عملية رفح: أهدافها المزعومه وحلقتها المفرغه
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#عملية_رفح: أهدافها المزعومه وحلقتها المفرغه
الأستاذ #عقيل_العجالين
دخل الاحتلال الاسرائيلي الى رفح بحشود عسكريه كبيره وارتكب المجازر الكثيره والإبادة الجماعيه بابشع صورها وكان ذلك بزعم ملاحقة حركه حماس والقضاء عليها واستعادة الاسرى.
ويبدو واضحا ان الصراع منذ بدايته يدور في حلقة مفرغه فالاحتلال الاسرائيلي قبل دخوله الى رفح زعم انه قد قضى على المقاومه في جميع انحاء غزه الا جيوب متبقيه في رفح حسب قوله في حين نرى ان المقاومه شديده في قطاع غزه من جنوبها الى وسطها الى شمالها .
والسؤال الذي يثور في هذا الصدد هو :- من هي حركه حماس التي تريد اسرائيل القضاء عليها دون مساس بالمدنيين حسب زعمها المخالف للحقيقه بشكل واضح؟!
ان اهداف اسرائيل من هذه الحرب لا تهدف الى القضاء على حركة مقاومه معينه بمسمى معين وانما تريد القضاء على فكره مغروسه في نفوس الشعب وهي امل التحرير والسعي الدؤوب اليه من قبل هذا الشعب العربي في فلسطين عندما قدر الله ان تقع الامه بهذا الامتحان وهذه النكبه والابتلاء العظيم .
وبما ان امل التحرير موجود لدى جميع القاطنين في غزه فان الاحتلال الاسرائيلي لن يصل الى اهداف الحرب الا بالقضاء على جميع الشعب في غزه من مقاتلين وغيرهم وهذا ما تقوم به وتفعله اسرائيل على ارض الواقع لذلك لن تنتهي هذه الحرب الا بهزيمة غير مسبوقه لاسرائيل-(اللهم اجعلها محققه عما قريب) -او بالقضاء على الشعب في غزه باكمله- لا قدر الله-
ان هناك قاعدة اساسيه في حروب التحرير الوطني ونضال الشعوب وهي انه لا تميز يمكن القول به بين افراد الشعب الواقع تحت الاحتلال بان يتم تمييز المدنيين ؛عن المقاتلين او عن العسكريين؛ وانما التمييز الجائز في هذه الحاله هو ان هناك من خضع لتطبيع الاحتلال والاذلال وقعد عن النضال؛ واخر لم يخضع ويسعى للتحرير مهما طال الانتظار
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عقيل العجالين
إقرأ أيضاً:
فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أنه لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات له، إن القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، ونصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية.
وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.
وأضاف أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.
وأردف أن الموقف العربي كان واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.
واختتم، أننا نؤكد مجددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.