بنك مسقط ينظم ملتقى الريادة السنوي ويؤكد على تعزيز التحوّل الرقمي وأهمية تجربة الزبائن في تقديم أفضل المنتجات والخدمات المصرفية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مسقط-أثير
التزامًا منه بتعزيز سبل التواصل والتعاون والتطوير مع الموظفين، نظّم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، ملتقى الريادة السنوي لعام 2024 ، وذلك بحضور الإدارة التنفيذية لبنك مسقط، وعدد من المسؤولين ومدراء الدوائر وفروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة، إضافة إلى عدد من المسؤولين ومدراء فروع ميثاق للصيرفة الإسلامية.
ويعد تنظيم هذا اللقاء السنوي كمنصة مشتركة بين الإدارة والموظفين لمناقشة أبرز الأنشطة والتوجهات الحديثة في القطاع المصرفي وطرح مختلف القضايا وتبادل المعلومات والخبرات لتعزيز جودة العمل ومواجهة التحديات إضافة إلى مناقشة الخطط والأهداف المستقبلية والسبل الأمثل لتحقيقها والتي من شأنها المساهمة في تطوير أداء البنك والحفاظ على مكانته الريادية في القطاع.
وخلال الملتقى السنوي ، تم الإعلان وتكريم الفرق والفروع الفائزة بجوائز الرئيس التنفيذي للتميّز والتي تم اطلاقها خلال الفترة الماضية بهدف الاحتفاء بأفضل الفرق أداءً في في مختلف عمليات البنك.
وبهذه المناسبة قدمت الإدارة التنفيذية لبنك مسقط الشكر والتقدير للموظفين على مساهماتهم في تعزيز ريادة البنك وعلى تحقيق النتائج المالية الايجابية خلال العام الماضي وعلى ما يقدموه من عمل وجهد في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية للزبائن الكرام مؤكدين على أهمية تعزيز تجربة الزبائن وعلى تنفيذ المشاريع والبرامج التي تساهم في تعزيز التحول الرقمي في مختلف الخدمات التي يقدمها البنك ومواصلة تطوير مختلف الأعمال المصرفية لمواكبة التطورات والمستجدات الحالية والمستقبلية.
وخلال فعاليات الملتقى تم الاحتفال بفوز البنك بجائزة أفضل مكان للعمل من مؤسسة “أفضل الأماكن للعمل” والتي تقوم بتقييم أماكن العمل استناداً إلى عوامل رئيسية عدة، بما في ذلك مشاركة الموظفين وفعالية القيادة وثقافة المؤسسة، حيث أن التتويج بهذه الجائزة المرموقة يدل على الدور الكبير الذي يقوم به بنك مسقط في تحسين تجربة الموظفين وتوفير بيئة عمل نموذجية، كما يأتي تحقيق هذا الإنجاز أيضا تتويجًا للخطط والاستراتيجيات التي ينفذها البنك في مجال تنمية وتطوير الموارد البشرية.
وفي ختام فعاليات الملتقى أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لزبائن بنك مسقط على ثقتهم المستمرة في التسهيلات المصرفية والخدمات والمنتجات التي يطورها البنك لتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم حيث أكد الجميع على أن الزبائن هم المحرك الأساسي لكافة الأعمال التي يقوم بها الموظفون وهم شركاء في النجاح الذي يواصل البنك تحقيقه في كل خططه وبرامجه.
ويمّثل الملتقى أحد المبادرات السنوية التي يحرص البنك على تنظيمها للموظفين وأعضاء الإدارة التنفيذية لمناقشة القضايا والخطط المستقبلية، علماً بأن بنك مسقط يعمل لديه أكثر من 4000 موظف وموظفة يساهمون في انجاح مسيرة النمو والتقدم، كما قام في الفترة الماضية بتوسيع شبكة فروعه لتصل إلى أكثر من 180 فرعاً، منتشرة في كافة أنحاء السلطنة، كما عزّز هذه الفروع بشبكة واسعة من أجهزة الخدمة الذاتية متعددة الاستخدامات والتي تبلغ أكثر من 870 جهازاً.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، الملتقى الرابع لتجويد التعليم في الدراسات الاجتماعية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور سعود بن عبدالله الحارثي، مدير دائرة الإشراف التربوي، ومشرفي ومعلمي المادة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية لرفع جودة التعليم، وتمكين المعلمين والمشرفين من أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية، واستعراض أحدث التطبيقات والبرامج التي يمكن استخدامها في تصميم المحتوى التعليمي والتقييم التفاعلي، وتبادل الخبرات والتجارب العملية بين المشرفين والمعلمين في توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصميم الدروس التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتضمّن الملتقى ثماني أوراق عمل قُدّمت خلال جلستين، قدم الورقة الأولى مشرف التقنيات التعليمية ناصر بن راشد الصواعي، تناول فيها شرح موقع Napkin لعمل العروض التقديمية، وقدم الورقة الثانية علي بن حميد الجلندي من مدرسة الإمام عبدالملك بن حميد، استعرض فيها موقع Stopwatch لإنشاء ألعاب إلكترونية مختلفة مثيرة للطلبة، أما الورقة الثالثة، فقد قدمها سلطان بن سيف المطاعني من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، واستعرضت الورقة موقع Prezi لتصميم العروض التقديمية بأسلوب ديناميكي وتفاعلي، وختمت الورقة الرابعة التي قدمها عبدالكريم بن عبدالله العريمي من مدرسة القعقاع بن عمرو، لشرح تطبيق TraveBost لتحويل الرحلات إلى قصص مرئية جذابة.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها فهد بن سالم المسروري، مشرف جغرافيا، فقد تناولت أيضًا أربع أوراق عمل، وتطرقت الورقة الأولى، التي قدمها علي بن راشد الجعفري من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، لموقع Mootion وهو منصة لإنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستعرضت الورقة الثانية، التي قدمها علي بن سالم الوهيبي من مدرسة فلج المشايخ، تطبيق Room Planner وأهميته في تعزيز التفاعل والمشاركة وتقديم تغذية راجعة للطالب ودعم المعلمين.
أما الورقة الثالثة، التي قدمها راشد بن جمعة الحكماني من مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي، فقد تطرقت لشرح تطبيق Qizzizz وهو أداة تعليمية تفاعلية تُستخدم لإنشاء اختبارات ومسابقات تعليمية ممتعة، وفي الورقة الرابعة، التي قدمها طارق بن سعيد المشرفي من مدرسة عقبة بن نافع، فقد تطرقت للتطبيق المشهور Canva وهو أحد أفضل البرامج المتخصصة في التصميم الجرافيكي.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات، أهمها تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في التدريس من خلال تنظيم حلقات عمل متخصصة لمعلمي الدراسات الاجتماعية، وتوفير التدريب المستمر للمعلمين حول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، وتشجيع المعلمين على تبادل التجارب الناجحة في استخدام الأدوات الرقمية داخل الفصول الدراسية، وإنشاء مجتمعات تعلم مهنية لمتابعة تطورات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بفعالية في العملية التعليمية.
وفي ختام الملتقى، قام راعي الحفل سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي بتكريم مقدّمي أوراق العمل والمشرفين على الملتقى تقديرًا لجهودهم في إثراء العملية التعليمية وتطوير مهارات المعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي.