عاجل.. عضو البرلمان التونسي: الخارطة السياسية للبلدان الداعمة للكيان الصهيوني ستتغير بشكل كبير
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال ماهر الكتاري، عضو البرلمان التونسي وعضو اللجنة الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي، إن اجتماع البرلمان العربي تناول مناقشة العديد من القضايا والنقاط الهامة، وعلى رأسها ريادة الأعمال في البلدان العربية، مؤكدًا أن ريادة الأعمال من أهم نقاط الاقتصاد العربي ككل، وهنا نشيد بالتجربة الإماراتية والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر، لافتًا إلى أن البلدان الأربعة حسب التصنيف الأممي هما الاوائل في ريادة الأعمال كبلدان عربية.
وبسؤاله حول ما إذا من الممكن أن نرى شراكة اقتصادية عربية بين الدول كافة، أجاب قائلًا: تطرقنا إلى هذه النقطة في الاجتماعات السابقة للبرلمان العربي، ولدينا تجربة رائدة وناجحة هي دول التعاون الخليجي الموجودة الآن، موضحا أنه تم التنسيق بين كافة التشريعات سواء كان في الميدان الجمركي أو ميدان تنقل البضائع والأشخاص وهذه تجربة ناجحة.
وتابع، نتمنى تطور هذه التجربة لتشمل مصر والعراق وتونس وليبيا والجزائر والمغرب، ونتمنى أن تكون تجربة خير كنا موجود في الفضاء الأوربي أن يكون هناك فضاء عربي في التجربة الحرة.
ولفت عضو البرلمان التونسي إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين سيدعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن اهالينا في قطاع غزة يعيشون حياة سيئة للغاية نتيجة اعتداءات الكيان الإسرائيلي وأهالينا في غزة هم من وقع عليهم التدمير الشامل.
وأكمل، أؤكد أن الخارطة السياسية لحلفاء إسرائيل ستتغير بشكل كبير وهنا رأينا دعم 3 دول أوروبية للقضية الفلسطينية، وهذا يغير الخارطة السياسية للبلدان الداعمة للكيان الصهيوني.
وبشأن ما إذا كان الحادث الإيراني الأخير الذي أسفر عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس سيغير في خريطة الشرق الأوسط وتعامل إيران مع الدول العربية، أوضح قائلًا: الحادثة لم تغير في الخريطة السياسية وكيفية التعامل بين إيران والدول العربية، صحيح العلاقات بين إيران والدول العربية وخاصة دول الخليج، وقضية الجزيرتين الخاصة بالإمارات بينها وبين إيران، والتي تطرقت إليها القمة العربية وأكدت على أحقية الإمارات العربية المتحدة لهذه الجزر، ونأمل أن يكون هناك تحسن في العلاقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع البرلمان العربي البرلمان العربي التعاون الخليجي دعم القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم ان يكون "لطيفا" مع الصين: سنخفض الرسوم بشكل كبير
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتزم أن يكون "لطيفاً للغاية" مع الصين في أي محادثات تجارية، وإن الرسوم الجمركية ستنخفض إذا توصل البلدان إلى اتفاق، في إشارة إلى أنه قد يتراجع عن موقفه المتشدد تجاه بكين في ظل تقلبات السوق.
وقال ترامب في واشنطن، عقب تصريحات سابقة لوزير الخزانة سكوت بيسنت بأن أزمة الرسوم الجمركية غير مستدامة: "ستنخفض بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر". وأضاف ترامب: "سنكون لطيفين للغاية، وسيكونون لطيفين للغاية، وسنرى ما سيحدث".
وأضاف ترامب أيضاً أنه لا يرى حاجة للقول إنه "سيتعامل بحزم" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنه لن يُثير خلال المناقشات مسألة كوفيد-19، وهي قضية حساسة سياسياً في بكين. وكان البيت الأبيض قد أطلق مؤخراً موقعاً إلكترونياً أشار إلى أن الفيروس جاء من مختبر في الصين، مما أثار حفيظة الدبلوماسيين الأميركيين.
تأتي تعليقات ترامب في الوقت الذي تضررت فيه الأسهم وسندات الخزانة الأميركية بشدة منذ فرضه رسوماً جمركية شاملة في 2 أبريل، ثم إعلانه لاحقاً عن إعفاء لمدة 90 يوماً لمعظم الدول. ولا تزال الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها ترامب على الصين هذا العام سارية، على الرغم من أنه استثنى أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الشائعة.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في بنك "ناتيكسيس" أليسيا غارسيا هيريرو: "ترامب في حالة ذعر بسبب هبوط الأسواق واستمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية". وأضافت: "إنه بحاجة إلى صفقة سريعة. الصين ليست بحاجة إلى تقديم أي شيء كبير في مثل هذه الظروف".
ولم ترد الصين رسمياً على تعهد ترامب بالتعامل "بلطف"، لكن وسيلة الإعلام "كايليان" وصفت ذلك بأنه "مؤشر على أن ترامب بدأ بالفعل في تخفيف موقفه من سياساته الجمركية المميزة".
وأشارت بكين في وقت سابق من هذا الشهر إلى أنها تريد أن ترى عدداً من الخطوات من إدارة ترامب قبل الموافقة على أي مناقشات، وخاصة كبح جماح التصريحات المهينة الصادرة عن أعضاء حكومته.
تشمل الشروط الأخرى موقفاً أميركياً أكثر اتساقاً واستعداداً لمعالجة مخاوف الصين بشأن العقوبات الأميركية وتايوان، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن شخص مطلع على تفكير الحكومة الصينية.
وأضاف هذا الشخص أن بكين تريد أيضاً من الولايات المتحدة تعيين مسؤول رئيسي للمحادثات يحظى بدعم الرئيس، ويمكنه المساعدة في إعداد اتفاق يمكن لترامب وشي توقيعه عند لقائهما.
وكانت بكين قد أعربت سابقاً عن استيائها من تعليقات نائب الرئيس جيه دي فانس حول "الفلاحين الصينيين"، حيث وصفها أحد الدبلوماسيين بأنها "جاهلة وغير محترمة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام