بغداد اليوم - متابعة

ذكرت دراسة لجامعة باث البريطانية، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، إن البشر في المستقبل سيكونون أكثر طولا وجمالا وبأن النساء قادرات على الإنجاب في سن متقدمة، فيما أشارت الى تغيير جذري يطال اهتمامات وتفضيلات الرجل والمرأة في المستقبل.

وأضافت الدراسة، أنه إذا رأينا صورة لإنسان ينتمي للبشر البدائيين "النياندرتال" عندما كانوا على قيد الحياة، ستكون أشكالهم مختلفة كثيرا عن البشر في عصرنا الحالي، لافتة الى أنه ربما بعد مئات السنين من الآن سينظر إلينا البشر في المستقبل كما ننظر اليوم لإنسان هومو أو نياندرتال.

وِأشارت الى أنه بصورة أخرى لا زال شكل الإنسان خاضعا للتطور، وهذا ما يؤكده علماء الأحياء في جامعة باث في إنجلترا، إذ كشفوا عن طرق غريبة سيتطور بها البشر في القرون القادمة، بما في ذلك حمل النساء في سن متقدم.

ووفقا لهؤلاء العلماء فإن هناك 3 طرق قد يتطور من خلالها البشر.

أولا سيزداد طول البشر وجمالهم، حيث ستتجه النساء لشركاء من طوال القامة، ومع مرور الوقت سيصبح البشر أطول قامة.

ببساطة قوة الرجل لن تعود مهمة كما السابق، فالأصدقاء وشركاء الحياة وحتى الأزواج، سنتعرف إليهم رقميا.

ثانيا بما أن سن اليأس سيتأخر لدى النساء فهذا سيجعلهن أكثر قدرة على الاستمرار في الإنجاب، وبالتالي ستتأخر الشيخوخة وسيطول متوسط عمر الإنسان.

ويرى العلماء أن النساء قد تميل إلى تفضيل الرجال ذوي البنية الجسدية الهزيلة، بدلا من الرجال أصحاب الأجساد الرياضية، لأن تركيزهن سيتجه صوب الإنجاب وليس الشخص الوسيم.

ووفق الدراسة، ستتجه النساء أيضا إلى ذلك الرجل الذي يسعى إلى الجلوس في المنزل لرعاية الأبناء.

ومن جهتها، قالت المستشارة النفسية، رشا عبد الهادي في مقابلة تلفزيونية. إن ما نلاحظه اليوم هو الأدوار التي يؤديها كل من الرجل والمرأة اليوم، لتوقع المستقبل.

وبينت، أن الشكل المجتمعي لتغيير الأدوار، هي أساس المستقبل، وليس الأشكال الخارجية، التي تتأثر بمعايير المجتمع نتوارثها.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: البشر فی

إقرأ أيضاً:

لجنة بـ«الوطني» تناقش مشروع تعديل بعض القوانين وتقرير تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس «الشيوخ الكيني» قيد 14 مواطناً في جدول المحامين المشتغلين في «قضاء أبوظبي»

ناقشت لجنة الشؤون الصحية والبيئية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الافتراضي الذي عقدته أمس «الاثنين»، برئاسة سمية عبدالله السويدي رئيسة اللجنة لهذا الاجتماع، مشروع قانون اتحادي بتعديل بعض القوانين الاتحادية، ومسودة تقرير موضوع سياسة الحكومة في شأن تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة عضوا المجلس الوطني الاتحادي كل من: محمد حسن الظهوري مقرر اللجنة لهذا الاجتماع، وناعمة عبدالله الشرهان.
ووفق المذكرة الإيضاحية الواردة من الحكومة حول مشروع القانون، أنه على ضوء صدور المرسوم بقانون اتحادي رقم (28) لسنة 2023 بإنشاء مؤسسة الإمارات للدواء الذي أناط للمؤسسة ممارسة الاختصاصات المتعلقة بشؤون الأسمدة والمصلحات الزراعية، والمستحضرات البيطرية، والسلامة الأحيائية من الكائنات المحورة وراثياً، والمبيدات، تم اقتراح تعديل القوانين الاتحادية ذات الصلة، بحيث تكون مؤسسة الإمارات للدواء في الجهة الاتحادية المعنية بتلك القوانين، وهي: القانون الاتحادي رقم (39) لسنة 1992 في شأن إنتاج واستيراد وتداول الأسمدة والمصلحات الزراعية، والقانون الاتحادي رقم (9) لسنة 2017 بشأن المستحضرات البيطرية، والقانون الاتحادي (9) لسنة 2020 في شأن السلامة الأحيائية من الكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها، والقانون الاتحادي رقم (10) لسنة 2020 في شأن المبيدات.
ويتكون مشروع القانون من (4) مواد تضمنت حلول مؤسسة الإمارات للدواء محل الجهات التي وردت في تلك القوانين، وتعديل بعض التعريفات، والحكم المتعلق بالإلغاءات، والحكم المتعلق بنشر القانون والعمل به.

مقالات مشابهة

  • «خير أم شر؟».. تفسير رؤيا الرجل للذهب في المنام
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • دراسة مفاجئة.. الفرق بين الجنسين في تأثير العزوبية على الرضا والسعادة
  • صمم طفلك داخل المختبر قريباً.. رؤية لمستقبل الإنجاب!
  • جلسة في «الوطني» لتعزيز معدلات الإنجاب
  • إيلون ماسك يحذر من كارثة في أوروبا وآسيا.. ماذا قال؟
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
  • دراسة: الرجال أصبحوا أطول وأثقل وزنًا بمرتين أكثر من النساء خلال القرن الماضي
  • ‎ماسك يتوقع انقراض أوروبا وآسيا: أكثروا من الإنجاب
  • لجنة بـ«الوطني» تناقش مشروع تعديل بعض القوانين وتقرير تعزيز معدلات الإنجاب بالدولة