مجلس الشعب يناقش بعض القضايا المتعلقة بعمل وزارة الاتصالات والتقانة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
ناقش مجلس الشعب في جلسته العاشرة من الدورة العادية الثانية عشرة للدور التشريعي الثالث المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس بعض القضايا المتعلقة بعمل وزارة الاتصالات والتقانة.
وطالب عدد من أعضاء المجلس بالإسراع في معالجة المشاكل التقنية التي تحدث في بعض المناطق أثناء عملية الدفع الإكتروني للفواتير، والناجمة عن ضعف شبكة الاتصالات الأمر الذي يتسبب في عدم احتساب المبالغ المدفوعة، وإصلاح وإعادة تأهيل مراكز الاتصالات المتوقفة عن العمل وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وخاصة في المناطق والأرياف المحررة من الإرهاب في محافظات حلب والرقة وإدلب وريف دمشق.
ودعوا إلى توسيع نطاق التغطية بالنسبة للاتصالات الخلوية في الأرياف والتنسيق مع وزارة التربية لإيجاد حل بديل لعملية قطع الاتصالات والإنترنت خلال امتحانات شهادتي التعليم الثانوي والأساسي مستقبلاً، لأن القطع له تأثير سلبي على عمل العديد من المؤسسات وخاصة الخدمية، وإلى إمكانية زيادة المدة الزمنية المسموحة اللازمة لتعريف الأجهزة الخلوية للعمل على الشبكة السورية بالنسبة للمغتربين العائدين إلى سورية، وتعويض نقص العمالة في مراكز الاتصالات عن طريق رفدها بالكوادر اللازمة والمدربة من جميع الاختصاصات.
وفي رده على المداخلات تحدث وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب عما عانى منه قطاع الاتصالات خلال فترة الحرب الإرهابية على سورية، والآثار السلبية التي نجمت عن ذلك، مبيناً أنه رغم الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية تم منذ عام 2022 العمل مع شركتي الاتصالات الخلوية “سيريتل وإم تي إن” على تحديث تجهيزاتهما وتوريد محطات جديدة وفق خطط زمنية محددة يجري تنفيذها حالياً.
ولفت الوزير الخطيب إلى أنه بهدف تحسين واقع التغطية الخلوية على أوسع نطاق تم من خلال الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تفعيل ميزة التجوال المحلي في بعض المناطق بين شركتي “سيريتل وإم تي إن”، بحيث يتمكن مشتركو الهاتف الخلوي من إجراء الاتصالات وإرسال الرسائل واستخدام الإنترنت عبر شبكة الشركة التي توجد عليها تغطية، حتى وإن كان المستخدم من مشتركي الشبكة الأخرى.
وفيما يتعلق بقطع شبكة الاتصالات الخلوية والإنترنت من قبل الشركة السورية للاتصالات خلال امتحانات شهادتي الثانوية والتعليم الأساسي بكل فروعهما، أشار الوزير الخطيب إلى أن القطع جاء استجابة لطلب من وزارة التربية من أجل تحقيق العدالة والنزاهة في سير العملية الامتحانية، مؤكداً أنه تم الحرص على أن يكون القطع خلال أقل مدة زمنية ممكنة.
وفي شأن آخر، أكد بعض الأعضاء ضرورة توخي الدقة وزيادة الحرص من قبل العاملين في وزارة الداخلية لتجنب الوقوع في إشكالية تشابه الأسماء بالنسبة للمواطنين، وخاصة المغتربين القادمين عبر المنافذ الحدودية.
وفي رده، أشار وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الداخلية لمتابعة موضوع إشكالية تشابه الأسماء التي قد تواجه بعض المواطنين للوصول إلى معالجتها بشكل نهائي.
رفعت الجلسة إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم غد الثلاثاء.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو