"ثقافتنا بين الوعي والتفاهة".. إصدار جديد للكاتب جابر العماني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مسقط - الرؤية
صدر حديثا للكاتب جابر العماني كتاب "ثقافتنا بين الوعي والتفاهة" صدر عن دار المحجة البيضاء بيروت، في 279 صفحة بعث من خلالها الرسائل الاجتماعية والأسرية والوطنية النافعة والصريحة الى المجتمع العربي والإسلامي، معتمدا في ذلك على الشواهد القرآنية الكريمة، والمنهج العلمي المعاصر، مؤكدا على أهمية احترام الأخلاق الحميدة والسلوكيات والقيم الاجتماعية الأصيلة، بقلم سهل يسير يفهمه الصغير والكبير.
ويحتوي الكتاب على أربعين مقالة مختارة تناولها الاستاذ جابر العماني من واقع الحياة الاجتماعية والأسرية، وسطرها بما يتناسب مع عصر العولمة والسرعة والحداثة وتدفق المعلومات المختلفة والمتنوعة، موجها من خلالها القراء الكرام إلى الانتباه من الآخطار المتسارعة، والتي باتت تحدق بمجتمعاتنا وأسرنا العربية والإسلامية، وكيفية التعامل معها بما يتوافق مع الاطروحة القرآنية، وما جاء به سيد الأنام محمد وآله وصحبه الأجلاء الكرام، متماشيا في ذلك مع العادات والتقاليد والقيم العربية والأصيلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسجد الغفور الرحيم بالغردقة يكرم حفظة القرآن الكريم والأسر القرآنية
في أجواء روحانية تملؤها نفحات الإيمان، نظم مسجد الغفور الرحيم بالغردقة احتفالية كبرى لتكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء المدينة، بالإضافة إلى تكريم الأسر القرآنية، وذلك بحضور الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر.
تكريم شامل لحفظة القرآن والأسر القرآنيةشهدت الاحتفالية تكريم الأطفال المشاركين في المسابقة، التي شملت حفظة ربع القرآن وحتى الحفاظ المتقنين لكامل المصحف. كما تم تكريم 90 أسرة قرآنية تقديرًا لدورها في تربية النشء على تعاليم الإسلام وحفظ كتاب الله.
وأوضح الشيخ رضا عكاشة، إمام وخطيب المسجد، أن المسابقة شهدت إقبالًا واسعًا، حيث تقدم لها 1800 متسابق، وتم تكريم جميع المشاركين، مع تقديم جوائز مالية للمتميزين، تكريمًا لجهودهم في حفظ القرآن الكريم.
كما بلغ عدد الذين أتموا حفظ القرآن كاملًا 90 حافظًا، وهو إنجاز يعكس حرص أهالي الغردقة على ترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد المشاركون في الاحتفالية أن هذا التكريم يعزز من روح التنافس الإيجابي بين الشباب والأطفال لحفظ القرآن الكريم، ويحفز الأسر على الاهتمام بتنشئة جيل قرآني قادر على تطبيق تعاليم الإسلام السمحة في حياته اليومية.
ويأتي هذا التكريم في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم وتشجيع حفظة القرآن الكريم، وتقديرًا لعطاء الأسر القرآنية في تنشئة أبنائها على حب كتاب الله، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على القيم الدينية الراسخة.