أولياء استعانوا بـ “مالادي” لاصطحاب أبنائهم بأحلى حلّة إلى مراكز الامتحان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رافق صبيحة اليوم أولياء التلاميذ أبنائهم لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط للرفع من معنوياتهم ومواساتهم وتقديم النصائح لهم. متخلين عن مناصب عملهم للبقاء معهم.
وحسبما لاحظته “النهار” عبر العديد من مراكز الإمتحان صبيحة اليوم. فقد ظهر التلاميذ بأبهى حلة وتسريحات شعر جميلة برفقة أمهاتهم وآباهم. متجمعين أمام مراكز إجراء الإمتحان من أجل إعطائهم بعض النصائح والتحفيزات وكذا للرفع من معنوياتهم والتقليل من الضغط والتوتر.
وقالت والدة تلميذة في تصريح “للنهار”، أنها رافقت إبنتها من أجل الرفع من معناوياتها وتحسيسها بالراحة والطمأنينة ووضعها في وضعية نفسية مريحة. مشيرة إلى أنها رافقت إبنتها منذ بداية السنة الدراسية. وساعدتها أيضا بالدروس الخصوصية من أجل التحصل على نتائج جيدة.
من جهته والد إحدى التلميذات المترشحات للإمتحان، أكد مرافقته في اليوم الأول من الإمتحان لإبنته من أجل مواساتها وإتقاص الضغط عنها. والتذكير لها بأنه إمتحان عادي مثل باقي الفصول. مشيرا إلى أن إبنته تلقت الدعم الكبير طوال السنة من قبل والدتها. التي كانت حريصة على متابعة كل كبيرة وصغيرة في تلقينها للدروس.
وأكد بعض الأولياء، أنهم تخلو عن مناصب عملهم اليوم من أجل مرافقة أبنائهم والبعض الآخر سيلتحق متأخرا. من أجل مساندة أبنائهم ومآزرتهم في هذه الأيام المصيرية بالنسبة لمشوارهم الدراسي.
وقالت إحدى الأمهات أنها إستعانت برخصة غياب دفعتها للمؤسسة التي تعمل بها من أجل البقاء مع إبنيها لمدة 3 أيام وهي فترة إجتياز الإمتحان. في حين أكد محمد الذي اصطحب إبنته أنه فضل الذهاب باكرا مع ابنته إلى مركز إجراء الإمتحان بالمقابل سيصل متأخرا إلى مقر العمل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)
#سواليف
قال مركز “حماية” لحقوق الإنسان إن #إعدام #الجنود_الإسرائيليين لعمال #إسعاف وإغاثة بدم بارد في #رفح نتيجة حتمية لضعف وعدم جدية المنظومة الدولية في محاسبة #الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
"يا رب اتقبلني يا رب.. سامحيني يما".. مسعف يوثق اللحظات الأخيرة قبيل استشهاده برصاص جنود الاحتلال في رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/ONyMciQHlb
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2025وأضاف المركز أن #الجيش_الإسرائيلي يمارس #خطة_ممنجهة لاستهداف #الطواقم_الطبية والطوارئ و #عمال_الإغاثة ويمارس #أكاذيب مضللة لتغطية جرائمه.
مقالات ذات صلة اليونيسيف: آلاف طرود المساعدات تنتظر الدخول إلى غزة 2025/04/06وأفاد بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أقدموا ضمن توجيهات منظمة بإمطار موكب مشترك للدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص فور ترجلهم لتنفيذ عملية إنقاذ إنسانية في 23 مارس 2025 بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر أنه عقب اختفاء مركبات الطواقم وأفرادهم الـ15 لم يفصح الجيش الإسرائيلي عن مصيرهم وبعد بدء أعمال البحث عثر عليهم في مقبرة جماعية وبعضهم مكبل الأيدي وأخفيت معالم الجريمة.
وأشار “حماية” إلى أن الجيش الإسرائيلي زعم لاحقا أنه أطلق النار عليهم بعد اقتراب الموكب من الجيش بدون تشغيل أضواء وشارات الطوارئ، وهذا ما دحضه فيديو صوره الضحية المسعف رفعت رضوان في هاتفه الشخصي عثر عليه مدفونا معه في المقبرة الجماعية.
وشدد المركز على أن استهداف الأطقم الطبية وعمال الإغاثة والطوارئ انتهاك جسيم لاتفاقيات جنيف ولقوانين الحرب ويستوجب المحاسبة.
كما أكد أن إخفاء معالم الجريمة يؤكد أن هذه الجريمة مدبرة وقد تمت بتعليمات من قيادة الجيش، موضحا أن محاولة فبركة رواية مضللة من قبل الناطق باسم الجيش يؤكد تورط قيادة الجيش في هذه الجريمة.
وأشار إلى أن ثبوت كذب رواية الجيش الإسرائيلي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كافة المعلومات نشرها وينشرها ومنها رواية حدث مشفى المعمداني ومشفى الشفاء وغيرها، موضع شك ومن الأكاذيب المضللة.
ودعا المركز في بيانه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتوفير الحماية اللازمة لفرق الطوارئ وعمال الإغاثة وتحت حماية قوات دولية لتنفيذ مهامها بأمان.
والسبت، تداولت وسائل إعلام ونشطاء مقطع فيديو فند رواية إسرائيل بشأن استهداف مسعفين في قطاع غزة.
وأظهر مقطع فيديو من هاتف محمول لواحد من 15 مسعفا فلسطينيا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية الشهر الماضي، ما يتناقض مع الإدعاءات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود إشارات طوارئ على مركبات المسعفين عندما أطلق الجنود النار عليهم في جنوب غزة.
ويظهر شريط الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهم يقودون ببطء مع تشغيل أضواء الطوارئ على مركباتهم والشعارات واضحة، وكانوا يقتربون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار في وقت سابق.
ولا يبدو أن الفرق تتصرف بشكل غير عادي أو بطريقة تمثل تهديدا، حيث خرج ثلاثة مسعفين من المركبات وتوجهوا نحو سيارة الإسعاف المصابة لكن سرعان ما تعرضت مركباتهم لوابل من الرصاص استمر لأكثر من خمس دقائق مع فترات توقف قصيرة.