برنامج تعاون وتعزيز للعلاقات.. تفاصيل اجتماع مجلس التنسيق السعودي الكويتي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا، اليوم، بمقر وزارة الخارجية الكويتية في الكويت، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال كلمته في الاجتماع أن المجلس التنسيقي السعودي الكويتي يعكس الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - حفظهما الله - في الدفع بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
أخبار متعلقة حتى أمس.. "الجوازات" تعلن قدوم 935,966 حاجًا من خارج المملكةالملك يتلقى رسالة خطية من ملك الأردن تتعلق بالعلاقات الثنائية /عاجلكما أكد سموه على أهمية المجلس التنسيقي ولجانه المنبثقة كمنصة فاعلة وأداة مؤسسية تؤطر عمل البلدين، متطلعاً سموه لبذل كل الجهود لجعل مخرجات المجلس واقعاً ملموساً.
| سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا، ويترأسان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتيpic.twitter.com/DDkb8E8A2b— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) June 3, 2024مجلس التنسيق السعودي الكويتيعقب ذلك، وقع صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير خارجية دولة الكويت، على محضر الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي الكويتي.
كما جرى التوقيع على برنامج تعاون مشترك بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ومعهد الشيخ سعود الناصر الصباح الدبلوماسي، ومذكرتي تفاهم بين الحكومتين الأولى بشأن الاعتراف المتبادل بشهادات البحارة، والثانية في مجال التعاون الفني لحماية البيئة والمحافظة عليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الكويت وزير الخارجية الكويت السعودية دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، بعنوان حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية، على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة