السلطات التونسية تعلن القبض على 3 متهمين بالانتماء إلى "تنظيم إرهابي"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تونس- أعلنت السلطات التونسية، الاثنين3يونيو2024، إلقاء القبض على 3 أشخاص في منطقتي بنزرت (شمال) والمنستير (شرق) بتهمة الانتماء إلى "تنظيم إرهابي".
جاء ذلك في بيان للإدارة العامة للحرس الوطني، نشرته على حسابها بمنصة فيسبوك.
وذكر البيان أن "وحدات من الحرس الوطني بماطر وبنزرت تمكنت من ضبط عنصرين اثنين مفتش عنهما (مطلوبين) لوحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة، من أجل (بتهمة) الانتماء إلى تنظيم إرهابي، ومحكوم عليهما بالسجن لمدة تصل إلى سنتين".
وأضاف أن "وحدات الحرس الوطني بالمنستير تمكنت من ضبط شخص مفتش عنه (مطلوب) لوحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة، من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وصادرة في شأنه أحكاما سجنية".
وأوضح الحرس الوطني أنه "اتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم".
ومنذ مايو/ أيار 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر أعمالا "إرهابية" تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
ويذكر أن كتيبة "عقبة ابن نافع" التابعة التنظيم "القاعدة"، وكتيبة "جند الخلافة" التابعة لتنظيم "داعش"، نشطتا في تونس ومرتفعاتها الغربية ونفذتا عدة عمليات إرهابية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تعلن اعتقال السلطات السورية لاثنين من كوادرها
يمانيون../ أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من كوادرها دون توضيح أسباب الاعتقال. وأوضحت السرايا في بيان لها أن السلطات السورية اعتقلت القائد المهندس مسؤول الساحة السورية خالد خالد، والقائد المهندس مسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها.
وعبرت “سرايا القدس” عن أملها أن تفرج السلطات السورية عن كوادرها، مضيفة في الوقت الذي نقاتل به العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف في قطاع غزة نأمل مد يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس.
وأكدت أن بنادق السرايا “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة”.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق، في الثامن من ديسمبر الفائت، يشن كيان العدو الصهيوني غارات دمرت القدرات العسكرية لسوريا كما يتوسع في البلاد دون أن تعترض السلطات الجديدة في دمشق.