قال ماهر الكتاري، عضو البرلمان التونسي وعضو اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي، إن اجتماع البرلمان العربي تناول مناقشة العديد من القضايا والنقاط الهامة، وعلى رأسها ريادة الأعمال في البلدان العربية، مؤكدًا أن ريادة الأعمال من أهم نقاط الاقتصاد العربي ككل، وهنا نشيد بالتجربة الإماراتية والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر، لافتًا إلى أن البلدان الأربعة حسب التصنيف الأممي هما الاوائل في ريادة الأعمال كبلدان عربية.

وبسؤاله حول ما إذا من الممكن أن نرى شراكة اقتصادية عربية بين الدول كافة، أجاب قائلًا: تطرقنا إلى هذه النقطة في الاجتماعات السابقة للبرلمان العربي، ولدينا تجربة رائدة وناجحة هي دول التعاون الخليجي الموجودة الآن، موضحا أنه تم التنسيق بين كافة التشريعات سواء كان في الميدان الجمركي أو ميدان تنقل البضائع والأشخاص وهذه تجربة ناجحة.

وتابع، نتمنى تطور هذه التجربة لتشمل مصر والعراق وتونس وليبيا والجزائر والمغرب، ونتمنى أن تكون تجربة خير كنا موجود في الفضاء الأوربي أن يكون هناك فضاء عربي في التجربة الحرة.

ولفت عضو البرلمان التونسي إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين سيدعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن اهالينا في قطاع غزة يعيشون حياة سيئة للغاية نتيجة اعتداءات الكيان الإسرائيلي وأهالينا في غزة هم من وقع عليهم التدمير الشامل.

وأكمل، أؤكد أن الخارطة السياسية لحلفاء إسرائيل ستتغير بشكل كبير وهنا رأينا دعم 3 دول أوروبية للقضية الفلسطينية، وهذا يغير الخارطة السياسية للبلدان الداعمة للكيان الصهيوني.

وبشأن ما إذا كان الحادث الإيراني الأخير الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس سيغير في خريطة الشرق الأوسط وتعامل إيران مع الدول العربية، أوضح قائلًا: الحادثة لم تغير في الخريطة السياسية وكيفية التعامل بين إيران والدول العربية، صحيح العلاقات بين إيران والدول العربية وخاصة دول الخليج، وقضية الجزيرتين الخاصة بالإمارات بينها وبين إيران، والتي تطرقت إليها القمة العربية وأكدت على أحقية الإمارات العربية المتحدة لهذه الجزر، ونأمل أن يكون هناك تحسن في العلاقات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماع البرلمان العربي البرلمان العربي التعاون الخليجي دعم القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: ريادة الأعمال تحتاج إلى تشريعات مرنة وتمويل استثماري لا منح حكومية

???? ليبيا – الشحومي: نجاح صندوق دعم الشركات الناشئة مرهون بالحوكمة والشفافية ????????

رأى منذر الشحومي، المحلل الاقتصادي ومدير صندوق رأسمال الجريء في المملكة المتحدة، أن الحكومة الليبية اختارت إبقاء صندوق دعم وضمان تمويل الشركات الناشئة تحت إشرافها المباشر، مع منحه شخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة، مما يعكس جدية رسمية، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى خطر التسييس وضعف الحوكمة.

???? ازدواجية في الإشارات الحكومية ⚖️
الشحومي، وفي تصريحات خاصة لصحيفة “إندبندنت عربية”، أوضح أن التجارب الدولية كالبريطانية والسنغافورية أظهرت أن التمويل الحكومي إذا لم يُدر وفق منطق السوق والشفافية والمساءلة، قد يتحول إلى قناة لامتصاص الموارد بدل توزيعها بفعالية.

???? التمويل الاستثماري أم الدعم الحكومي؟ ????
أكد الشحومي أن الخلط بين الدعم الحكومي والاستثمار الجريء خطأ شائع، حيث تعتمد بعض الحكومات على المنح لدعم المشاريع الناشئة، بينما يفضل رأس المال الجريء الاستثمار في الشركات مقابل حصة من الملكية، وهو ما يعزز الاستقلالية المالية والنمو المستدام.

