اختتام دورة تأهيلية للعائدين إلى صف الوطن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وفي الاختتام أشار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري إلى أن عودة المغرر بهم إلى صف الوطن يعبر عن مدى وعيهم بزيف وتضليل العدوان ومرتزقته.
وأوضح أن العدوان الأمريكي البريطاني سيهزم شر هزيمة بتلاحم اليمنيين ووقوفهم إلى جانب القوات المسلحة .. مؤكداً أن أبناء اليمن سينتصرون على قوى الاستكبار العالمي ومرتزقتها.
وفي الاختتام الذي حضره ممثل هيئة الاستخبارات العسكرية العميد جمال القيز ومدير المركز الوطني للعائدين العقيد عبدالغني المروني وَمٌدير مديرية الاستخبارات بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد رياض بلذي، أشار قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد القادري، إلى أهمية التواصل مع المغرر بهم ممن لا يزالون في صف العدوان لعودتهم قبل فوات الأوان.
وأكد أن القوات المسلحة والقوات البحرية والدفاع الساحلي ستستمر في عملياتها ضد الكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة .. مبيناً أن المرحلة الرابعة ستكون أشد إيلاماً على العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
بدوره أشار العقيد عبدالعزيز عريج إلى أن اليمن يتعرض لمؤامرة أمريكية بريطانية صهيونية تستهدفه أرضاً وإنساناً.
في حين عبرت كلمة المشاركين في الدورة عن الامتنان لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى على قرار العفو العام .. داعية بقية المغرر بهم للاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن دونالد ترامب، قبل تعيينه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، أعلن نيته لوقف الحرب في غزة والدخول في مبادرة لتبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن ترامب نجح في أول اختبار له عبر الضغط على إسرائيل والأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر وقطر، تعتبر ضامنًا لتنفيذ هذا الاتفاق.
إسماعيل: حين قال ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» أكد حق إسرائيل في التصرفأكد إسماعيل، في تصريحاته لـ«الوطن» أن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي، حيث استخدم ترامب عبارة «هذه حربهم وليست حربنا»، ليؤكد حق إسرائيل في التصرف، ويمنح اللوبي اليهودي بعض المكاسب التي قد تعزز موقفه خلال الانتخابات الأمريكية.
أما فيما يتعلق بالعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية، موضحًا أنه يفضل تجنب العمليات العسكرية، كما يتضح من فترة حكمه السابقة.
وعبّر عن قلقه من الأموال التي تُنفق خارج الولايات المتحدة، سواء في الحرب الأوكرانية أو في النزاع الإسرائيلي، مما دفع ترامب نحو إجراء مفاوضات.
عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحاليورغم ذلك، أشار إسماعيل إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل، حتى وإن توقف الدعم العسكري، حيث سيظل هناك دعم سياسي.
وأوضح أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي، في ظل وجود اليمين المتطرف الذي يستبعد إمكانية تحقيق سلام دائم، مشيرا إلى أن يتوقع حدوث خروقات للاتفاقية، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على التفاؤل بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أهمية تناول الأوضاع في الضفة الغربية في تقارير قادمة.