بوابة الوفد:
2024-12-18@17:40:32 GMT

علاج جيني لإصلاح العمود الفقري

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

أظهر علاج جيني جديد، يستهدف إصلاح الأقراص الفقرية التالفة (الوسادات الجيلاتينية التي تفصل فقرات العمود الفقري)، نتائج واعدة في تجارب على فئران المختبر، ووفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Biomaterials، توفر أجزاء الفقرات التي يتكون منها العمود الفقري للإنسان الدعم، ولكن يوجد بين كل فقرة قرص مطاطي مملوء بالسوائل لامتصاص الصدمات ومساعدة العمود الفقري على أن يكون أكثر مرونة.

 

ولسوء الحظ، مع مرور الوقت أو من خلال الإصابة، يمكن أن تتدهور هذه الأقراص أو حتى تتمزق، مما يسبب آلام الظهر التي يكاد يكون من المستحيل عكسها. تصبح إدارة الألم هي الأولوية، ويمكن أن تترك المرضى ذوي قدرة محدودة على الحركة.

الإطار المثقوب

وقالت ديفينا بورميسور والتر، كبيرة باحثي الدراسة الجديدة: "بمجرد أن يتأكل جزء من الأقراص، فإن الأنسجة تنفك عن الضغط مثل الإطار الكاوتشوك المثقوب"، مشيرة إلى أن التآكل يستمر و"يؤثر على الأقراص الأخرى على كلا الجانبين بسبب فقد هذا الضغط الذي يعتبر بالغ الأهمية لوظيفة العمود الفقري. ولا يوجد طريقة جيدة لدى الأطباء لمعالجة تلك الحالة".

 

ناقلات نانوية

اختبر العلماء في جامعة أوهايو ستيت علاجًا جينيًا على فئران التجارب يمكنه إصلاح الأقراص التالفة. قام فريق الباحثين بإنشاء "ناقلات نانوية" من خلايا من النسيج الضام، والتي تحاكي الخلايا الطبيعية التي تحمل الرسائل في جميع أنحاء الجسم. ثم تم تحميل الناقلات النانوية بالجينات التي تشفر بروتينًا يسمى FOXF1، وتم حقنها كمحلول في الأقراص التالفة في الفئران.

 

تحسن بعد 3 أشهر

تم تقييم الفئران المصابة على مدار 12 أسبوعًا، حيث وجد أن الفئران المصابة التي تلقت العلاج الجيني لديها مجموعة من التحسينات مقارنة بالفئران المصابة التي تم حقنها بمحلول ملحي عادي. وتبين أن الأنسجة الموجودة في الأقراص تنتج المزيد من البروتينات التي تقوي الأنسجة، وتساعدها على الاحتفاظ بالماء، مما ساعد على استعادة عافيتها والتصرف مثل الوسائد مرة أخرى. وبالتالي تم تحسين نطاق حركة العمود الفقري وتحمل الأحمال والمرونة. على الرغم من أنه لا يمكن سؤال الفئران بالضبط عن مقدار الألم الذي تشعر به، إلا أن الاختبارات السلوكية أشارت إلى انخفاض الأعراض.

 

بشرى سارة

يثير الاكتشاف الجديد الآمال في التوصل إلى علاج جيني نهائي للمرضى الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة، ولكن بالطبع في هذه المرحلة من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت النتائج على الحيوانات ستنطبق خلال الاختبارات السريرية.

 

أُجريت التجارب على فئران شابة تعاني من إصابات حادة في العمود الفقري، لذا فإن الخطوات التالية ستكون اختبار التقنية المبتكرة على الفئران الأكبر سنًا التي تدهورت أقراصها الشوكية مع التقدم في العمر، نظرًا لأنها مشكلة شائعة لدى البشر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فقرات العمود العمود الفقري الأقراص آلام الظهر العمود الفقری

إقرأ أيضاً:

كيفية التصرف الشرعي عند خطأ الطبيب في علاج المريض .. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هو رأي الدين في الطبيب الذي يخطئ في تشخيص مرضٍ ما، أو يُجري جراحة تؤدي إلى الإصابة بعاهة مستديمة أو فقدان الحياة؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا كان هذا الطبيب من أهل المعرفة ولم يخطئ في فعله ولم يتجاوز حدوده فلا شيء عليه، أما إذا ثبت خطؤه وتجاوز حدود مهنته فعليه الدية أو ما يحكم به القاضي؛ لحديث: «مَن تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعلَم منه طِبٌّ قَبْل ذلك فهو ضامِن» رواه النسائي.

وأوضحت دار الإفتاء أنه قد وضع الفقهاء شروطًا لمن يتصدى للعمل بالطبِّ، وبيَّنوا ما للأطباء من حقوق وما عليهم من واجباتٍ، وذكروا كثيرًا من العقوبات التي يعاقَب بها من يتعدى حدود هذه المهنة السامية.

وذكرت دار الإفتاء أن من بين الشروط التي وضعوها:

أن يكون عالمًا بها متخصصًا فيها، خبيرًا بتفاصيلها ودقائقها، ولا شك أن مقياس العلم بمهنة الطب يختلف باختلاف العصور وبتقدم العلوم؛ فقد كان المقياس -في بعض العصور الغابرة- شهرة الطبيب بإجادة مهنة الطب.

كما يشترط أن يشهد طبيبان من أهل الصناعة وذوي الخبرة بالطب أنه أهلٌ لممارسة أعمال الطب؛ والأصل في ذلك: ما رواه النسائي في "سننه" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ قَبْلَ ذَلِكَ فَهُوَ ضَامِنٌ».

كما أنَّ الفقهاء قد تعرضوا للعقوبة التي يجب أن يعاقب بها من يهمل في أداء هذه المهنة الشريفة أو من يكون دخيلًا عليها، فقرروا أن الأطباء شأنهم شأن غيرهم من أصحاب المهن الأخرى مسئولون عن أخطائهم التي يمكنهم التحرز عنها، والتي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالمريض، فقرروا أن الطبيب إذا أخطأ في العلاج بأن عالج بغير ما يقرره الطب أو بغير ما هو معروفٌ ومشهودٌ به بين الأطباء بأنه دواءٌ لمرضٍ معينٍ، وأدى ذلك إلى إلحاق أذًى بالمريض أو إلى وفاته، فعلى الطبيب في هذه الحالة الدِّية أو ما يحكم به القاضي.

مقالات مشابهة

  • أهالي نزلة الأشطر يستغيثون بمحافظ الجيزة لإصلاح ماسورة مياه
  • كيفية التصرف الشرعي عند خطأ الطبيب في علاج المريض .. دار الإفتاء تجيب
  • صور تلسكوب جيمس ويب الجديدة تكشف كيفية تشكل الكواكب
  • نظام غذائي شائع يبطئ نمو الشعر رغم فوائده الصحية
  • جيجي حديد تعاني من الفئران في منزلها الفاخر.. وتكشف عن لونها المفضل
  • كسر «العمود الفقري» لمدافع نابولي
  • هشام يونس يدعو لإصلاح جذري في منظومة القيد بنقابة الصحفيين
  • خلف الحبتور: الجيش اللبناني أثبت أنه العمود الفقري للوطن وقدم نموذجا يحتذى به
  • دراسة تكشف العلاقة بين الصيام المتقطع والإصابة بالصلع
  • المؤتمر السادس للصحفيين.. محاورات ومناقشات لإصلاح هيكلي للشأن الصحفي