لأول مرة في تاريخها .. حاملة الطائرات “إيزنهاور” ترسو في ميناء أجنبي للصيانة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة عملية صيانة عاجلة لحاملة الطائرات “إيزنهاور” التي تمركزت في البحر الأحمر، مع استكمال عملية سحبها بعيدًا عن المياه القريبة من اليمن.
وقد أكدت مصادر أمريكية وصول فريق من الخبراء إلى “إيزنهاور”، قادمًا من قاعدة العديد في قطر، حيث نقلت طائرة نقل عسكري أمريكية الفريق الفني.
وتعتبر هذه المرة هي المرة الأولى التي يتم فيها رسو حاملة الطائرات في ميناء أجنبي، بعد وصولها إلى سواحل المدينة المنورة، في وقت أثار فيه رسو السفينة قبالة السواحل السعودية وعلى بعد نحو 1100 ميل بحري انتباه منصات أمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لاحتمال وجود مشكلة.
وفي السياق نفسه، بدأت القوات الأمريكية عملية سحب للبارجة الأمريكية من جنوب البحر الأحمر وحتى أقصى شماله، حيث تمت عملية السحب ببطء شديد وتم نقل البارجة إلى قبالة سواحل جدة ومن ثم ابتعادها باتجاه المدينة المنورة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف “إيزنهاور” للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، فيما تحفظت القوات الأمريكية عن الاعتراف، على الرغم من تأكيدها تعرض بوارج مرافقة لـ “إيزنهاور” لهجمات صاروخية، بما في ذلك “يو إس إس غريفلي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصر.. إطلاق عقار “ترايكافتا” لأول مرة في البلاد لخدمة مرضى التليف الكيسي
مصر – أطلقت السلطات المصرية امس الثلاثاء، عقارا جينيا جديدا باسم “ترايكافتا” (TRICAFTA) لأول مرة في البلاد، لعلاج الأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي في جميع المحافظات بالمجان.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وأيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شهدا يوم الثلاثاء، إطلاق عقار جيني جديد هو “ترايكافتا” (TRICAFTA) لأول مرة في مصر، لعلاج الأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي في جميع المحافظات بالمجان، كما شهدا توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي “عين شمس” و”الزقازيق” لتطوير زراعة الكبد من متبرعين أحياء وتدريب الكوادر الطبية، إلى جانب افتتاح عدد من المشروعات وتطوير المدينة الطبية لجامعة عين شمس، بتكلفة بلغت 405 ملايين جنيه.
وحسب بيان “الصحة” المصرية، يأتي هذا الإنجاز “في إطار التعاون الوثيق بين الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء عن المرضى، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الفرق الطبية باستخدام أحدث الأساليب العالمية، مما يعزز من قدرة المنظومة الصحية المصرية على المنافسة إقليميًا وعالميا”.
وأوضحت أن توقيع البروتوكول تم من قِبَل علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة “عين شمس”، وأحمد العناني، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، بهدف توفير حلول متكاملة لمرضى الكبد عبر تدريب جيل جديد من الجراحين المتخصصين وإجراء العمليات الجراحية.
المصدر: RT