رافق صبيحة اليوم أولياء التلاميذ أبنائهم لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط للرفع من معنوياتهم ومواساتهم وتقديم النصائح لهم. متخلين عن مناصب عملهم للبقاء معهم.

وحسبما لاحظته “النهار” عبر العديد من مراكز الإمتحان صبيحة اليوم. فقد ظهر التلاميذ بأبهى حلة وتسريحات شعر جميلة برفقة أمهاتهم وآباهم. متجمعين أمام مراكز إجراء الإمتحان من أجل إعطائهم بعض النصائح والتحفيزات وكذا للرفع من معنوياتهم والتقليل من الضغط والتوتر.

الذي إنتاب البعض منهم خاصة وأنهم يجتازون هذا الإمتحان المصيري لأول مرة.

وقالت والدة تلميذة في تصريح “للنهار”، أنها رافقت إبنتها من أجل الرفع من معناوياتها وتحسيسها بالراحة والطمأنينة ووضعها في وضعية نفسية مريحة. مشيرة إلى أنها رافقت إبنتها منذ بداية السنة الدراسية. وساعدتها أيضا بالدروس الخصوصية من أجل التحصل على نتائج جيدة.

من جهته والد إحدى التلميذات المترشحات للإمتحان، أكد مرافقته في اليوم الأول من الإمتحان لإبنته من أجل  مواساتها وإتقاص الضغط عنها. والتذكير لها بأنه إمتحان عادي مثل باقي الفصول. مشيرا إلى أن إبنته تلقت الدعم الكبير طوال السنة من قبل والدتها. التي كانت حريصة على متابعة كل كبيرة وصغيرة في تلقينها للدروس.

وأكد بعض الأولياء، أنهم تخلو عن مناصب عملهم اليوم من أجل مرافقة أبنائهم والبعض الآخر سيلتحق متأخرا. من أجل مساندة أبنائهم ومآزرتهم في هذه الأيام المصيرية بالنسبة لمشوارهم الدراسي.

وقالت إحدى الأمهات أنها إستعانت برخصة غياب دفعتها للمؤسسة التي تعمل بها من أجل البقاء مع إبنيها لمدة 3 أيام وهي فترة إجتياز الإمتحان. في حين أكد محمد الذي اصطحب إبنته أنه فضل الذهاب باكرا مع ابنته إلى مركز إجراء الإمتحان بالمقابل سيصل متأخرا إلى مقر العمل.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد

#غيم في #سن_التقاعد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017

منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…

مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31

كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل… 

هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..

ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..

يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • بلدية الزلفي تستأنف فعالية “كشتة” مساء اليوم
  • وزارة “الشؤون الإسلامية” تُقيم “اليوم المفتوح” لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • فنانة سورية: “أنا احتضر”
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • لتلوثه ببكتيريا الليستيريا.. “الغذاء والدواء” تحذر من “روست لحم بقري” للعلامة التجارية “Arrowhead”