استجابة لمطلب الطلبة..عمادات كليات الطب والصيدلة تؤجل امتحانات الدورة الربيعية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قررت عمادات كليات الطب والصيدلة بمختلف المدن المغربية تأجيل امتحانات الدورة الربيعية التي كان مقررا تنظيمها ابتداء من الاثنين، استجابة لمطلب طلبة الطب والصيدلة وتبعا لمساعي الحكومة من أجل تجاوز الوضعية الحالية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة والمساهمة في إرساء آفاق جديدة لاستئناف السير العادي للدراسة بالكليات وإنقاذ السنة الجامعية.
وتأتي هذه الخطوة كذلك مراعاة لظروف الإضراب ومقاطعة الدروس التي دامت أزيد من ستة أشهر في سياق احتجاجات طلبة الطب والصيدلة رفضا للقرارات الوزارية بتقليص سنوات الدراسة الطبية من سبع إلى ست سنوات والرفع من عدد الوافدين.
وأشارت العمادات إلى أنه ستعلن في أقرب الآجال عن البرمجة الجديدة لامتحانات المقبلة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
كما يعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، الذين يساهمون بخبراتهم لتطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة، علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب إفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، مما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، مما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، مما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنهم الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.