المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني السافر على سوريا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أدان المكتب السياسي لأنصارالله، اليوم الاثنين، بشدة العدوان الصهيوني على محافظة حلب السورية والذي أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء والجرحى.
وأشار المكتب في بيان صادر عنه إلى أن استمرار الهجمات على سوريا يأتي بالتزامن مع حرب الإبادة والجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة.
ولفت إلى أن المواقف الأمريكية هي التي دعمت وشجعت “إسرائيل” على جرائمها وعدوانها تجاه فلسطين ودول المنطقة، محييا موقف سوريا الصامد مؤكدا على حقها المشروع في الرد على العدوان.
ودعا الأحرار في العالم إلى المزيد من التضامن مع سوريا وفلسطين حتى يتوقف العدوان الصهيوني الأمريكي على البلدين.
وكان قد ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بجروح جراء عدوان صهيوني جديد استهدف منتصف ليل الأحد/الاثنين محيط حلب بسوريا.
#العدوان الصهيوني على سورياً#اليمن#بيان#ُسورياالعدو الصهيونيالمكتب السياسي لأنصار اللهالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.