يمانيون:
2025-01-27@19:26:11 GMT

أمريكا وأوهام القوة العسكرية

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

أمريكا وأوهام القوة العسكرية

يمانيون/ تقارير خلقت الآلة الإعلامية الأمريكية والغربية، من الولايات المتحدة بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي الأمر الذي خلف قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام واشنطن وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.
لكن منطق الواقع، بعد عملية طوفان الأقصى، كسر هذه القاعدة وأظهر أمريكا على حقيقتها وأزال أوراق التوت التي ظلت هذه الدولة الاستعمارية تتخفى خلفها وأبرز إمكانياتها وقدراتها العسكرية التي أصبحت الآن محل شك على المستوى الدولي بعد أن جرعتها القوة الصاروخية والبحرية اليمنية مرارة الهزيمة وبشكل يومي في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب ليتضح جلياً للعالم كله أن أمريكا وحليفتها بريطانيا ليستا سوى نمور من ورق.


عقود من الزمن والولايات المتحدة تستعرض قوتها البحرية ومفخرة صناعتها العسكرية في المحيطات والبحار عبر سلسلة من حاملات الطائرات والغواصات ترهب بها دول العالم إلى أن جاءت عملية المواجهة العسكرية المباشرة مع البحرية اليمنية وقوتها الصاروخية الضاربة، لتبدو بعدها أمريكا وبريطانيا على حقيقتهما واللتين ظلتا تخفيانها عقوداً طويلة، وليعرف العالم كله الحقيقة الكاملة عن القدرات العسكرية البحرية الأمريكية والبريطانية.
لقد كان خبرا مزلزلاً على المستوى الدولي ذلك الذي أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن استهداف فخر الصناعة العسكرية البحرية الأمريكية حاملة الطائرات “ايزنهاور”، والقوة البحرية الهجومية المرافقة لها وإصابتها إصابة دقيقة ومباشرة.
ما الذي يعنيه هذا الخبر الذي خلف صدى واسعاً في العالم؟، جاء ليعلن للعالم أجمع حقيقة أمريكا التي سوّقت نفسها سنوات عديدة كقوة ضاربة على المستوى الدولي.
إن أمريكا ليست سوى بالونة منفوخة صنعتها آلة الحرب الإعلامية الأمريكية الغربية لتخيف العالم وتملي شروطها وأوامرها وأن الوقوف أمامها ممكن إذا وجدت الإرادة والقرار الوطني المستقل.
أمريكا لم تعد الآن في حالة يسمح لها بالإملاءات وإصدار الأوامر، لقد أصبحت من موقع الضعف تستجدي، وهذا مؤشر على المنحدر المريع الذي بدأت أمريكا تهوي فيه بعد أن تسيدت العالم عقوداً طويلة في غفلة من الزمن. # القوات المسلحة اليمنيةُ#أمريكاً#اليمن#حاملة الطائرات ايزنهاور#طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على المستوى الدولی

إقرأ أيضاً:

أبو المجد يكشف مفاجأة في برنامج "مونديال الشباب" بعد العودة من كرواتيا

أكد مجدى أبو المجد المدير الفنى لمنتخب شباب اليد مواليد 2004، انه يقوم حاليا بإعداد برنامج إعداد المنتخب  لبطولة العالم للشباب، والمقرر إقامتها في بولندا خلال الفترة من 18 حتى 29 يونيو من العام الجاري.

مرموش يقود تشكيل مانشستر سيتي أمام تشيلسي

مشيرا إلى أنه سيتم عرض البرنامج على مجلس ادارة الاتحاد برئاسة الكابتن خالد فتحي عقب الانتهاء من بطولة كأس العالم للكبار المقامة حاليا  في كرواتيا والدنمارك والنرويج وذلك تمهيدا لإقراره.

وقال أبو المجد انه يحرص حاليا على لقاء عناصر منتخب الشباب، وذلك تمهيدا لبدء الاستعدادات الجادة عقب مونديال الكبار 

يذكر أنه قد أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد تصنيف المنتخبات، قبل قرعة بطولة العالم للشباب، والمقرر إقامتها في بولندا، حيث من المقرر أن تُجرى القرعة في شهر فبراير المقبل ..

ويلعب  منتخب مصر مواليد 2004 في المستوى الثاني بتصنيف القرعة مع منتخبات: فرنسا وكرواتيا ومقدونيا واليابان وتونس والمجر وبولندا البلد المستضيف.

بينما يضم المستوى الأول منتخبات: البرتغال وإسبانيا والدنمارك وألمانيا والسويد والنمسا وأيسلندا والنرويج .

ويتواجد في المستوى الثالث منتخبات الأرجنتين وصربيا وسلوفينيا وكوريا ورومانيا والجزائر والمغرب والبحرين.

وأخيرا في المستوى الرابع منتخبات: السعودية والبرازيل وسويسرا وأمريكا والمكسيك وأوروجواي ونيوزلندا ومنتخب آخر لم يتحدد بعد.

مقالات مشابهة

  • “ستكون الأخيرة”.. قبائل مأرب اليمنية تحذر الحوثيين من الاستعراضات العسكرية في مناطقها
  • كولومبيا ترفض دخول رحلات الترحيل العسكرية للمهاجرين من أمريكا
  • اليوم التالي في غزة بين نرجسية الاحتلال وداعميه وقوة الأمر الواقع الذي فرضته المقاومة!
  • مدرب شباب اليد : برنامج المونديال علي طاولة المجلس عقب العودة من كرواتيا
  • سمير فرج: مصر هي القوة السادسة في المظلات عالميا
  • بالصورة.. شاهد الإرهاب الحقيقي الذي ينهش العالم
  • أبو المجد يكشف مفاجأة في برنامج "مونديال الشباب" بعد العودة من كرواتيا
  • باستثناء مصر وإسرائيل.. أمريكا تجمّد المساعدات الأمريكية الخارجية
  • ماسك وترامب… الصدام الذي لا يمكن تجنبه!
  • 14 عاما على ربيع مصر الذي سحقته الفاشية العسكرية