الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تُكرم الفائزين في مسابقة رواد المشاريع الإبداعية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، اليوم، حفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية في موسمها السادس.
وفي الحفل، أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى، الدكتور ياسر الحوري، اهتمام المجلس والحكومة بأنشطة وبرامج الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأشاد باهتمام الهيئة المستمر في رعاية المسابقة، وبما أحدثته من تطوير مستمر فيها، وما أثمر عنها من رعاية واهتمام بالمبدعين والمبتكرين.
ولفت الدكتور الحوري، الذي حضره وزراء حكومة تصريف الأعمال التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، والنقل، عبدالوهاب الدرة، والإعلام، ضيف الله الشامي، إلى أن اليمن يحتاج إلى مشاريع وطنية عملاقة يتم تحديدها سلفاً ليعمل عليها المبدعون والمبتكرون يكون لها أثر كبير وملموس على واقع التنمية.
وأفاد بأن اليمن يمتلك الكثير من الكوادر المبدعة في مختلف المجالات.. موضحاً أن العاملين في القطاع الاقتصادي يعملون على التصدي لأي أعمال تستهدف الاقتصاد الوطني.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور منير القاضي، أن المسابقة كانت وليدة الرؤية الوطنية لبناء الدولة وجاءت كواحدة من المشاريع الوطنية الهادفة إلى تنمية الإبداع والابتكار في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز السيادة الوطنية.
واعتبر المسابقة الوطنية السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية محطة مهمة في مسار الوصول إلى الأهداف التي يتطلع لها الجميع من خلال دورهم في إيجاد العقول المستنيرة والمبتكرة، وتنمية مهاراتها وقدراتها، ورفد الوطن بها.
وأكد الدكتور القاضي أن المسابقة ليست مجرد حدث تنافسي عابر ينتهي بانتهاء فترة المسابقة؛ بل هو مشروع وطني يرتكز على تأهيل المبدعين والمبتكرين، وإكسابهم مهارات وقدرات ما بعد المسابقة.
وذكر أن عدد المشاريع الإبداعية، التي شاركت في مخيم التدريب الخاص بالمسابقة في موسمها السادس، بلغ ٦٢ مشروعا، وعدد المشاركين ٩٥ متدرباً ومتدربة من المبدعين والمبتكرين.
ولفت رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن جوائز المسابقة شملت أربع سيارات للفائزين بالمراكز الأولى في كل مجال من مجالات المسابقة، إضافة إلى مبالغ مالية للفائزين بالمراكز الثاني والثالث والرابع.
وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير التعليم العالي، الدكتور علي شرف الدين، وعدد من وكلاء الوزارات ورؤساء الجامعات وأكاديميين، ألقى المهندس محمد جمال كلمة عن الفائزين في المسابقة، ثمّن فيها جهود وإسهامات هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في رعاية المبدعين والمبتكرين، وحرصها على استمرار تنظيم المسابقة الوطنية.
ولفت إلى أهمية المسابقة في إبراز المواهب والقدرات الوطنية والإسهام في إخراج ابتكاراتها إلى حيز الوجود.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين واللجان التحكيمية والجهات الداعمة للمسابقة السنوية لروّاد المشاريع الإبداعية والابتكارية للموسم السادس ١٤٤٥ هـ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار صنعاء والتکنولوجیا والابتکار المشاریع الإبداعیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة آيسف الدولية بعد تحقيق مراكز عالمية
كرم محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة الطلاب الفائزين فى مسابقة آيسف الدولية يمنحهم شهادات تكريم.
وحث الوزير الطلاب على الاستمرار فى تفوقهم العلمى والبحثى والدراسى كما التقط الوزير صورة تذكارية مع الطلاب المكرمين.
تحدث الطلاب الفائزين فى مسابقة آيسف للعلوم والتكنولوجيا الدولية عن مراحل الاعداد والمشاركة فى المسابقة عالمية مع أقرانهم من دول مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية.
و أوضح الطلاب، أن مرحلة الإعداد تبدأ بشهرين قبل المشاركة حيث تبدأ بالتقييم على مستوى المدرسة ثم الإدارات التعليمية والمديريات وعلى مستوى الجمهورية، حيث تكون المشاركات صعبة وبها تحديات لأن مشاريع أبحاث كثيرة تكون مشاركة فى المعارض التى يتم تنظيمها.
كما أوضحوا، أن هذا العام حقق الطلاب 6 مراكز متقدمة عالميا فى المسابقة مقارنة بالسنوات السابقة والتى كانت أقل من هذا الرقم، مؤكدين أن المشاركة فى مسابقة آيسف الدولية فخر كبير لأنه فى حالة عدم الفوز بمركز متقدم قد يتم مناقشة المشروع من أساتذة وعلماء منهم حاصل على جائزة نوبل وهذا شرف كبير أن تتم المناقشة والحوار مع هؤلاء العلماء.
وتابع الطلاب: مشاركتهم فى مسابقة آيسف الدولية يمنحهم القدرة على الاستمرار فى العمل واستكمال مشاريعهم البحثية والعلمية للوصول إلى الهدف الأسمى والأكبر وهو أن يصبحوا معادلة مهمة بين زملائهم وداخل المجتمع المصرى، فى إطار تشجيع ودعم الدولة المبتكرين.
وانطلقت فعاليات احتفالية لتكريم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتعد مسابقة إنتل آيسيف"-Intel ISEF-International Science and Engineering Fair" أو مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة، هي مسابقة تقام كل سنة، تهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا، الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها.
كما تعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، وتستضيف المسابقة ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم، وقام بإنشاء هذه المسابقة مؤسسة جمعية العلوم والعامة الأمريكية، ويرعى هذه المسابقة شركة إنتل حتى عام 2019، وقد بدأت هذه المسابقة كمسابقة محلية عام 1950 م ثم أصبحت مسابقة دولية عام 1958 م.
وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، تعد من أقوى المسابقات الدولية التي تعقد سنويا فى هذا المجال، وتهتم بمجال البحوث العلمية في ٢٠ مجالًا تضم مجالات الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها وتقام للباحثين في مرحلة التعليم الثانوية، من سن 14 إلى 18 عامًا، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني التابعة للادارة المركزية لإدارة وتشغيل تكنولوجيا التعليم، كما تم تأهيلهم ورفع مهارات التواصل لديهم لعرض مشروعاتهم بكفاءة فى المعرض الدولي.