الصارمة ذات الأصل اليهودي.. من هي شينباوم التي انتخبت أول رئيسة للمكسيك؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
باتت مرشحة اليسار الحاكم في المكسيك، كلوديا شينباوم، أول امرأة تنتخب رئيسة للبلاد التي استقلت قبل أكثر من 200 عام عقب فوزها بالانتخابات الرئاسية، الأحد، وفقا للنتائج الأولية.
وحققت شينباوم نحو 60 بالمئة من الأصوات في أكبر انتخابات في تاريخ المكسيك، وهو ما يمثل إنجازا تاريخيا في بلد تسكنه أغلبية كاثوليكية، معروف بثقافته الذكورية العميقة.
ومن المقرر أن تحل المرأة اليهودية البالغة من العمر 61 عاما محل الرئيس المنتهية ولايته، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وهو حليفها القديم الذي انتشلت برامجه للرعاية الاجتماعية العديد من المكسيكيين من الفقر، مما جعل حزبهم اليساري "مورينا" المفضل في استطلاعات الرأي.
وستكون شينباوم أول شخص من خلفية يهودية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس، يقود دولة ذات أغلبية كاثوليكية معروفة بالعنف المتفشي ضد المرأة.
من هي شينباوم؟بعد أن هاجر أجدادها من أوروبا هربا من الهولوكوست، ولدت شينباوم في العاصمة مكسيكو سيتي عام 1962، وهي المدينة التي استمرت بالعمل فيها في أدوار مختلفة على مدار عقود.
وتدرجت شينباوم في مراحلها التعليمية المختلفة حتى نالت درجة الدكتوراه في هندسة الطاقة، بحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وفي مقابلة عام 2023 مع وكالة أسوشيتد برس، قالت شينباوم: "أنا أؤمن بالعلم".
بدأت شينباوم حياتها السياسة عام 2000، عندما تم تعيينها وزيرة للبيئة في مكسيكو سيتي من قبل أوبرادور، الذي كان آنذاك رئيسا لبلدية المدينة التي يقطنها 9 ملايين نسمة.
بعد ترك منصبها عام 2006، التحقت شينباوم بالجامعة مجددا لدراسة الطاقة، وانضمت إلى اللجنة الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) وأصبحت جزءا من الفريق الذي حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2007.
وفي عام 2015، أصبحت أول امرأة منتخبة رئيسة لمنطقة "تلالبان" في مكسيكو سيتي، وظلت في منصبها حتى عام 2017.
وفي العام التالي، تم انتخابها رئيسة لبلدية العاصمة بأكملها - أول امرأة تتولى ذلك المنصب - لكنها تنحت عنه في يونيو 2023 للشروع بحملة ترشحها للرئاسة.
لدى شينباوم طفلان وحفيد واحد. وهي متزوجة من خيسوس ماريا تاريبا، الذي التقت به في الجامعة بينما كانا يدرسان الفيزياء، وهو متخصص في المخاطر المالية في بنك المكسيك.
والآن بعد أن فازت بالرئاسة، فإن العقبة التالية التي ستواجهها شينباوم ستكون الخروج من ظل سلفها ومعلمها منذ فترة طويلة، أوبرادور، الرئيس المنتهية ولايته.
"شخصان مختلفان"قالت شينباوم في إحدى المقابلات إنها ولوبيز أوبرادور "شخصان مختلفان"، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، التي ذكرت أنه رجل نفط استثمر في مشاريع مشكوك فيها بيئيا، بينما هي عالمة مناخ.
ومع ذلك، جذبت شينباوم الناخبين بشكل رئيسي من خلال الوعد بتعزيز إرث أوبرادور، ودعم خطوات مثل رهانه الكبير على شركة النفط الوطنية، والتغييرات الدستورية المقترحة التي يصفها النقاد بأنها غير ديمقراطية.
وقال المحلل السياسي المكسيكي، كارلوس هيريديا، إنها بحاجة إليه"، مضيفا: "إنها لا تتمتع بالكاريزما ولا بالشعبية، ولا تتمتع بقدرة سياسية خاصة بها، لذا فهي بحاجة إلى استعارة ذلك من لوبيز أوبرادور".
وقال 5 مسؤولين عملوا مع شينباوم لصحيفة "نيويورك تايمز" دون الكشف عن هويتهم، إنها كانت سريعة الغضب في بعض الأحيان، وكانت تصرخ على مرؤوسيها أمام مجموعات كبيرة.
ورفضت شينباوم، من خلال متحدث باسمها، التعليق على هذا الاتهام.
وقالت مارتا لاماس، الناشطة النسوية منذ فترة طويلة والمقربة من شينباوم وفريقها: "أعلم أنه في بعض الأحيان يشعر الناس في حكومتها بالإهانة أو الشعور بالسوء لأنها صرخت تجاههم. ولكن إذا صرخ الرجل، فلن تكون هناك مشكلة، لأن الأمر مختلف ثقافيا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«مي كساب»: وزني وصل 108 كيلو.. وعمري ما سألت عن أجور زمايلي
كشفت الفنانة مي كساب عن الأرقام الأبرز في حياتها وذلك في برنامج " أرقام مع النجوم" مع إيناس سلامة الشواف، المُذاع عبر محطة راديو إنرجي 92.1.
وعن سر فقدان وزنها بشكل كبير قالت مي كساب:"لما وصلت لوزن 108 اكتئبت وقررت أعمل عملية".
وقالت مي كساب إنها كانت متفوقة دراسيا ووصفت نفسها بأنها "كانت شاطرة وفهلوية في المدرسة"، وكشفت عن مجموعها في الثانوية العامة وهو 81%.
وتحدثت مي كساب عن أرقام الأجور، قائلة إنها لا تركز في لقب الأعلى أجرا موضحة:" عمري ما سألت على أجور زمايلي لأنها أرزاق".
واستطردت مي كساب قائلة:"رقم المشاهدة أهم من رقم التريند اللي بقى بفلوس، كمان رقم الإيرادات بيفرقلي جدا وبصدقه"، موضحة السبب:"من وقت مسلسل أحلام سعيدة وعقبال عوضك بقيت بهتم بأرقام المشاهدة".
وكشفت مي كساب عن سر خلافاتها بسبب الأسماء على التترات قائلة:"رقم اسمي على التتر بيعملي مشاكل لأني بحسبها على الأصول في حين الناس بتحسبها حسابات تانية للشغل والمجاملات وده بيضايقني بتكون غير منصفة".
ووصفت مي كساب السوشيال ميديا بأنها عالم مجهول بالنسبة لها مشددة:"مش بثق فيه وبقى في حملات مدفوعة عشان كده لا أنساق ورائها".
وقالت «مي»، إنها مؤمنة أن الأربعين هو سن الرشد، وأن التربية والتعليم وخبرات الحياة هما مقياس الشخصية وليس رقم العمر.
واستطردت قائلة:"مكنتش بربط أهداف الحياة برقم عمري بس لما بقيت أم ندمت وأنصح إن الجواز يبقى بدري عشان تكبروا مع ولادكم".
وكشفت مي كساب أنها دخلت مجال الغناء وهي في عمر 10 سنوات، كما شاركت في فوازير، وأول أجر لها كان ٦٠ ألف جنيه.