شرطة السودان تحتسب الفريق بشير علي محمد نائب المدير العام الأسبق
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن شرطة السودان تحتسب الفريق بشير علي محمد نائب المدير العام الأسبق، يحتسب السيد مدير عام قوات الشرطة وأعضاء هيئتي الإدارة والقيادة، ومساعدي المدير العام، ومدراء القوات، ومدراء الادارات العامة والمتخصصة ، ومدراء .،بحسب ما نشر كوش نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شرطة السودان تحتسب الفريق بشير علي محمد نائب المدير العام الأسبق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يحتسب السيد مدير عام قوات الشرطة وأعضاء هيئتي الإدارة والقيادة، ومساعدي المدير العام، ومدراء القوات، ومدراء الادارات العامة والمتخصصة ، ومدراء الشرطة بالولايات، وكل قادة الشرطة ،ومعاشي الشرطة، وضباط، وضباط صف، وجنود قوات الشرطة، وكل العاملين بالوزارة عند المولى عز وجل الفريق شرطة / بشير علي محمد بخيت نائب مدير عام قوات الشرطة الأسبق. والذي إنتقل الى رحمة مولاه أثر عله مرضية لم تمهله طويلاً بتركيا وإذ تحتسبه الشرطة فقد اتصف الفقيد بالشجاعة، والاقدام ،والصراحة، والحنكة، والدراية ،والجود وقد عرفته قوات الاحتياطي المركزي بقيادة الفصائل والسرايا والكتائب في الفيافي والاصقاع بكل ولايات السودان وكان مقداماً لايخشي الوغي ويعف عند المغنم وداعماً لمشاريع التطوير ولجميع منسوبي الشرطة. سائلين المولى عز وجل ان يتقبله في عليين مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً في مقعد صدق عند مليك مقتدر كما نتقدم بالتعازي لابنائه واشقائه واسرته وكل عشيرته وان يلهمنا و أهله وذويه الصبر الجميل ولا نقول الا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون. المكتب الصحفي للشرطة – السودان
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شرطة السودان تحتسب الفريق بشير علي محمد نائب المدير العام الأسبق وتم نقلها من كوش نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الشرطة
إقرأ أيضاً:
نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!
أتابع عن كثب، وباهتمام كبير، الجهد المضني والعمل المتواصل الذي تقوم به قيادة الشرطة، لا سيما في ولاية الخرطوم، من أجل إعادة الحياة الأمنية إلى طبيعتها، عبر إعادة فتح أقسام الشرطة التي بلغ عددها حتى الآن 18 قسماً من أصل 22، بنسبة تجاوزت الـ80٪، وهي نسبة تُعد ممتازة، بل واستثنائية، إذا ما قارناها بالظروف الأمنية واللوجستية المعقدة التي تمر بها البلاد.
لا شك أن هذا الجهد يتم وفق خطة مدروسة تراعي مختلف الجوانب الأمنية والإنسانية، وتسير بخطى حثيثة لإعادة بناء الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة. وهو مجهود مقدر ومستحق، يعكس حرص القيادة على بسط هيبة الدولة وتفعيل مؤسساتها.
لكن، من وجهة نظر صاحب المصلحة المواطن متلقي الخدمة، أعتقد أن المرحلة الحالية تتطلب أولوية واضحة لا تحتمل التأجيل: نريدها شرطة في الميدان، قبل الديوان!
المواطنين في الخرطوم يريدون أن يروا الشرطة رأي العين، في الشوارع، في الأحياء، في الأسواق، عبر دوريات راجلة وراكبة، ليلية ونهارية، وقوات ضاربة تبث الطمأنينة وتفرض هيبة الدولة. “الشرطة ليست مجرد قوة للحفاظ على النظام، بل هي أداة لبث الطمأنينة في نفوس الناس.” هذه الصورة وحدها كفيلة ببث الأمان في النفوس، وإيصال رسالة قاطعة بأن الخرطوم ليست سائبة، وأن يد الدولة ما زالت قوية وحاضرة.
أما العمل الديواني في الأقسام من فتح البلاغات والتحريات فهو ضرورة لا جدال فيها، لكنه ينبغي أن يأتي لاحقاً. فالمواطن البسيط لا يطلب تعقيداً في الإجراءات أو كثافة في التقارير، بل يطلب شرطياً في الشارع يردع الجريمة قبل أن تقع، ويطمئنه على يومه وغده. “الأمن العام هو صمام الأمان لأي مجتمع، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا إذا كانت الأجهزة الأمنية قريبة من الناس، متواجدة في الشارع وفي قلب الحدث.”
إن الظهور العلني للشرطة في الميدان هو أول مؤشرات التعافي، وأقوى أدوات الردع، وهو ما يجعل الناس يشعرون بأن هناك من يحميهم ويرعى مصالحهم. فالثقة تُبنى بالأفعال، والميدان هو مسرح الأفعال الحقيقي. “إذا كانت الشرطة في الميدان، فالقلوب تطمئن، وإذا غابت فالتساؤلات تبدأ.” هذه العلاقة القوية بين الشرطة والمجتمع هي التي تضمن استقرار الوطن وطمأنينة المواطنين.
هذه رسالة لقيادات الشرطة: لقد عرفناكم في وقت الشدة، وراهنّا عليكم، وكنتم عند حسن الظن. فامضوا على هذا الدرب، وكونوا حيث يحتاج إليكم الناس، فالميدان ينتظر أبناءه، والقلوب تتوق إلى الأمان، والأمل معقود على شرطتنا السودانية التي لا تزال أحد أعمدة الدولة رغم كل التحديات.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
7 أبريل 2025م