المالية النيابية متفائلة بتمرير الموازنة بعد وضع لمساتها.. هل تطعن الحكومة بالتعديلات؟- عاجل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم-ديالى
كشف عضو اللجنة المالية النيابية النائب مضر الكروي، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، عن مضمون مناقلة أموال للمحافظات غير المنتظمة باقليم، والتي جرت في اجتماع داخل اللجنة المالية استعدادا للتصويت على الموازنة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "اللجنة المالية النيابية في اجتماعات متواصلة منذ اسبوعين لدراسة وتدقيق جداول موازنة 2024 وتم التصويت عليها يوم امس وارسالها بكتاب رسمي الى رئاسة مجلس النواب مع تقرير مفصل يتضمن ملاحظات اللجنة والتي تضمنت محاور متعددة في 5 اتجاهات".
واضاف ان "في التقرير هناك مناقلة 2 ترليون دينار لحصص المحافظات غير المنتظمة باقليم وفق الضرورة التي تسهم في زيادة قدرتها على تمويل المشاريع"، مؤكدا بان "التقرير النهائي جاهز امام مجلس النواب للتصويت على جداول الموازنة في جلسة اليوم".
واشار الى ان "جداول الموازنة ستمضي في جلسة اليوم وفق القراءات الاولية مع وجود دعم نيابي لها".
وعبر العديد من النواب عن اعتراضهم على قيام اللجنة المالية بالاجتماع "سرًا" وبعيدا عن مبنى البرلمان لتمرير الجداول وتعديلها، فيما دبت خلافات داخل اللجنة المالية بين فريق يريد تمرير الجداول بسرعة كما هي، واخر يريد اجراء تعديلات عليها.
ومن غير المعلوم ما اذا كانت المناقلات التي جرت على حصة المحافظات قد أخذت من أي باب، حيث تم رفع حصص المحافظات من 1.5 تريليون الى 3.5 تريليون كاموال تنمية الاقاليم، في الوقت الذي قللت الحكومة حصص المحافظات من تنمية الاقاليم واتاحة اكثر من 40 تريليون دينار لها في المخصصات الرأسمالية الاستثمارية عبر الوزارات، فضلا عن اموال متراكمة من قانون الامن الغذائي وقانون الموازنة للعام الماضي لم يتم انفاقها بالكامل من قبل المحافظات، كما انه من غير المعلوم ما اذا ستقوم الحكومة بالاعتراض على المناقلات والطعن فيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: اللجنة المالیة
إقرأ أيضاً:
تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية لداعش - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.