المقاومة الفلسطينية تفجّر حقل ألغام بقوة إسرائيلية وتواصل دكّ تجمعات الاحتلال على مختلف محاور غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس|
في عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية اليوم الاثنين، فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، حقل ألغام في قوة إسرائيلية متمركزة في موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، وذلك في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
ودكّت كتائب القسّام تجمّعاً لقوات الاحتلال، خلف الكلية الجامعية، جنوبي حي الصبرة في مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط تل زعرب، غربي رفح.
وفي غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهدافها مجموعةً من الجنود الإسرائيليين، في عملية مشتركة نفّذتها مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.
وأوضحت السرايا أنّ المجموعة المستهدَفة كانت متحصّنةً في مبنى في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
من جانبها نشرت كتائب شهداء الأقصى، مشاهد عن عمليات استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في مختلف محاور القتال، بالصواريخ وقذائف “الهاون”.
فيما دكّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، بعدد من قذائف “الهاون”.
ونشرت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فيديو أيضاً يظهر استهدافها، مع سرايا القدس، مستوطنة “سديروت”، برشقة صاروخية.
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس، بالاشتراك مع لواء العامودي في كتائب شهداء الأقصى، تموضعاً لجنود الاحتلال وآلياته في “نتساريم”، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجناح العسکری
إقرأ أيضاً:
“أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
يمانيون../
كشف ضابط في أمن “المقاومة”الفلسطينية عن ضبط متخابر مع العدو الصهيوني، كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى الصهاينة الشهر الماضي.
وجاء في تصريح خاص لمنصة “الحارس” (منصة إعلام أمن المقاومة)، اليوم الأحد، وبحسب ما سُمح بنشره، أن الشاباك (جهاز الأمن العام للعدو الإسرائيلي) “كلف المتخابر برصد مواقع تسليم الأسرى، وطبيعة التجهيزات الفنية والأمنية، والشخصيات القيادية المشاركة، إلى جانب نوعية العتاد العسكري المعروض”.
وأشارت المنصة إلى أنها ستنشر في الأيام المقبلة تفاصيل قضية المتخابر واعترافاته.
وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي خلف العدوان الصهيوني بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.