طريقة عمل الكبدة الاسكندراني بالثوم اللذيذة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الكبدة الاسكندراني من الوصفات التي يفضلها الكثير، وتتميز بمذاق شهي، بالإضافة لفوائدها العديدة، من الحديد والمعادن الصحية للجسم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات.
المقادير
نصف كيلو كبدة
خمس فصوص توم
فلفل حار أخضر
ملعقه صغيره ملح
نصف ملعقة صغيره كمون
نصف ملعقه صغيره كزبرة ناشفة اختياري
ربع كوب زيت
عصير ليمونة كبيرة
طريقه عمل الكبدة الإسكندراني
نجمد الكبدة في الفريزر عشان يبقي سهل علينا نقطعها رفيع
نسخن الطاسة جامد ونحط الزيت وجزء من التتبيلة في الأول
نشوح التوم مع التوابل شوية لحد لما ريحتهم تطلع
ننزل بالكبدة ونشوح علي نار عالية ونستمر في التقليب لمدة خمس دقايق الكبدة هتستوي بسرعة
اخر حاجه نحط الفلفل الحار
وعصره الليمون
وباقي التتبيلة
ونقلب ونحطها في سندوتشات والطحينة اختياري.
فوائد تناول الكبدة
الوقاية من فقر الدم
إذا كنت تعاني من فقر الدم الذي يرتبط بنقص الحديد، فإن كبد الغنم هو أحد أفضل الأطعمة التي يجب أن تدرجها إلى نظامك الغذائي.
إذ يحتوي على مزيج من حمض الفوليك، والحديد، وفيتامين ب12 الذي تحتاجه للتغلب على فقر الدم بشكل طبيعي، وعلاج أعراضه في حال ظهورها، مثل: انخفاض الطاقة، أو التعب، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو المشكلات العصبية.
ويجب على النساء خلال فترة الحيض، والحوامل، والمرضعات، والنباتيات، توخي الحذر للحصول على ما يكفي من الحديد من وجباتهم الغذائية.
مصدر غني بالحديد
يُعدّ الحديد عنصراً غذائياً أساسياً لجسم الإنسان، ويؤدي العديد من الوظائف المُهمة فيه؛ كالمُساعدة مثلاً على نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وتحتوي الكبدة تحديداً على النوع سهل الامتصاص الذي يُعرف بحديد الهيم .
ويُغطى تناول قطعة بوزن 100 غرامٍ من الكبدة البقريّة ما يُقارب 80% من الكميّة المُوصى بتناولها للرجال يوميّاً من عنصر الحديد أو ما يُقارب 35% من الكميّة المُوصى بتناولها من الحديد يوميّاً للمرأة في سن الحيض.
محمل بفيتامين ب12
يحتوي الكبد على نسبة عالية جدًا من فيتامين ب12 الذي يفيد في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويحسن الوظيفة الخلوية.
كما يساعد تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب12 في منع الإصابة بالتعب، وضعف العضلات، واضطرابات الدماغ، وتغيرات الحالة المزاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبدة الكبدة الاسكندراني
إقرأ أيضاً:
العيد الذي لم يعد عيداً ..!
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
ما قيمة الأحداث وتعاقب الأزمان ونحن نعيشها بألم وبذكريات تبعث فينا الحزن ولا تمنحنا فرصة الحياة السعيدة التي نتمناها ويتمناها كل أنسان يجد نفسه فجأة عضواً في هذه الدنيا الضاجة بالمعاناة والتحديات التي تستنزف أجسادنا ومشاعرنا وعقولنا وأحلامنا فلا نكاد نصل إلى غاية من الغايات حتى ندرك أننا لم نحقق شيئاً وأن المسافة ما تزال طويلة ، ثم نكتشف أننا على خط النهاية ولكن ليس كعدائين فائزين بل كجثث هامدة فقدت طاقة الحياة لنوارى في حفرة أو أن نكون طعاما للأسماك أو أن نحرق وفقا لتقاليد قديمة أو في أي مصيبة وداهية رهيبة .
نفقد الأحبة الذين يشاركوننا همومنا وأحلامنا ومشاكلنا والذين نكافح معهم سوية العذابات والحرائق المستمرة في دواخلنا ، وحين نفتقدهم نبكي دون جدوى فهم لن يعودوا ونحن لا نعرف متى سنلتحق بهم ، وقد تأخذنا المشاغل إلى مساحات نتيه فيها ولا نجد من يدلنا فالجميع يعيش ذات التيه والضياع ويبحث عن خلاصه بعد أن تذوق آلاف المرارات والأحزان والمعاناة ، فكيف بمن يتركه محبوه ليس للحزن والعذاب والذكريات الأليمة بل يورثونه مشاكل وتحديات وأبناء تائهين لا يجد طريقة لكي يقف معهم على طريق صحيح وكأنه وكأنهم في سجن واحد وضياع واحد وهموم مشتركة .
جاء العيد مثل العيد الذي سبق ومثل كل الأعياد التي سبقت مشحوناً بالحزن والعذاب والألم وكأن تلك العذابات ورث من أجداده ، فالعيد يلد عيداً ويكون له أحفاد من الأعياد يتوارثونه ويتشاركون في الأرث ويتناقلون صفاته وساعاته وأشكاله بينهم ، فالعالم يتحول إلى وحش يلتهم آماله وأحلامه وفرص الحياة فيه ويتركنا على قارعة الطريق تائهين متحيرين لا نجد الفرح ولا السعادة ، فمن هم إلى هم ومن حرب إلى حرب ومن حصار إلى آخر ومن إرهاب إلى إرهاب ، وناس تتحول إلى آلات لا تفقه سوى أن تتحرك بلا هوادة ولا هدف حتى إذا وصلت لهدف وظنت أنه قد تحقق تكتشف أنها لم تحقق شيئاً وأن الطريق ما زال شائكاً وطويلاً .
الناس من حولنا يكرهوننا يريدون أن يحصلوا على مطامحهم ولم يعد عندهم أن تكون الطريقة مشروعة أم لا ، فالغاية هي الكسب والكسب وحده وليس سواه لأن هناك هموماً وعذابات يتكفل بها القدر والجميع يخاف منها ويود الهرب منها بعيداً ولا يراها .
للأسف فنحن نعيش في زمن الغابة وزمن الحزن وزمن الموت المؤكد ، موت الأرواح رغم وجود حياة في أجسادنا ورغم ما نعتقده من حضور لنا ، أرواحنا التي كانت تمنحنا السعادة والطاقة ونتشارك فيها مع الآخرين الحب والسعادة والأمل ها هي تموت مسبقا وتذوي وتنتهي دون رجعة ودون أحساس بحاجتنا إليها .
كلما جاء العيد وكأنه نوع من البطالة المقنعة التي تجبرنا عليها الأحداث والأيام ، فليس له من أهمية فالحقيقة حتى أنني أشك في أنه عيد للكبار وأرى أنه مناسبة يحبها الأطفال وينتظرونها لأنها تثير حماسهم كونها عطلة وحصولهم على العيدية وإرتداء الأزياء الجديدة واللعب في مدينة الألعاب ، أما نحن الكبار فتثير حزننا وذكرياتنا الأليمة لأننا عاصرنا الحروب والحصار والفقر وحكم الدكتاتوريات والطغاة التي سلبت العباد ودمرت البلاد .
Fialhmdany19572021@gam