افتتاح معرض “الفتح الموعود” في مديرية جحانة بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وكيل محافظة صنعاء طالب دحان، معرض “الفتح الموعود” في مدرسة الزهراء، بمديرية جحانة، نظمته الهيئة النسائية الثقافية بالمديرية، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
واطلع الوكيل دحان ومعه مديرا مكتبي التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، والشباب والرياضة عبد المحسن الشريف ومسؤول التعبئة بالمديرية صالح الحصني، على أقسام المعرض وما تحتويه من مجسمات ورسومات ولوحات للشهداء تعكس عظمة تضحياتهم ومكانتهم، وكذا الإنجازات العسكرية في التصنيع الحربي، وصور جسدت مواهب وإبداعات الطالبات.
واستمعوا إلى شرح حول أقسام المعرض العلمية والثقافية والتاريخية، والقسم الخاص بالشعب الفلسطيني ومظلوميته وما يتعرض له أبناء غزة من مجازر إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية في ظل خذلان دول العالم العربي والإسلامي.
وأشاد الوكيل دحان، ومديرا التربية والشباب بالمحافظة، بمستوى الإعداد والجهود المبذولة في تنظيم المعرض الذي يرسخ الهوية الإيمانية في أوساط الطالبات ويجسد روح الولاء والانتماء والوعي الكبير بقضية فلسطين.
وأوضحوا أن أمريكا الشريك الأول للصهاينة في الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والداعم للكيان الغاصب، ولولا الدعم والمساندة الأمريكية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخباراتياً لما تجرأ على ارتكاب تلك الجرائم .
وأشاد دحان وعمار والشريف بجهود الهيئة النسائية بالمديرية في إقامة المعرض، ودورها الفاعل في الصمود والثبات في مواجهة العدوان على مدى تسع سنوات.
حضر الافتتاح مدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية أحمد سيلان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مديرية جحانة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض صور الشهداء وزيارة روضة وأسر الشهداء في مديرية الثورة بالأمانة
الثورة نت|
افتتح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد ومستشار المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر وعضو مجلس النواب محمد الطوقي ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكيل أول الأمانة خالد المداني، اليوم، معرض صور الشهداء بمديرية الثورة.
واطلعوا ومعهم رئيس لجنة التخطيط بالأمانة شرف الهادي ووكيل الأمانة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، على أجنحة المعرض الذي ضم صور شهداء قيادات محور المقاومة وشهداء من أبناء مديرية الثورة.
وأوضح أمين العاصمة أن افتتاح معرض صور الشهداء بمديرية الثورة يأتي تخليدا لهؤلاء العظماء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله دفاعا عن الدين والوطن والمقدسات على طريق النصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يحيي ذكرى الشهداء باعتبارهم أكرم الناس لأنهم قدموا أرواحهم من أجل رفع هامات أبناء الشعب اليمني عالياً أمام قوى الاستكبار العالمي، مؤكداً أن القيادة الثورية والسياسية تولي اهتمام بالغ بأسر وأبناء الشهداء.
بدوره لفت وكيل أول الأمانة إلى أهمية هذه المناسبة في إحياء ثقافة الاستشهاد والعطاء والبذل، وتوجيه رسالة إلى أعداء الأمة بأن اليمن لا يمكن أن يعود تحت الوصاية أو أن يخضع لقوى الاستكبار العالمي طالما ولديه مثل هؤلاء الشهداء العظماء ممن ينتصرون لدينهم ووطنهم ولقضايا الأمة المقدسة، مشيداً بجهود الإعداد والتحضير للمعرض.
وفي الافتتاح الذي حضره مدراء مكتب المالية بالأمانة محمد الجنيد والأحوال المدنية العميد هاشم إبراهيم ومديرية بني الحارث حمد بن راكان، أكد مدير مديرية الثورة عقيل السقاف أهمية هذه المناسبة في إحياء ذكرى الشهداء الذين رفعوا راية الدين والأمة والوطن.
وأوضح أن المعرض شمل صور الشهداء من مختلف أحياء مديرية الثورة وصور لقيادات محور المقاومة ممن نالوا وسام الشهادة وهم يخوضون معركة الدفاع عن قضية الأمة المقدسة.
حضر الافتتاح اعضاء الهيئة الادارية بالمديرية محمد الحبابي وصالح القطيبي ويحيى غيلان ومدير مكتب الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء بالمديرية وليد الأكوع، و مشائخ وعقال الحارات.
إلى ذلك زار أمين العاصمة ووكيل أول الأمانة ومعهما مدير مديرية الثورة، اليوم، روضة الشهداء “الكبسي” بحي الجراف، وقرأوا الفاتحة إلى أرواح الشهداء العظماء.
وفي الزيارة عبّر عباد والمداني، عن الاعتزاز والفخر ببطولات الشهداء الذين رسخوا ثقافة البذل والعطاء والجهاد في أعظم صورها، معتبراً ذلك محطة عظيمة يستلهم منها الأجيال أبلغ الدروس في الفداء والتضحية للدفاع عن الأمة، وحماية مقدساتها، والتصدي للأعداء.
رافقهم في الزيارة مندوب مؤسسة الجرحى بأمانة العاصمة إبراهيم زايد، وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية.
كما زار رئيس لجنة التخطيط بالأمانة شرف الهادي ومديرا مديرية الثورة عقيل السقاف والأحوال المدنية بالأمانة العميد هاشم إبراهيم، عدداً من أسر الشهداء بحي الجراف الغربي، وقدموا لهم الهدايا الرمزية عرفاناً ووفاءً لتضحيات ذويهم.
وأكد الهادي والسقاف، أهمية هذه الذكرى في إحياء ثقافة الاستشهاد والعطاء والسير على درب الشهداء، وكذا الاهتمام بأسرهم وذويهم كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.