شاركت شركات روسية للتكنولوجيا الفائقة في الفترة من 29 إلى 31 مايو الماضي في معرض "جيتكس إفريقيا 2024"، الذي أقيم في مراكش بالمغرب.

وقدمت الشركات الروسية المشاركة في الحدث، الذي يعد أحد أكبر معارض الحلول الرقمية في إفريقيا، منتجاتها في مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتنقل الحضري، والإدارة العامة، وأتمتة العمليات الصناعية، والقياسات الحيوية.

وجاءت مشاركة الشركات الروسية ضمن فعالية "صنع في موسكو" التي نظمها مركز العاصمة الروسية للتصدير بهدف الترويج لمنتجات الشركات الروسية التي تنشط في مجال التكنولوجيا الفائقة. 

وتمكن زوار المعرض من التعرف على الابتكارات الروسية المتقدمة، وإجراء مباحثات حول توطيد التعاون مع الشركات الروسية، كذلك تمت مناقشة آفاق إطلاق مشاريع مشتركة في المغرب.

وخلال مراسم افتتاح جناح "صنع في موسكو" في المعرض، قال الممثل التجاري لروسيا في المغرب أليكسي أندرييف إن "سوق التكنولوجيا الفائقة المغربية لديها آفاق غير مشروطة للشركات الروسية، هناك فهم متزايد في المغرب للحاجة إلى ضمان السيادة الرقمية في القطاعات الرئيسية للاقتصاد من خلال تنويع الوصول إلى الحلول التكنولوجية الحديثة، وهذا هو المجال الذي نرى فيه فرصا للتعاون الكبير".

وأضاف المسؤول أن "الحكومة الروسية تهيئ الظروف للشركات الروسية لدخول الأسواق الخارجية، وقد تم إطلاق خدمة "الملحق التجاري الرقمي" التي تعمل من خلال البعثات التجارية في البلدان الأجنبية، وتهدف لدعم شركات تكنولوجيا المعلومات في أنشطة التصدير، وتساعد على إقامة الحوار بين الشركات. نأمل أن تظهر مثل هذه الخدمة في المغرب قريبا".

وتنشط العديد من الشركات الروسية في المغرب، ويتم تنفذ المشاريع بناء على الابتكارات الروسية فمثلا تحتل شركة "كاسبرسكي" لحلول الأمن الإلكتروني حصة كبيرة من السوق المغربية لهذه المنتجات، كما تقوم وزارة الزراعة المغربية بتنفيذ مشروع تجريبي لرقمنة قطاع الصناعات الزراعية بواسطة استخدام الذكاء الاصطناعي. 

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار الرباط الميزان التجاري موسكو الشرکات الروسیة فی المغرب

إقرأ أيضاً:

رئيس برلمان التكتل الإقتصادي لوسط إفريقيا يجدد دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء

زنقة 20 ا الرباط

جدد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، إيفاريست نغامانا، اليوم الاثنين بالرباط، التأكيد على دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن نغامانا عبر عن هذا الموقف خلال الاستقبال الذي خصه به رئيس المجلس ،محمد ولد الرشيد، مشيرا إلى أن رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، نوه، بهذه المناسبة، برؤية جلالة الملك محمد السادس “لتحقيق الوحدة والتضامن والاندماج الإفريقي”.

وأضاف البلاغ أن هذا اللقاء شكل فرصة سانحة لبحث مختلف أوجه التعاون المتعدد القائمة بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا ودولها الست، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تستأثر باهتمام الجانبين.

وفي هذا الإطار، سجل الجانبان المسار الغني للعلاقات المغربية الإفريقية والأهمية التاريخية للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين المغرب ومجموعة “CEMAC” ، معتبرين أن هذه الزيارة تفتح آفاقا واعدة لتعزيز التعاون بما يخدم مصالح الأطراف وتطلعات شعوبها إلى مزيد من التنمية المشتركة والتضامن في إطار مبدأ شراكة رابح رابح والتعاون جنوب-جنوب.

وأكد الطرفان، وفق البلاغ، أن التحديات التي تواجه القارة الإفريقية تستدعي أكثر من أي وقت مضى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود وإعمال المقاربات الجماعية التي تنتصر للتعاضد والاعتماد المتبادل.

وفي هذا السياق، شدد رئيس مجلس المستشارين، على أهمية الديبلوماسية الاقتصادية وتوظيف الفرص والإمكانيات المتاحة لدى الجانبين من أجل النهوض بالعلاقات الثنائية، مشيرا إلى الحضور الاقتصادي المتميز واستثمارات المملكة في القارة الإفريقية، وضمنها دول المجموعة، “بغاية الرفع من المبادلات التجارية ودعم التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي وتسريع التعاون المالي والنقدي وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات في المجالات الحيوية الأخرى وعلى رأسها الطاقات المتجددة والصيد البحري”.

وفي معرض حديثه عن الجهود المبذولة على المستوى الإقليمي والقاري، أبرز ولد الرشيد الانخراط الفاعل للمملكة المغربية في المبادرات الداعمة للتكامل الإفريقي وإنشاء منطقة حرة للتجارة الإفريقية وتحقيق أهداف أجندة 2063 كأهداف استراتيجية لقارة مزدهرة، منوها على الخصوص إلى المبادرات الملكية المتعلقة بالدول الإفريقية الأطلسية وتسهيل ولوج دول الساحل والصحراء إلى المحيط الأطلسي وأنبوب الغاز المغرب – نيجيريا.

وعبر ولد الرشيد عن استعداد مجلس المستشارين، بما يميزه من تركيبة متفردة، لمواكبة العلاقات المثمرة بين المغرب والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا بكل المبادرات البرلمانية الكفيلة بتشجيع الحوار والتفاهم بين الشعوب وإرساء آليات لتعزيز التشاور وتبادل التجارب والممارسات الفضلى وتنسيق المواقف والعمل المشترك داخل الهيئات البرلمانية الدولية بما فيها تلك التي تجمع المغرب مع دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا.

مقالات مشابهة

  • الحكومة المغربية تعلن تكلفة أكبر ملعب لكأس العالم وموعد افتتاحه
  • شوبير يعلن موعد قرعة كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
  • مسرح محمد الخامس بالرباط يحتضن قرعة كأس إفريقيا المغرب 2025
  • 9 شركات من أصل 31 تستحوذ على 84 في المائة من استيراد المحروقات بالمغرب وفق تقرير رسمي
  • الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
  • الدق والسكات.. الإعلان عن مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا الخميس المقبل
  • تحليل: الربط البحري بين المغرب وغرب إفريقيا.. خطوة أولى للاتصال بأوروبا
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
  • رئيس برلمان التكتل الإقتصادي لوسط إفريقيا يجدد دعم المجموعة الثابت لمغربية الصحراء
  • ما هي العوائق الذاتية التي تمنع تقدم الشخص؟