“إنقاذ حضرموت” تطلق نداءً عاجلاً لتشكيل جبهة ثورية لطرد السلطة الموالية للتحالف
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
“إنقاذ حضرموت” تطلق نداءً عاجلاً لتشكيل جبهة ثورية لطرد السلطة الموالية للتحالف|
الجديد برس|
أطلقت “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” نداءً إلى جميع القوى والتيارات السياسية لتشكيل “جبهة ثورية” بهدف إنهاء الأوضاع الكارثية التي يعيشها المواطنون في حضرموت وباقي المحافظات تحت سيطرة التحالف.
وجاء في البيان أن “استمرار السلطة في تجاهل مسؤولياتها الوطنية في إيجاد حلول جذرية لمشاكل حضرموت المتفاقمة يدفعنا إلى خيارات تصعيدية تلزم السلطة بالاستجابة لمطالب أبناء حضرموت ووقف نهب مواردها وثرواتها”.
وأكد البيان أن سلطة حضرموت تتجاهل تماماً معاناة المواطنين وتعمد إلى إهدار ثروات المحافظة وتعزيز الفساد، وأضاف أن “الجبهة الشعبية لإنقاذ حضرموت” تراقب بقلق ما يحدث في المحافظة وباقي المناطق الجنوبية نتيجة للإجراءات السيئة التي تتبعها السلطة.
وفي سياق متصل، حذر البيان من استمرار السلطات الموالية للتحالف في تعذيب وتجويع المواطنين في حضرموت، وطالب أبناء المحافظة بالوقوف موحدة والتصدي للظلم والنهب والتجويع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تطلق مناورات “حافة الحرية”
اليابان – أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أمس الثلاثاء بدء المرحلة الثانية من مناورات “حافة الحرية” Freedom Edge بمشاركة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي.
وجرت المرحلة الأولى من هذه المناورات في شهر يونيو الماضي، حيث تجري مناورات Freedom Edge24-2 وفقا لمذكرة التعاون الأمني التي وقعها وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقالت وزارة الدفاع اليابانية: “لقد التزم وزراء دفاع اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بتوقيعهم على مذكرة التعاون الأمني، بالإسهام في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والمناطق الواقعة خارج حدودها”.
ويشارك في المناورات من الجانب الياباني المدمرة “هاغورو” وطائرات الدورية “أوريون بي 3” ومقاتلات “إف-15″، و”ميتسوبيشي إف-2″، و”بوينغ إي 767″، ومن الجانب الكوري الجنوبي: مدمرتان من بنيهما “سو رو” و”سون ريونغ”، والطائرة الدورية “أوريون بي-3″، ومقاتلات “إف-15”.
وتشارك من الجانب الأمريكي حاملة الطائرات “جورج واشنطن” التي تعمل بالطاقة النووية، ومدمرات الصواريخ الموجهة “هيغنر” و”ماكامبل” و”ديوي”، والدورية المضادة للغواصات “بوينغ بي-8 بوسيدون”، ومقاتلات “إف-15″ و”إف-18” وطائرات نقل التزود بالوقود من “بوينغ كي سي 135”.
وقالت الوزارة إن التدريب سيدمج طائرات مقاتلة من الجيل الخامس في البنية التحتية الدفاعية عالية المستوى في عدة مناطق، كما سيتم إدراج مقاتلات الجيل الخامس في تدريبات شاملة على الدفاع الصاروخي والدفاع المضاد للطائرات والغواصات، وكذلك في مناورات وتمارين مكافحة القرصنة لصد الهجمات السيبرانية.
وقد أجريت المناورة الأولى “حافة الحرية” في بحر الصين الشرقي، فيما أفادت التقارير أنه تم اختبار التعاون في 7 مجالات، بما في ذلك صد هجوم صاروخي في البحر، وكذلك مواجهة الهجمات السيبرانية. وشاركت حاملة الطائرات الأمريكية “تيودور روزفلت” في المناورات، حيث تم التدرب على الإقلاع والهبوط على سطح مروحيات MH60 ومقاتلات FA18. وفي المجمل، شاركت في التدريبات 7 سفن حربية من 3 دول، إضافة إلى طائرات مقاتلة ودوريات.
وكانت المناورة الأولى، بعكس المناورات الثلاثية السابقة التي كانت تجرى لمرة واحدة لتنفيذ مهام محددة، هي الأولى من نوعها لكونها معقدة بطبيعتها ولأنها ستصبح ذات طبيعة منتظمة تجري فعالياتها باستمرار.
وتسمى المناورات “حافة الحرية”، وهي عبارة عن مزيج من الكلمات من أكبر مناورتين عسكريتين تجريهما الولايات المتحدة مع كوريا الجنوبية “درع الحرية”، ومع اليابان “حافة كين”. علاوة على ذلك، فإذا أجرت واشنطن وسيول وطوكيو في السابق تدريبات مشتركة لمرة واحدة على البحث والإنقاذ في البحر، والرد على إطلاق الصواريخ، ومرافقة القاذفات الاستراتيجية والمناورات العسكرية الأخرى في البحر والجو، فيجب أن تصبح “حافة الحرية” مناورات منتظمة تجرى في وقت واحد، وفي مختلف المجالات.
المصدر: نوفوستي