الأردن.. سلطات العقبة تكشف حيثيات اجتماع مع مسؤول إسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
عمان- متابعات-نفت سلطات منطقة العقبة الاقتصادية في الأردن وجود أي خطط لتشييد منتجع سياحي مع الجانب الإسرائيلي. وقالت السلطة إن الاجتماع الذي جمع نائب رئيس سلطة العقبة الخاصة بمسؤول إسرائيلي، تطرق لموضوع العمالة الأردنية بإيلات، وقضايا مشتركة تجمع الجانبين حسب اتفاقية السلام ودخول الإسرائيليين وعرب 48 للأردن عبر معبر وادي عربة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يستقبل عبدالله بن زايد والوزراء المشاركين في اجتماعات العقبة حول سوريا
العقبة - وام
استقبل الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووزراء الخارجية العرب والأجانب والمسؤولين الدوليين المشاركين في اجتماعات العقبة الوزارية حول سوريا التي عقدت اليوم في مدينة العقبة.
ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، وتمنياته للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وشعبها الرخاء والازدهار.
وحمل العاهل الأردني، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، مشدداً على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت.
كما أكد دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.وأشار إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة.
وشدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده سوريا وأمن المنطقة والعالم.وأكد التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، لافتاً إلى ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وتطرق اللقاء إلى أهمية هذه الاجتماعات الوزارية في تعزيز التنسيق العربي والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي يدعم وحدة وسيادة سوريا وأمن واستقرار شعبها.