اختراق الأنظمة الدفاعية الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
واكد مسؤولون أمريكيون ان الحادثة كشفت عن ثغرات في الدفاعات البحرية البعيدة والمتوسطة للبوارج الامريكية .
ونقلت شبكة cbs عن مسؤول أمريكي ان طاقم المدمرة يو إس إس غرافلي استخدم لأول مرة نظام الاغلاق كأخر نظام دفاعي بعد اختراق الصاروخ اليمني للأنظمة الدفاعية .
وقالت صحيفة بيزنس إنسايدر ان رادارات الدفاع الجوي وانظمة الدفاع الصاروخي الموجودة في المدمرة طراز " آرليه بوك لم ترصد الصاروخ اليمني وكذا فشل الصواريخ الاعتراضية 2-SM والتي تعتبر من احدث الصواريخ.
٤ ثواني فقط فصلت بين المدمرة الأمريكية يو إس إس غريفلي والكارثة .. كيف اخترق الصاروخ اليمني الانظمة الدفاعية للبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ؟ pic.twitter.com/e9rtofetuH
— سبتمبرنت - اليمن (@26sepnet) June 3, 2024
واشارت الى ان المدمرة استخدمت نظام phalan وهو نظام دفاعي آلي مزود بمدافع Gatling قادر على اطلاق ما يصل الى 4500 طلقة عيار 20 ملم في الدقيقة .
حادثة يو إس إس غرافلي كابوسا للبحرية الامريكية التي عجزت عن تحييد قدرات اليمنيين مما افقدها هيبتها أمام العالم.
وكانت القوات المسلحة اليمني أعلنت مساء السبت الماضي ، عن تنفيذ 6 عمليات عسكرية ضد القطع الحربية الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر، ومنها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة، وهو ثاني استهداف لهذه الحاملة خلال 24 ساعة فقط.
وكانت واشنطن قد أرسلت بوارجها وقطعها الحربية، وحاملات الطائرات إلى البحر الأحمر، بعد عملية (طوفان الأقصى) في أُكتوبر الماضي 2023م؛ بهَدفِ المساندة الدائمة للكيان المؤقت، حَيثُ حركت أمريكا حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس دوايت آيزنهاور”، وبرفقتها عدد من المدمّـرات الحربية “غريفلي” و”ميسون”، في استعراض واضح، ورسائل تهديد لمحور المقاومة؛ لعدم القيام بأية خطوات تساند المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتأتي حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، على قائمة الأسلحة الأمريكية الاستراتيجية التي تتمركز في البحر الأحمر؛ فهي تعمل بالطاقة النووية، وتم تشغيلها لأول مرة عام 1977م، وشاركت في عدد من الأحداث التاريخية، منها حرب الخليج في التسعينيات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر یو إس إس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
يمانيون../
وجّه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية رسائل رسمية إلى رؤساء وممثلي البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، كاشفاً عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته، في سياق عدوان أمريكي متواصل يفتقر لأي مسوغ قانوني أو إنساني.
شملت الرسائل كلاً من رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورؤساء البرلمانات الأوروبية والآسيوية والإفريقية، إلى جانب عدد من رؤساء مجالس النواب والشورى في العالم.
وأوضح مجلس النواب في رسائله أن العدوان الأمريكي، بقيادة إدارة ترامب، يستهدف المدنيين بشكل مباشر، من خلال قصف الأسواق الشعبية والأحياء السكنية والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وكافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
ولفت المجلس إلى أن هذا التصعيد الأمريكي يأتي في إطار الدعم المفتوح للعدو الصهيوني، ومحاولة التغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن مزاعم ترامب بشأن “حماية الملاحة الدولية” في البحر الأحمر، ليست سوى ذريعة واهية لتبرير العدوان على اليمن.
وأكد مجلس النواب أن الجمهورية اليمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في مياهها الإقليمية، باستثناء السفن المرتبطة بالموانئ الفلسطينية المحتلة، في إطار موقفها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شدد المجلس على أن مواقف اليمن تأتي ضمن حقه السيادي في الدفاع عن النفس، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه دعم الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الصهيوني، الذي يمارس أبشع صور القتل الجماعي والتطهير العرقي بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.
وحمل مجلس النواب اليمني إدارة ترامب المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، مطالباً المجتمع الدولي بإلزام واشنطن بدفع التعويضات عن الأضرار الفادحة التي لحقت بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ودعت رسائل المجلس الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية، إلى التحرك الجاد والعاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة عبر المحكمة الجنائية الدولية، وفضح سياسات العدوان والهيمنة التي تنتهجها واشنطن في المنطقة.
كما حث مجلس النواب على توحيد المواقف البرلمانية لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي، والعمل على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفض سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض القوى الكبرى في التعامل مع القضايا العادلة.
واختتم المجلس رسائله بالدعوة إلى تحرك دولي عاجل لردع السياسات الإرهابية المتطرفة التي تتبناها إدارة ترامب، والتي باتت تشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الدوليين.