحد أن يحتكر موهبتها: «قالي أوعي تكون نجمة السيناريست الواحد».

يُذكر أن الاسم الحقيقي للشاعر والمؤلف صلاح جاهين، محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، وهو ولد في حي شبرا بالقاهرة، ودرس الحقوق بجامعة القاهرة  وفي عام 1955 بدأ العمل في مجلة روز اليوسف الأسبوعية المصرية كرسام كاريكاتير، واشتهر جاهين كشاعر الغلابة، وارتبط فى أذهان الكثيرين برباعياته التي ما زالت تترد حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • النقل : إنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة ضمن خطة تطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية
  • توجيه عاجل بإنهاء ملف طريق الموت في محافظة عراقية
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص السياحية بالمنطقة المحيطة بهضبة الأهرام
  • قوات صنعاء تعيد توجيه الصواريخ صوب قواعد في السعودية(بنك الأهداف)
  • «مدرسة متكاملة من الإبداع».. كيف أثر صلاح جاهين في مسيرة سعاد حسني؟
  • هنأ بأعياد الميلاد.. محافظ القاهرة يوجه برفع كفاءة الشوارع المحيطة بالكنائس
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»