بحضور 3 وزراء.. مصر للطيران تودع أول أفواج الحجاج
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت شركة مصر للطيران حفل توديع لأول أفواج الحجاج المصريين المتجهين إلى الأراضي المقدسة، وذلك بحضور الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد مختار وزير الأوقاف، والطيار محمد موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ووائل النشار مستشار وزير الطيران لشئون الأمن، ومجدي إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، وعمرو العدوي رئيس القطاع التجاري بمصر للطيران، وإبراهيم فوزي رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الارضية، والعقيد محمد معتصم مدير عام مكتب الوزير.
وبدأ الاحتفال بتلاوة القران الكريم، ثم كلمة لمحمد موسى رئيس شركة مصر للطيران، قال فيها: "نقيم هذا الاحتفال سنويا لتوديع حجاجنا الكرام، ونسعى دائما لتقديم خدمة مميزة للحجاج المصريين بالتنسيق مع السلطات المختصة لتسهيل ذهاب وعودة الحجاج المصريين، وسوف تنقل الشركة الوطنية 60 ألفا من حجاج القرعة والتضامن والسياحة، على متن 261 رحلة للمطارات السعودية".
فيما قال اللواء مصطفى حسين مساعد وزير الداخلية ورئيس بعثة الحج: "أتقدم بالشكر لمصر للطيران ونشهد بكفاءتها وانتظام رحلاتها في المواعيد المقررة، وخدماتها المميزة لكافة الركاب، ولدينا العام الحالي 17 ألف حاج في مكة والمدينة نوفر لهم الرعاية الكاملة على اعلى مستوى واعلى كفاءة، كما نوفر الخدمات الطبية واللوجستية، ويتم تسكينهم بفنادق مميزة قريبة من الحرم، كما تعاقدنا مع شركة مميزة لتقديم خدمات النقل والطوافة في المشاعر المقدسة".
ومن جانبها قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن: "نهني الحجاج بزيارة بيت الله الحرام، ونسأل الله الإعانة على مناسك الحج، وأن تكون رحلات ميسرة، ودائما حج الجمعيات الأهلية يتميز بالرعاية الكاملة والشفافية والأمانة، بما يوفر الفرصة للجميع، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الطيران لنقل الحجاج".
أما وزير الطيران محمد عباس حلمي فقال: "نتوجه بالشكر للوزارات المتعاونة والتزامهم الكامل تجاه الحجاج، ونعد بتوفير أفضل خدمة كما اعتادت الشركة الوطنية لكافة الحجاج حتى العودة سالمين لأرض الوطن".
ومن جانبه، قال محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: "أتقدم بالشكر للزملاء وزراء الطيران والتضامن والداخلية والسياحة، ونقول للحجاج ابشرو واطمئنوا انتم في عناية الله، فمن انتوى الحج فهو حاج، فما بالكم بمن يسر الله له أداء الحج، ولدينا العام الحالي 65 إماما لخدمة الحجاج وإرشادهم، بخلاف بعض الأئمة مع شركات السياحة الخاصة، ومهمتهم جميعا الوعظ والإرشاد والتيسير على حجاج بيت الله، فلا تشقوا على أنفسكم، ولا تنشغلوا بشيء سوى العبادة، فهي فرصة قد تتكرر وقد لا تتكرر، كما لابد من مساعدة المحتاجين وذات الاحتياجات الخاصة والتلبية والتكبير والدعاء لوطنكم ولا تستهينو بالدعاء.. ونسأل الله أن يتقبل صالح الأعمال".
ويبلغ إجمالي عدد الرحلات مرحلة الذهاب 241 رحلة، منها 141 رحلة إلى جدة، و100 رحلة إلى المدينة، وإجمالي عدد الرحلات في مرحلة العودة 274 رحلة، منها 141 من جدة، و133 من المدينة، ومن المقرر هذا العام أن تقوم الشركة الوطنية مصر للطيران بنقل ما يقرب من 60 ألف حاج من حجاج القرعة والتضامن والسياحة والجمعيات والهيئات المختلفة وحجاج الترانزيت والرحلات الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر للطيران الأراضي المقدسة الطيران التضامن الأوقاف شرکة مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
وأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.
مصرع فتاة فى حادث بالفيوم