هلام لمنع الحمل لدى الرجال بفعالية غير مسبوقة!
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن هلام جديد لتحديد النسل لدى الرجال، يبدأ مفعوله خلال 8 أسابيع فقط.
واكتشف الباحثون أن الهلام، الذي يُوضع على الكتف، يعمل بشكل أسرع من وسائل منع الحمل التجريبية الأخرى القائمة على الهرمونات، حيث يجمع بين هرموني "أسيتات سيغيستيرون" والتستوستيرون، اللذين يعملان معا لقمع إنتاج الحيوانات المنوية.
وفي الدراسة، طبّق 222 رجلا الهلام مرة واحدة يوميا على كل كتف، وشاركوا في اختبارات عدد الحيوانات المنوية كل 4 أسابيع.
وبلغت العتبة التي تعتبر فعالة لمنع الحمل نحو مليون حيوان منوي أو أقل لكل مليلتر من السائل المنوي.
إقرأ المزيد نهج واعد لتطوير أقراص منع الحمل للرجالوكشفت النتائج، التي قدمت في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في بوسطن، أن 86% من الرجال المشاركين في الدراسة وصلوا إلى هذا العدد من الحيوانات المنوية بحلول الأسبوع 15، مع تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية في متوسط وقت بلغ أقل من 8 أسابيع من العلاج.
ويقول الباحثون إن الدراسات السابقة لوسائل منع الحمل الهرمونية الذكرية، التي تُعطى عن طريق الحقن، أظهرت متوسط وقت يتراوح بين 9 إلى 15 أسبوعا حتى يتم قمع إنتاج الحيوانات المنوية.
وقالت الباحثة ديانا بليث، رئيسة برنامج تطوير وسائل منع الحمل في المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في بيثيسدا بالولايات المتحدة: "إن الوقت الأسرع لقمع الحمل قد يزيد من جاذبية هذا العلاج للمستخدمين المحتملين. إن تطوير وسيلة منع حمل آمنة وفعالة للغاية وقابلة للعكس للرجال هو حاجة لم تتم تلبيتها. وفي حين أظهرت الدراسات أن بعض العوامل الهرمونية قد تكون فعالة لمنع الحمل لدى الذكور، فإن البداية البطيئة لتثبيط الحيوانات المنوية تمثل قيدا هاما".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب العقم بحوث الحیوانات المنویة منع الحمل
إقرأ أيضاً:
عرضة للاكتئاب.. دراسة تكشف تأثير العزوبية على الرجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم في مراحل متقدمة من العمر، سواء كانوا رجالاً أو نساءً، يكونون أكثر عرضة لمشاكل صحية نفسية وجسدية، بما في ذلك الاكتئاب المزمن والأمراض القلبية، ويرتبط هذا الوضع بزيادة العادات غير الصحية مثل التدخين وتناول الكحول، مما يزيد من خطر تطور الأمراض المزمنة، كما تُظهر الأبحاث أن غياب الروابط الاجتماعية العميقة والمستقرة يمكن أن يفاقم الشعور بالانعزال ويؤثر سلبًا على جودة الحياة، لذا قد تحمل العزوبية حتى سن متأخر مخاطر صحية ونفسية كبيرة، تتجاوز مجرد الشعور بالوحدة أو العزلة.
وتمكّن فريق من الباحثين الدوليين من الولايات المتحدة والصين في دراسة علمية حديثة من الكشف عن علاقة مباشرة بين الحالة الاجتماعية والاصابة بالاكتئاب المزمن، واستمرت الدراسة لعقدين من الزمن، وأُجريت على أكثر من 100 ألف شخص من سبع دول ذات ثقافات وأديان مختلفة، أن العزاب من الرجال والنساء هم الأكثر عرضة للاكتئاب مقارنة بالمتزوجين، مع تأثيرات مختلفة على الأشخاص بناءً على خلفياتهم الاجتماعية والتعليمية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص غير المتزوجين من الرجال والنساء عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 80 % أكثر من المتزوجين، وهو ما يعد اكتشافًا مثيرًا للقلق بشأن تأثيرات الوضع الاجتماعي على الصحة النفسية.
وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة "Nature Human Behaviour" أكثر من 100 ألف شخص من الولايات المتحدة والمكسيك وإيرلندا وكوريا الجنوبية والصين وإندونيسيا، وقام الباحثون بتحليل حالات الاكتئاب وتغيراتها بين المشاركين طوال عشرين عامًا، وتبين أن العزاب، وخاصة الرجال الحاصلين على تعليم جامعي في الدول الغربية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، وهو ما يثير تساؤلات حول دور العوامل الاجتماعية والثقافية في تشكيل الصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن وجود الأسرة والعلاقات الزوجية له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، فقد كان للطلاق أو وفاة الشريك تأثير أكبر على تطور الاكتئاب، حيث أظهرت الدراسة أن فقدان النصف الآخر يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 99%، أما بالنسبة للطلاق، فقد تبين أنه يزيد هذا الخطر بنسبة 64%، كما لوحظ أن العزلة الاجتماعية، خاصة بين الرجال في البلدان الغربية، كانت مرتبطة بعادات سلبية مثل الإفراط في تناول الكحول والتدخين، مما يساهم في تفاقم حالة الاكتئاب.
وكانت الدراسة بمثابة دعوة للانتباه إلى أهمية الأسرة والعلاقات الاجتماعية في الوقاية من الاكتئاب، حيث شدد الباحثون على ضرورة أن تأخذ السياسات الصحية هذا العامل بعين الاعتبار عند تصميم استراتيجيات لمكافحة الاكتئاب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص حول العالم من الاكتئاب، وهو ما يعكس ضرورة إيجاد حلول فعالة لهذه الأزمة النفسية المتزايدة.