شركات روسية للتكنولوجيا الفائقة تقدم أحدث منتجاتها في معرض "جيتكس إفريقيا 2024" بالمغرب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شاركت شركات روسية للتكنولوجيا الفائقة في الفترة من 29 إلى 31 مايو الماضي في معرض "جيتكس إفريقيا 2024"، الذي أقيم في مراكش بالمغرب.
وقدمت الشركات الروسية المشاركة في الحدث، الذي يعد أحد أكبر معارض الحلول الرقمية في إفريقيا، منتجاتها في مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتنقل الحضري، والإدارة العامة، وأتمتة العمليات الصناعية، والقياسات الحيوية.
وجاءت مشاركة الشركات الروسية ضمن فعالية "صنع في موسكو" التي نظمها مركز العاصمة الروسية للتصدير بهدف الترويج لمنتجات الشركات الروسية التي تنشط في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وتمكن زوار المعرض من التعرف على الابتكارات الروسية المتقدمة، وإجراء مباحثات حول توطيد التعاون مع الشركات الروسية، كذلك تمت مناقشة آفاق إطلاق مشاريع مشتركة في المغرب.
وخلال مراسم افتتاح جناح "صنع في موسكو" في المعرض، قال الممثل التجاري لروسيا في المغرب أليكسي أندرييف إن "سوق التكنولوجيا الفائقة المغربية لديها آفاق غير مشروطة للشركات الروسية، هناك فهم متزايد في المغرب للحاجة إلى ضمان السيادة الرقمية في القطاعات الرئيسية للاقتصاد من خلال تنويع الوصول إلى الحلول التكنولوجية الحديثة، وهذا هو المجال الذي نرى فيه فرصا للتعاون الكبير".
وأضاف المسؤول أن "الحكومة الروسية تهيئ الظروف للشركات الروسية لدخول الأسواق الخارجية، وقد تم إطلاق خدمة "الملحق التجاري الرقمي" التي تعمل من خلال البعثات التجارية في البلدان الأجنبية، وتهدف لدعم شركات تكنولوجيا المعلومات في أنشطة التصدير، وتساعد على إقامة الحوار بين الشركات. نأمل أن تظهر مثل هذه الخدمة في المغرب قريبا".
وتنشط العديد من الشركات الروسية في المغرب، ويتم تنفذ المشاريع بناء على الابتكارات الروسية فمثلا تحتل شركة "كاسبرسكي" لحلول الأمن الإلكتروني حصة كبيرة من السوق المغربية لهذه المنتجات، كما تقوم وزارة الزراعة المغربية بتنفيذ مشروع تجريبي لرقمنة قطاع الصناعات الزراعية بواسطة استخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الرباط الميزان التجاري موسكو الشرکات الروسیة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بالمغرب رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي
خرج المئات من المغاربة، أمس الجمعة، في عدة مدن للاحتجاج على مشاركة وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية الذي احتضنته مدينة مراكش الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" و"مجموعة العمل من أجل فلسطين" التي اعتبرت مشاركة الوزيرة الإسرائيلية استفزازا للشعب المغربي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
وشارك المحتجون في وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في مدن أيت ملول (وسط) ومكناس والرباط (شمال) حيث رفعوا لافتات ورددوا هتافات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل مثل "لا مرحبا بالوزيرة" و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا" و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير".
وجاءت هذه الهتافات في إشارة إلى المخطط الأميركي الأخير الذي كشف عنه الرئيس دونالد ترامب، والذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي كلمة خلال وقفة الرباط، انتقد عزيز هناوي عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين" السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة المملكة، مؤكدا ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
إعلانوأضاف هناوي أن استقبال أي مسؤول إسرائيلي في المغرب يعتبر تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحقه.
ولم تصدر الحكومة المغربية أي تعليقات رسمية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية.