وزير التعليم العالي في Caisec’24: الوزارة حريصة على إعداد جيل من الكوادر في مجالات الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شدد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة الاهتمام بمنظومة الأمن السيبراني في السوق المصرية وخلق جيل من المتخصصين في هذا المجال، جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24،الذي تنظمه شركة ميركوري كومينكيشنز والمتحدة للخدمات الإعلامية.
وتابع أنه يشارك في المؤتمر لمناقشة التحديات وتبادل الخبرات، حيث تحرص وزارة التعليم العالي على إعداد جيل من الكوادر في مجالات الأمن السيبراني.
وأوضح أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر في مختلف مجالات التنمية والتنمية المستدامة ومجالات النمو الاقتصادي المتنوعة لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل ورفع جودة التعليم والبحث العلمي وتطبيقاته وتجهيز الخريجين لسوق العمل والابتكار وريادة الأعمال لذا بات توفير بنية تحتية رقمية أمنة للجامعات ضرورة ملحة لتحقيق هذا الدور الفعال وكذلك تلبية كافة احتياجات الأسواق المحلية والعالمية.
ولفت إلى أهمية التفاعل بين مؤسسات التعليم العالي لمواجهة التحديات حيث يوجد أكثر من 3.5 مليون طالب يمثلون القوى العاملة المستقبلية ونحو أكثر من 92 كلية ومعهد في مجال التكنولوجيا يجب الاستفادة منهم في البحث العلمي واكثر من 100 ألف طالب في كليات الحاسبات يمثلون قاعدة متميزة لمواهب مرتقبة تعمل في مجالات التكنولوجيا ومن المستهدف انشاء 16 جامعية أهلية جديد لإمداد سوق العمل بتخصصات الحاسب.
وأضاف الوزير أنه تم اطلاق مبادرة بعنوان "تعليم عالي آمن رقميًا" بالشراكة مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في إطار دعم التحول الرقمي وتعزيز الوعي بأهمية حماية الشبكات ودعم الاتصال الأمن حيث تهدف المبادرة لرفع الوعي لدى كافة منتسبي الوزارة في مجالات التعليم والبحث العلمي وتتناول المبادرة عدد من المحاور أهمها التعريف بمجهودات الدولة والتعريف بالتشريعات والقوانين المنظمة للأمن السيبراني وقد تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع المؤسسات المتخصصة لوضع برنامج فعل لصناعة كوادر متميزة.
وأشار إلى دور القطاع الصناعي في تطوير المقررات الدراسية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات وتأهيل الطلاب بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الإقليمي والعالمي كما تقوم الوزارة بإنشاء بنية تحتية مؤمنة في المؤسسات التعليمية للتحول نحو الإدارة الإلكترونية للتعامل الآمن مع المعلومات.
وأكد أن تعزيز الأمن السيبراني في التعليم العالي ليس مجرد ضرورة ولكن استثمار في المستقبل العلمي لتحقيق تطوير حقيق وتطوير بيئة تعليمية أمنة ومثمرة.
جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من مؤتمر ومعرض caisec’24 تنطلق تحت رعاية نخبة من كبريات الشركات الدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني بما في ذلك دل تكنولوجيز راعٍ رسمي، وICTMisr وIoTMisr رعاة ماسيين، والدلتا للأنظمة الإلكترونية راعٍ بلاتيني، وCyshield راع استراتيجي، وماستر كارد شريك للدفع الرقمي، وهواوي وسايبر نايت رعاة رئيسيين.
وتضم قائمة الرعاة الذهبيين كل من “فورس بوينت” وNetwitness وTelecom Alkan وNetworks Nozomi وكاسبرسكي وTXOne Networks وGTS وبرق سيستمز وجروب اى بى.
كما تضم قائمة الرعاية الفضيين كل من Ivanti وpromon وQualys وCyberbit، بالإضافة إلى كل من راية لتكنولوجيا المعلومات وسيسكو رعاة اللقب، وإي فاينانس شريك تكنولوجي، وفورتينت شريك أمني، فضلًا عن رعاية البنك التجاري الدولي – مصر CIB كونه البنك الرسمي للحدث، واورنج شريك الاتصالات، والعديد من الشركات الأخرى.
ومن بين قائمة أبرز العارضين ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض Caisec’24، تأتي كل من emt وFortra وCrowdstrike، وUTIMACO، وكذلك GTB Technology، بالإضافة إلى KlayyTech، فضلًا عن Secunet إلى جانب نخبة متنوعة من كبرى الشركات الرائدة في حلول الأمن السيبراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی التعلیم العالی فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية حظيت بثقة المجتمع لجودتها التعليمية
عقد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق بين الوزارتين، وتعظيم دور الجامعات الأهلية.
اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعاتوأكّد «عاشور» اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، سواء الجامعات الأهلية الدولية، أو المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية لهذا النمط من التعليم الذي قدم إضافة مُتميزة لمنظومة التعليم العالي المصرية، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية لاقت إقبالًا واسعًا من المجتمع وبلغ عدد المُلتحقين بها هذا العام الدراسي 55 ألف طالبًا، مما يعكس ثقة المجتمع في الجودة التي تقدمها الجامعات الأهلية.
وأكّد وزير التعليم العالي حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من هذه المنظومة بما يحقق أهداف الدولة خاصة وأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتُساهم في تحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم خطة التوسع في إنشاء الجامعات بالمدن الجديدة لإحداث نقلة عمرانية واقتصادية واجتماعية، فضلًا عن دورها في تحقيق أهداف إتاحة التعليم العالي وتلبية الطلب المُتزايد على الالتحاق بالجامعات، ودعم رؤية الدولة لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
مدن الجيل الرابعوأكّد «الشربيني» أنَّ وزارة الإسكان مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حريصة على استقطاب أكبر عدد من الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، نظرًا لدورها في زيادة عوامل الجذب لتلك المدن، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن على مدار العام مما يُسهم في الإسراع بمعدلات التنمية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزيران الموقف الحالي للجامعتين، والمباني التي تمّ تشغيلها، ففي جامعة العلمين الدولية، تم تشغيل مباني كليات (القانون الدولي - هندسة «1 و2» - الحاسبات - الفنون والتصميم - الدراسات العليا - مبنى الخدمات)، بينما في جامعة المنصورة، تم التشغيل الكلي للمباني التالية (كلية المعاملات القانونية الدولية – كلية هندسة المنسوجات – كلية طب الفم والأسنان)، والتشغيل الجزئي لمباني (كلية الطب البشري – كلية الصيدلة والعلوم – مبنى الإدارة)، وجار التجهيز للتشغيل الجزئي لمبنى (كلية الهندسة 1)، خلال العام الدراسي المقبل.
وأكّد الجانبان ضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، بسرعة إنجاز وتشغيل المنشآت المختلفة بجامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، لتلبية الطلب الكبير والمُتزايد من الطلاب على الالتحاق بهما، كما تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين للتنسيق بشأن دراسة البدائل المتاحة والمقترحات لسرعة إنهاء وتشغيل باقي المباني والإنشاءات.
وبحث الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين لدعم المشروعين وإدارتهما وتعظيم الاستفادة من مردودها، واستكمال أعمال الإنشاءات المطلوبة، والتوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات العالمية المرموقة؛ لضمان مواكبة المعايير العالمية للخدمة التعليمية والبحثية.