"النينيو" أو "لا نينيو".. ما الأخطر؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ستؤدي ظاهرة "لا نينيو" الطبيعية في أواخر الصيف إلى ظروف مناخية قاسية، تتجلى في الأعاصير والعواصف والجفاف.
وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن ظاهرة "لا نينيو" ستحل محل ظاهرة "النينيو" التي سببت ولا تزال تسبب الحر القياسي في العالم أجمع.
ونقلت وكالة "رويتر" عن المنظمة قولها:"هناك فرصة بنسبة 60% لاستمرار ظاهرة "لا نينيو" بين يوليو وسبتمبر، وفرصة بنسبة 70% لتطورها بين أغسطس ونوفمبر".
خلال ظاهرة "النينيو"تصبح المياه في المحيط الهادئ الاستوائي قبالة سواحل بيرو فجأة أكثر دفئا من المعتاد، ومع تغير درجة حرارة الماء، تتغير الدورة الدموية في الغلاف الجوي، بما في ذلك الرياح والأمطار وضغط الجو.
وقد أطلقت على الظاهرة المعاكسة تسمية "لا نينيو"، التي بسببها يبرد المحيط الهادئ في المنطقة الاستوائية، وتجلب معها الأعاصير المتكررة والمدمرة، والأمطار غير الطبيعية، والجفاف الكارثي.
"النينيو" و"لا نينيو" يتبعان بعضهما البعض. وعادة ما تستمر كل ظاهرة عدة أشهر. وقد بدأت ظاهرة "النينيو" عام 2023.
ووفقا لإحصاءات العلماء، فإن التغيرات في الطقس المرتبطة بالظاهرة الطبيعية يمكن أن تلحق أضرارا بالاقتصاد العالمي بقيمة 3 تريليونات دولار.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس المحيط الهادي
إقرأ أيضاً:
«البحوث الفلكية» تكشف حقيقة ظهور كائنات فضائية في الشرقية (فيديو)
رد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على تحذيرات وكالة ناسا بشأن وجود كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض، قائلا: هذا الخبر يتكرر عشرات المرات في العام الواحد ويصدر من وكالة «ناسا» نفسها، وهو غير حقيقي من أجل تمويل مشروعات الوكالة في الفلك.
وأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنه لا يمكن تحديد مسار كويكب قبل 7 سنوات، متابعًا: «هناك ملايين الكويكبات والصخور القريبة من الأرض»، مشددًا على أن الكويكبات تمثل ثروة وبها المعادن النفسية.
وأشار إلى أن هناك ملايين الأسباب لانتهاء الحياة على الأرض لكن من يحمي الأرض والنظام الشمسي والحياة بشكل عام هو «الله عز وجل».
وعلق على صور الومضات التي حدثت في سماء الشرقية، قائلا: «هذه ظاهرة غير فلكية وهي إما أن تكون أضواء صناعية من خلال الليزر أو الطائرات بدون طيار وليست كائنات فضائية ومن الممكن أن تحدث في أي مدينة»، مؤكدًا أن علم الفلك له تصديقات ويتم استخدامها في الطيران.
وتابعا: «ما حدث في سماء الشرقية ظاهرة غير فلكية وهي أضواء صناعية»، مؤكدًا أن هذه ليست ظاهرة أو شيء غريب وليست كائنات فضائية.
اقرأ أيضاًمعهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
معهد البحوث الفلكية يطلق مبادرة «رواد الرؤية المستقبلية» لدعم وتسويق الابتكارات العلمية
«البحوث الفلكية» ترد على العالم الهولندي بعد تبنؤاته بحدوث زلزال بمصر