???? ضرورة إشراك القطاع الخاص في الصندوق ????
وأشار إلى أن التجارب الناجحة تعتمد على إشراك القطاع الخاص في إدارة الصناديق، حيث تساهم الحكومات بنسبة محدودة (غالبًا 25%)، مع ترك قرارات الاستثمار للمتخصصين، مما يقلل من التدخلات السياسية ويعزز ثقة المستثمرين.

???? مراحل تطور الشركات الناشئة ????
وأوضح الشحومي أن الشركات الناشئة تمر بمراحل تبدأ من التمويل الذاتي إلى الطرح العام الأولي، مشيرًا إلى أن مجرد توفير التمويل لا يكفي، بل يجب إنشاء حاضنات أعمال، مسرّعات، وجامعات داعمة، ومستشارين قانونيين لتعزيز ريادة الأعمال.

???? إصلاح القوانين وتحسين بيئة العمل ????
الشحومي أكد أن التحدي ليس سن قوانين جديدة، بل تفعيل القوانين القائمة مثل القانون 23 لسنة 2010، مستغربًا من بطء تسجيل الشركات، قائلاً:
“لماذا لا يتمكن رائد أعمال ليبي من تسجيل شركته خلال يومين إلكترونيًا كما هو الحال في إستونيا ورواندا؟”

???? البنية الرقمية… الوقود الغائب ????
شدد على أهمية تطوير شبكات الإنترنت، الدفع الإلكتروني، والتحول الرقمي الحكومي، معتبرًا أن الاقتصاد الرقمي أساس الابتكار، داعيًا مصرف ليبيا المركزي وهيئة سوق المال إلى تبني نماذج تنظيمية أكثر مرونة لدعم الشركات الناشئة.

???? الابتكار والجامعات: دور التعليم في دعم الاقتصاد ????
تساءل الشحومي: “هل ندرّس ريادة الأعمال في الجامعات الليبية؟ هل لدينا حاضنات أعمال داخل الجامعات؟ هل تُحوّل الأبحاث العلمية إلى مشاريع حقيقية؟”، معتبرًا أن إصلاح التعليم ضرورة لبناء اقتصاد تنافسي.

???? التنافسية والحد من الاحتكار ????
أكد أن الابتكار لا يزدهر في بيئة تخشى الفشل أو تفتقد المنافسة، داعيًا إلى إصلاح قوانين الإفلاس، حماية الملكية الفكرية، ومنع الاحتكار، لضمان بيئة تنافسية عادلة.

???? من يدير الصندوق؟ ????
وأشار إلى أن إدارة صناديق الاستثمار الجريء تحتاج إلى مهارات متخصصة، داعيًا إلى تدريب كوادر محلية وإشراك خبرات دولية لضمان نجاح التجربة.

???? دروس من التجارب الدولية ????
استشهد الشحومي بتجارب إستونيا ورواندا وكولومبيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن التحديث لا يحتاج إلى موارد ضخمة، بل إلى إرادة سياسية واستراتيجيات واضحة.

???? هل تنجح ليبيا في هذا الرهان؟ ????
واختتم الشحومي بأن نجاح الصندوق يعتمد على حوكمة شفافة، منظومة تمويل متنوعة، تشريعات مرنة، بيئة رقمية متطورة، وربط الجامعات بالسوق، داعيًا إلى قرارات جريئة تترجم النوايا إلى بنية اقتصادية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | المرشد الإيراني: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يهددان بمهاجمة إيران لكنهما سيتلقيان ردا قويا
  • باسل رحمي: جهاز المشروعات يدعم أنشطة المرأة ويشجع على ريادة الأعمال
  • البرلمان العربي يؤكد دعمه لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه
  • الإمارات ضمن أفضل 5 اقتصادات في دعم ريادة الأعمال النسائية
  • البرلمان العربي يرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ضد محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • محلل اقتصادي: ريادة الأعمال تحتاج إلى تشريعات مرنة وتمويل استثماري لا منح حكومية
  • ناقد فني: دراما رمضان 2025 تؤكد ريادة مصر وتأثيرها في الوطن العربي
  • مجلس ريادة الأعمال الرمضاني برأس الخيمة يستعرض رؤية الإمارات الاقتصادية
  • أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة"