مراكمة ثروات مشبوهة تجر 30 برلمانيا إلى المحاكمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
ارتفع عدد البرلمانيين بصفتهم رؤساء مجالس ترابية المتابعين بتهم الفساد والتلاعب في الصفقات العمومية وتبديد الأموال العمومية، والإرتشاء والابتزاز والاختلاس وتزوير وثائق بمختلف المحاكم من 25 برلمانيا إلى 30 من مختلف الفرق أغلبية ومعارضة.
وتسببت مراكمة المهام الإنتدابية والمالية لعشرات المنتخبين في انتشار الفساد والإفساد، إذ يصرف بعض البرلمانيين الملايين على الحملات الإنتخابية غير الخاضعة لمراقبة قضاة المجلس الأعلى للحسابات.
إلى ذلك يتم تعويض هؤلاء ،من خلال التلاعب في الصفقات العمومية والعقارات، ما يفرض تغيير نمط التدبير الإنتخابي ومراجعة القوانين التنظيمية للمجالس الترابية والبرلمان بالإكتفاء بضمان التمثيل الجهوي في مجلس المستشارين دون مجلس النواب وهذا يتطلب بدوره، تضيف المصادر، إجراء تعديل دستور،تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، بإطلاقه النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة، قال إنه اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حماس بـ"جريمة حرب"، أودت بحياة مسعف وفقدان 14 آخرين.
وسجل إطلاق النار الأحد الماضي، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، استأنفت القوات الإسرائيلية الهجوم في 20 مارس (أذار) الجاري، بعد يومين من قصف الجيش الجوي للقطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
Israel admits to firing on ambulances in Gaza, while the UN condemns military for bombing densely populated areas that killed hundreds of children and other civilians
???? https://t.co/dBx9Un16bx pic.twitter.com/Ashd1avVr5
وجاء في بيان للجيش: "بعد دقائق قليلة من قضاء الجنود على عدد من إرهابيي حماس، بفتح النار على مركباتهم، تحركت مركبات أخرى بشكل مثير للريبة نحو الجنود". وأضاف أن "الجنود ردوا بإطلاق النار على المركبات المشبوهة، ما أدى إلى مقتل عدد من إرهابيي حماس وحركة الجهاد"، دون أن يذكر أي إطلاق نار من هذه المركبات على الجنود.
وتابع الجيش أن "التحقيق الأولي أثبت أن بعض المركبات المشبوهة، كانت سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء"، مستنكراً "الاستخدام المتكرر من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة لسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".
ومن جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة، صباح الإثنين الماضي، اختفاء 6 منقذين من تل السلطان،وقال أمس الجمعة، إنه عثر على جثة قائد الفريق والسيارات "وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد".
All entry points into Gaza are closed. At the border, food is rotting. Medicine is expiring. Vital medical equipment is stuck.⁰⁰If the basic principles of humanitarian law still count, the international community must act to uphold them. pic.twitter.com/mQkyexZYvi
— Tom Fletcher (@UNReliefChief) March 28, 2025وبدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر إنها لم تتلق منذ الأحد الماضي، أي اتصال من فريقها المكون من 9 عناصر.
وقالت حركة حماس في بيان إن "استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح، جريمة حرب مكتملة الأركان".
أما منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، فقال في بيان:"منذ 18 مارس (أذار) الجاري، تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار، وقُتل عمال إنقاذ في قطاع غزة"، وأضاف "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".