الزادمة: نسعى لإطلاق حزمة مشاريع تنموية وخدمية في بنت بية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية سالم الزادمة اجتماعا مع عميد بلدية بنت بية علي الحبيب عثمان رفقة عبدالسلام المرابط عضو البرلمان والنائب عن دائرة اوباري خصص لمناقشة الاوضاع الخدمية وأهم الصعوبات والعقبات التي تواجه تقديم الخدمات للمواطنين بالبلدية.
وثمن عميد بلدية بنت بية مواقف وجهود سيادته ودعمه لمشاريع التنمية والاعمار والتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتذليل الصعوبات امامها في مختلف القطاعات وقدم احاطة للسيد النائب عن اوضاع المشروعات المختلفة بالبلدية.
من جهته أكد الزادمة خلال الاجتماع على عزم الحكومة الليبية وصندوق اعادة اعمار ليبيا على اطلاق حزمة من المشاريع التنموية والخدمية لتحسين البنية التحتية والخدمات في مختلف القطاعات بالمنطقة الجنوبية ،مشيرا الى ان الحكومة الليبية تولي اهتماما كبيرا بالمناطق في الجنوب من خلال صيانة الطرق وتقديم الخدمات التعليمية والصحية وغيرها من الخدمات للمواطنين في مختلف بلديات المنطقة الجنوبية.
الوسومالحكومة الليبية المناطق الجنوبية بنت بيّة سالم الزادمة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية المناطق الجنوبية سالم الزادمة ليبيا
إقرأ أيضاً:
شريف عبد العال تحدى إعاقته.. فخاض المحنة فرزق بالبصيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حباه الله بنعمة البصيرة إذ تلمس بقلبه بديع صنع الله وعنها عشق سماع آيات الله فقلبه قبل أذنه إذ حفظها ورددها إحساسا بها وإيمانا بها وعلى ذلك خاض تجربته مع الحفظ والتلاوة برغم من أنه كفيف عازما على تفهم آيات الله والإحاطة به تقربا من الله وحبا فيه ومن ذلك خاض الخطوة الثانية نحو طريق المدح في حب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ شريف عبد العال البالغ من العمر ٢٥ سنة وخريج جامعة الأزهر، من مواليد محافظة المنوفية.
رحلته مع القرآن وبدايته يقول: "لم يكن الأمر بالنسبة لي سهلا بسبب إعاقتي إذ قابلت صعوبات كثيرة ولكن برغم تلك الصعوبات إلا أني تجاوزتها بفضل الله فقد بدأت قراءة القرآن منذ كنت طفلا إذ كنت آنذاك في السادسة من عمري إذ قادتني الصدفة لأن أسمع أحد الشيوخ في إذاعة القرآن مما جعل قلبي وعقلي ينتبه ويخشع.
خضت مرحلة التقليد حتى لاحظت عليّ والدتي ذلك فانتبهت اليّ وعنها بحثت لي عن من يدعمني في ذلك ويشجعني ويساعدني علي حفظ كتاب الله.
وصلت للمرحله الثانويه حتى أتقنت كتاب الله وقررت آنذاك أن التحق بأحد الكليات الخاصة بجامعة الأزهر.
ويستكمل حديثه قائلا: “تخرجت من الكليه متقنا علوم القرآن وعنها أتممت دراستي للماجستير متبحرا في علوم القرآن وعنها قادتني الفرصة لأن أعمل قارئا بمكتب محافظ المنوفية”.
أما عن الصعوبات التي واجهته، يقول: "برغم الصعوبات التي خضتها إلا أنني تجاوزتها إذ كانت منها إعاقتي ولكنها لم تكن عائقا بالنسبة لي ذلك لأنني اعتمدت على قلبي وعقلي وبصيرتي في حفظ آيات الله، كما استعنت في ذلك "بطريقة برايل" حتى استطعت أن أتفهم آيات الله وكانت بالنسبة لي في البداية صعبة ولكني مع التعود أحطت بها وصارت بالنسبة لي سهلة".
تجلت الصعوبة الثانية في تنظيم الوقت ما بين عملي ومواعيد محاضراتي ومتابعتي للقراءات المختلفة للقرآن فضلا عن مواظبتي لحضور جلسات الإنشاد والتدريب عليها ولكنها تجازوتها بحسن تنظيم الوقت.ذلك عن الصعوبات.
أهم المسابقات في حياتي يقول: “رشحني استاذتي بالمدرسه للاشتراك في الكثير من المسابقات التي حصلت فيها علي المركز الاول علي مستوي الجمهورية كما شاركت بمسابقات وحفلات في سن العشرين وعلى ذلك حصلت على جوائز تقديرية التشجيع”.
يستأنف حديثه قائلا: بأن من شجعه ووقف بجوراه منذ الصغر والداته واستاذته إذ أنه في ذلك اقتدى بكل من “المنشاوي وعبد الفتاح والطبري ”معتمدا على قراءات “ ورش وعاصم”.
وأشار إلى أنه لم يقف عند حفظ تلاوة القرآن بل خاض رحلته نحو الإنشاد فضلا عن أنه يخوض تجربته مع فهم علوم القرآن وتفسيرها والإحاطة بها حالما في ذلك بأن يحظى بالقرب من الله وأن يحظى بمقابلة السيد رئيس الجمهوريه إذ يعتبره بمثابة الأب الروحي.
واختتم حديثه لكل شاب، بأن يتمسك بحلمه ويثق في الله وقدراته ولا يجعل لأي عائق يحول بينه وبين حلمه.