لأول مرة في تاريخها .. حاملة الطائرات “إيزنهاور” ترسو في ميناء أجنبي للصيانة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة عملية صيانة عاجلة لحاملة الطائرات “إيزنهاور” التي تمركزت في البحر الأحمر، مع استكمال عملية سحبها بعيدًا عن المياه القريبة من اليمن.
وقد أكدت مصادر أمريكية وصول فريق من الخبراء إلى “إيزنهاور”، قادمًا من قاعدة العديد في قطر، حيث نقلت طائرة نقل عسكري أمريكية الفريق الفني.
وتعتبر هذه المرة هي المرة الأولى التي يتم فيها رسو حاملة الطائرات في ميناء أجنبي، بعد وصولها إلى سواحل المدينة المنورة، في وقت أثار فيه رسو السفينة قبالة السواحل السعودية وعلى بعد نحو 1100 ميل بحري انتباه منصات أمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لاحتمال وجود مشكلة.
وفي السياق نفسه، بدأت القوات الأمريكية عملية سحب للبارجة الأمريكية من جنوب البحر الأحمر وحتى أقصى شماله، حيث تمت عملية السحب ببطء شديد وتم نقل البارجة إلى قبالة سواحل جدة ومن ثم ابتعادها باتجاه المدينة المنورة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف “إيزنهاور” للمرة الثانية في غضون 24 ساعة، فيما تحفظت القوات الأمريكية عن الاعتراف، على الرغم من تأكيدها تعرض بوارج مرافقة لـ “إيزنهاور” لهجمات صاروخية، بما في ذلك “يو إس إس غريفلي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج. وأشار إلى أن الطاقم قفز بالمظلات وتم إنقاذهم بسلام مع إصابة طفيفة لأحد الأفراد.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”