بعد ضبط 18 طنا من الحشيش.. المغرب يتعقب شبكة مخدرات دولية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت الشرطة المغربية إنها ضبطت، الاثنين، أكثر من 18 طنا من مادة الحشيش في صورته الصمغية المعروفة في المغرب باسم (الشيرا) بمنطقة سيدي رحال الساحلية جنوبي الدار البيضاء.
وذكرت الشرطة في بيان أنها ألقت القبض على 5 أشخاص متلبسين بنقل المادة المحظورة على شاحنة، ويحاولون تحميلها على زوارق مطاطية سريعة.
وأضافت أنها بدأت التحري عن علاقات المحتجزين بشبكات تهريب المخدرات المحلية والدولية.
#مكافحة_التهريب_الدولي_للمخدرات pic.twitter.com/eOJhoeyqmF
— DGSN MAROC (@DGSN_MAROC) June 3, 2024وكثف المغرب في الأشهر القليلة الماضية حملاته على تهريب المخدرات التي أسفرت عن مضبوطات من بينها 10.7 طن من الحشيش بمدينة أغادير على ساحل المحيط الأطلسي في مارس، و19.5 طن من الحشيش في صورته الصمغية مخبأة داخل شاحنة محملة بأخطبوط ومتجهة إلى إسبانيا في يونيو الماضي.
ويعتبر المغرب دولة رئيسية في إنتاج القنب، ويسمح بزراعته وتصديره واستخدامه لأغراض طبية منذ عام 2021، لكن لا يسمح باستخدامه لأغراض ترفيهية.
والشهر الماضي، اعترضت السلطات الإسبانية قاربا مطاطيا بساحل جزر الكناري يحمل على متنه طنين و345 كيلوغراما من مخدر "الشيرا" وذلك بعد بلاغ من الاستخبارات المغربية بأن القارب انطلق من أراضيه، بحسب صحيفة "هسبريس" المحلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه
فند بيان صادر عن المجلس المحلي بمحافظة حضرموت ما اسماه الغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي قال انها تسعى للنيل من المحافظة، وتحديدا ما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات.
بيان السلطة المحلية الذي اطلع عليه موقع مأرب برس جاء رداً على ما أعلنه البحسني يوم الخميس، اكتشافه أنبوب لتهريب النفط من ميناء الضبة إلى مصفاة بدائية بأحد الأحواش.
حيث اورد عدة توضيحات قال إنها مقدمة من محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي على المعلومات والحقائق التالية:
اولا ان وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء - منطقة ساحل حضرموت) تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
كما نفى البيان وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة، وأكدت السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت).
وأضاف البيان انه تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وحول ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان قالت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت " ان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وأكدت السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة.
مضيفة "كنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.