منصور بن زايد: برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي يظهر الوجه الحضاري للإسلام
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أبوظبي- وام
شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الاثنين، تخريج منتسبي «برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي» الذي نظمته الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد في دبي.
استهدف البرنامج التدريبي- الذي ضم 20 من الكفاءات الشرعية المعتمدين لدى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة- تأهيل صناع محتوى متخصصين لنشر قيم الإسلام السمحة وتعزيز استخدام الأدوات الإعلامية الحديثة في إيصال الخطاب الشرعي والمعلومة الدينية إلى أوسع جمهور، وذلك عبر مجموعة متنوعة من البرامج والمساقات التي استعانت بأحدث التقنيات العلمية، وعدد من الخبراء المتخصصين في هذا المجال من أكاديميين، ومؤثرين محليين وعالميين.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أهمية برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي في تأهيل كفاءات تقدم محتوى متخصصاً يسهم في إظهار الوجه الحضاري للإسلام وتعزيز الجانب الأخلاقي والتمسك بالثوابت الدينية والوطنية إلى جانب دعمه المبادرات الإماراتية الرائدة لنشر ثقافة التعايش والسلام في أنحاء العالم.
وهنأ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان خريجي البرنامج، متمنياً لهم التوفيق في أداء رسالتهم وحثهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في تعزيز الوعي ونشر الثقافة الإسلامية وترسيخ قيم الوسطية والتسامح والتماسك في المجتمع.
والتقطت لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الصور التذكارية مع الخريجين بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
من جانبه، توجه الدكتور عمر الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لحضوره تخريج منتسبي برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي، مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من قبل القيادة الحكيمة، الأمر الذي مكنها من الارتقاء بخدماتها وأداء رسالتها في المجتمع.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن البرنامج التدريبي، الذي يأتي بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، يجسد حرص الهيئة على مواكبة المستجدات المتلاحقة في الإعلام الجديد لإيصال رسالتها على أوسع نطاق، وذلك من خلال تأهيل كوادر متخصصة قادرة على إعداد محتوى ديني يسهم في تعزيز المعرفة الدينية بين أفراد المجتمع.
وأكد أن مهارات التواصل في العصر الرقمي من أهم الوسائل ومتطلبات نجاح أية رسالة، وأنه من أجل تطويق التطرف والفوضى في استغلال هذه الوسائل، والتقليل من آثارها السيئة، لابد من إعداد كفاءات وطنية محترفة مؤهلة بوسائل المستقبل، وأساليب مبتكرة ومهارات جذابة مؤثرة.
وأسهم برنامج صناع محتوى الخطاب الشرعي، الذي قدمته أكاديمية الإعلام الجديد على مدار 100 ساعة، في تعزيز مهارات المشاركين في التعامل مع قنوات الإعلام الجديد، وتزويدهم بأدوات أكثر ابتكاراً وتأثيراً.
وتضمن البرنامج ورش عمل متقدمة للارتقاء بمهارات المنتسبين في تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية بجانب مهارات الظهور الإعلامي الفاعل وبناء الأحداث وتأهيلهم لصناعة محتوى ديني على أسس علمية ومنهجية قادرة على نشر رسائل إيجابية.
وتلقى المشاركون في البرنامج تدريبات على التعامل الصحيح مع الكاميرا والتحكم في الانفعالات الجسدية والحركات والتواصل البصري لمساعدتهم على تقديم محتوى متميز يقنع الجمهور المستهدف.
واستهدف البرنامج التدريبي، تعزيز مهارات المنتسبين على استخدام تقنيات التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المتحرك، وإدارة الحسابات وتطوير استراتيجيات النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأساسيات وسائل التواصل، والاتجاهات الجديدة في النشر والتسويق الرقمي.
واستهدف البرنامج التدريبي أيضاً تنمية المهارات المتنوعة التي يحتاج إليها صانع المحتوى الديني لخوض مسيرة مهنية ناجحة في مجال الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، إضافة إلى توجيه المنتسبين إلى نوعية المحتوى المناسب لكل منصة إعلامية، ومساعدتهم على تنفيذ أفكارهم بمختلف مراحلها وإدارة المحتوى الخاص بهم بحرفية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان سمو الشیخ منصور بن زاید آل نهیان البرنامج التدریبی الإعلام الجدید
إقرأ أيضاً:
بيت العائلة المصرية يعزز التعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام
التقى اليوم الأب رفيق جريش، مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، بمقر مبنى الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو» مع مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام.
تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبينشارك في اللقاء وفد من لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، ضم كلًا من الدكتورة نهلة المدني، والدكتورة هدى عبد الغفار، والأستاذ مايكل فيكتور، وقد دار النقاش حول سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين الجانبين بما يخدم رسالة بيت العائلة المصرية في ترسيخ قيم التعايش والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
تناول الاجتماع استعراض آليات دعم الحضور الإعلامي لأنشطة بيت العائلة المصرية، وإمكانية تقديم خدمات إعلامية تسهم في نشر رسائل المحبة والتسامح، إلى جانب تسليط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر.
إبراز قيم التضامن والتآخيوفي أجواء مشحونة بالمشاعر الوطنية، أكد المشاركون أهمية تعزيز هذه الرسائل في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك والصوم الكبير، اللذين يمثلان فرصة مثالية لإبراز قيم التضامن والتآخي التي تميز النسيج المصري عبر العصور.
ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المستمرة لبيت العائلة المصرية في توظيف الإعلام كجسر للتواصل وبناء الوعي المشترك، تأكيدًا على أن وحدة المصريين هي حجر الأساس في مواجهة أي تحديات وتعزيز مستقبل يسوده السلام والمحبة.