الرئاسة الفلسطينية ترد على خامنئي: لسنا بحاجة إلى حروب وتصريحاتك لن تؤدي لقيام الدولة المستقلة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
القدس المحتلة- قالت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين3يونيو2024، إن "الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال"، وذلك ردا على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأضافت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، أن "الذي يدفع ثمن الحرب الإسرائيلية واستمرارها هو الشعب الفلسطيني، وهو أول المتأثرين بهذه الحرب"، مؤكدة أن "هذه التصريحات تعلن بوضوح أن هدفها هو التضحية بالدم الفلسطيني وبآلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الأرض الفلسطينية".
وتابع البيان: "تصريحات خامنئي، لن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ مئة عام، وهو ليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته إلى الحرية والاستقلال، والحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وأوضحت الرئاسة الفلسطينية أن "ما تريده هو إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وليس سياسات لا تخدم الأهداف الوطنية الفلسطينية الممثلة بتحرير القدس ومقدساتها، وتدمر الشعب الفلسطيني وتهجره من الأرض التي ناضل من أجل الحفاظ على هويتها جيلاً بعد جيل".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قال في وقت سابق اليوم، إن "ما تنبأ به الإمام الراحل الخميني بشأن مستقبل فلسطين يتحقق اليوم".
وأضاف في كلمة له، بمناسبة الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، أن "قضية فلسطين هي قضية العالم الأولى اليوم"، مضيفا أن عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لفتت انتباه العالم إلى فلسطين، وجعلتها قضية العالم الأولى"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
كما شدد خامنئي على أن "طوفان الأقصى خلطت جميع الأوراق وحدثت في لحظة حساسة كان العدو يسعى فيها لتطبيق مخطط السيطرة على المنطقة، ومن قام بها أفشل المخطط الكبير للشرق الأوسط الجديد".
وأضاف أن "عملية طوفان الأقصى أفشلت مخططا لجعل إسرائيل جزءا من المنطقة عبر التطبيع معها"، معتبرا أن "طوفان الأقصى ضربة قاصمة للكيان الصهيوني ولن يتعافى منها".
وأكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي أن عملية "طوفان الأقصى ستغير العالم، وستتعرض إسرائيل لهزيمة قاسية على يد حركة المقاومة في غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: