شبكة الأمة برس:
2024-10-03@05:12:11 GMT

قتيلان جراء غارتين اسرائيليتين على جنوب لبنان  

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

بيروت- قتل شخصان في غارتين اسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية في جنوب لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فيما تشهد الحدود في الأيام الأخيرة ارتفاعاً في منسوب التصعيد عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في قطاع غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "مسيّرة معادية استهدفت سيارة" قرب بلدة الزرارية في منطقة صيدا "بأربعة صواريخ مما أدى إلى سقوط شهيد".

واستهدفت مسيّرة اسرائيلية دراجة نارية في بلدة الناقورة، ما أدّى إلى "سقوط شهيد" وإصابة شخص آخر بجروح، وفق الوكالة.

ولم تحدد الوكالة ما إذا كان القتيلان مدنيين، في حين لم ينع حزب الله أي من مقاتليه بعد.

إلا أن الحزب أعلن وفي وقت لاحق شنّه "هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية" على موقع عسكري في شمال إسرائيل، وذلك "رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي" في منطقة الزرارية.

واستهدفت اسرائيل خلال الأشهر الماضية مقاتلين وقياديين من حزب الله وفصائل فلسطينية بغارات من طائرات مسيرة على سياراتهم أو على دراجات نارية.

وتشهد مناطق في جنوب لبنان قصفاً كثيفاً منذ ليل الجمعة، وفق الوكالة، التي أفادت عن غارات متفرقة على مناطق عدة في جنوب لبنان وفي البقاع الغربي (شرق).

وقتل مدنيان الأحد بقصف اسرائيلي على بلدة حولا في جنوب لبنان، فيما ردّ حزب الله بقصف بلدتين في شمال اسرائيل "بعشرات الصواريخ".

ونبّهت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت الى أن التطورات عند الحدود "تثير القلق بشكل خاص". وقالت وفق بيان بعد زيارتها وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، لأول مرة منذ تسلّم مهامها في لبنان، "ناقشنا ضرورة عودة الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية".

وتزامنت الضربات الإثنين مع زيارة يجريها وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري إلى بيروت، هي الأولى له منذ توليه منصبه خلفا لحسين أمير عبداللهيان الذي قتل إلى جانب الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي اثر تحطّم مروحية كانا على متنها الشهر الماضي.

ومن المرجح أن يلتقي باقري خلال زيارته التي استهلها بلقاء نظيره اللبناني، الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

ومنذ بدء التصعيد، قُتل 453 شخصاً على الأقلّ في لبنان، بينهم 88 مدنياً و291 مقاتلاً من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا و11 مدنيا.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ستراتفور: هذه خيارات إسرائيل لبدء عملياتها البرية داخل لبنان

قال مركز ستراتفور الأميركي للدراسات الإستراتيجية والأمنية إن لدى إسرائيل خيارات متعددة للعمليات البرية بينما يحاول حزب الله إعادة تنظيم صفوفه والتعافي من خسائره.

لكنه استبعد في تقييماته أن تعمل أي عملية برية على تأمين جنوب لبنان بشكل أكيد وسريع، وربما تجر إسرائيل إلى حملة عسكرية أطول مدة وأوسع امتدادا لن تحقق لها أهدافها بالكامل، وتسبب المزيد من الضرر للبنان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو "لا شرف له ولا حياء" فأين من يعارضون الموت والدمار؟list 2 of 2لوفيغارو: 4 سيناريوهات محتملة للتوغل الإسرائيلي في لبنانend of list

وجاء في التقييم أن الدلائل، التي برزت في 30 سبتمبر/أيلول، ازدادت إذ تشير إلى أن إسرائيل تستعد لغزو لبنان، مع رصد الدبابات على الحدود الشمالية الإسرائيلية وتحذير المسؤولين الأميركيين من أن العملية قد تكون وشيكة.

غارات واسعة النطاق

أفاد مركز ستراسفور أن الجيش الإسرائيلي واصل شن غاراته الجوية الواسعة النطاق التي طالت البقاع وبيروت وجنوب لبنان والحدود السورية اللبنانية بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال إن تلك العمليات تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله، وتفكيك هيكل قيادته، ومنع شحنات الأسلحة الواردة من سوريا من خلال فرض حصار عسكري فعال ضد التنظيم، وعزله عن حلفائه وخطوط الإمداد من إيران.

وأضاف المركز الأميركي أن مسؤولين إسرائيليين -لم يُكشف عن هويتهم- زعموا أن الجيش الإسرائيلي بدأ الأيام والأشهر الأخيرة بالفعل عمليات خاصة ضد حزب الله جنوب لبنان، والوصول إلى الأنفاق لجمع المعلومات الاستخباراتية عنها وعن استعداد التنظيم لخوض حرب برية.

ووفقا لتقييم ستراسفور، فإن إسرائيل تستغل "الفوضى المؤقتة" في حزب الله بعد سلسلة من الضربات الناجحة التي تلقاها، وضعف رد فعله على مقتل زعيمه، مرجحا أن تغتنم حكومة نتنياهو ما تراه فرصة العمر لتفكيك الجناح العسكري للحزب.

قوات إسرائيلية تنتشر بمنطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل يوم 27 سبتمبر/أيلول 2024 (الفرنسية) الانتصارات التكتيكية المتتالية

يعتبر ستراسفور الانتصارات التكتيكية المتتالية التي حققتها إسرائيل -بما فيها هجماتها يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول على أجهزة حزب الله الإلكترونية- والأضرار التي لحقت ببنية القيادة والسيطرة التابعة للحزب اللبناني وقدراته العسكرية، مما يشجع الجيش الإسرائيلي على اغتنام الفرصة لفرض منطقة عازلة جنوب لبنان، على أمل السماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة بعد أن أجبروا على الفرار بسبب هجمات حزب الله الصاروخية عبر الحدود.

ويرى المركز الأميركي أن الإسرائيليين يشعرون بالجرأة لأن حزب الله أصبح مستنزفا إلى حد كبير وغير قادر على الدفاع بكفاءة ضدهم على الأرض أو تهديد مدنهم باستمرار. كما يستغل الإسرائيليون أيضا عدم رغبة إيران الواضحة في التسرع في الدفاع عن حزب الله أو الرد بشكل كبير على إسرائيل لمقتل نصر الله، رغم أن حزب الله هو وكيل طهران الأكثر تسليحا وتنظيما وأهمية بالمنطقة.

ويرجح ستراسفور أن تشن إسرائيل توغلا بريا محدودا على الأقل في لبنان كخيار أول، رغم أن إسرائيل قد تتبنى إستراتيجيات أكثر عدوانية لإنشاء المنطقة العازلة المرغوبة في الجنوب.

إضعافه وليس تدميره

وكانت إسرائيل قد صرحت بأنها لا تسعى إلى تدمير حزب الله، وهو هدف حربها عام 2006 مع هذه الجماعة اللبنانية، بل تسعى إلى إضعافه إلى الحد الذي يضطر فيه إلى الانسحاب من الحدود وإنهاء الهجمات على إسرائيل.

ونتيجة لهذا الهدف، الذي يصفه ستراتفور بأنه الأقل اتساعا، فإن إسرائيل ستقيس العمليات البرية المصممة لكسر الإرادة السياسية لحزب الله في المقاومة وإنشاء منطقة عازلة بالجنوب دون تحويل التركيز عن جبهتي غزة والضفة الغربية.

وتشمل هذه الخيارات، مرتبة من الأكثر احتمالا إلى الأقل احتمالا، ما يلي:

التوغل جنوب لبنان ثم الانسحاب إلى الحدود، على غرار إستراتيجية إسرائيل في غزة، بهدف إنشاء "منطقة محدودة منزوعة السلاح" لا يستطيع حزب الله وغيره من المسلحين التمركز فيها أو الانتقال إليها، وسوف تفرض إسرائيل هذه المنطقة من خلال إطلاق النار عبر الحدود بدلا من القوات البرية، مما يحد من مخاطر وقوع الجيش في فخ حرب العصابات.

عمليات محدودة بمنطقة حدودية لاحتلال منطقة عازلة. وفي هذا السيناريو، سوف يرسل الإسرائيليون قوات لاحتلال شريط يبلغ عمقه نحو 10 كيلومترات داخل لبنان. وهذا الخيار أكثر خطورة على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري من الغارات والانسحابات.

التوغل إلى نهر الليطاني، ثم الانسحاب. وبعد أن يرى الجيش الإسرائيلي حزب الله في حالة من الفوضى، فإنه سوف يتقدم إلى عمق جنوب لبنان حتى نهر الليطاني، فيغرق المنطقة بالقوات لتفكيك البنية الأساسية للحزب، ويقتل ويأسر أعدادا كبيرة من مقاتليه.

التوغل نحو نهر الليطاني لإعادة إنشاء نسخة مؤقتة من منطقة عازلة أقامها عام 1982. وفي هذا السيناريو، يخلص جيش الاحتلال إلى أن الاحتفاظ بالأراضي اللبنانية هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف إسرائيل الأمنية وجعل حزب الله على استعداد للتفاوض على نهاية مستدامة للقتال.

ويمضي المركز الأميركي إلى القول إن العمليات البرية الإسرائيلية في أقصى الشمال حتى البقاع قد لا تعتمد على ألوية تقليدية بل قوات الكوماندوز التي من المرجح أيضا أن تبدأ في العمل بشكل متكرر داخل سوريا لاعتراض الإمدادات من إيران، وأسر وقتل كبار قادة حزب الله، وإضعاف موقف حزب الله بشكل عام.

وفي الوقت نفسه، قد تشتد الحملة الجوية الإسرائيلية على بقية لبنان، وتضرب قوات حزب الله وكذلك البنية الأساسية للنقل اللازمة لإعادة إمدادهم لمحاولة شل المنظمة.

ويختم ستراسفور بفرضية أنه إذا تمكن حزب الله من قتل أعداد كافية من القوات الإسرائيلية، فإن هذا من شأنه أن يضعف من عزم إسرائيل على الاحتفاظ بالمنطقة العازلة، وقد يجبرها على إنهاء القتال دون الحصول على ضمانات بخروج الحزب الدائم من جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل قتالية من جنوب لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
  • شاهدوها.. صورة للجنود الإسرائيليين الذين قتلهم حزب الله عند الحدود
  • الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: استشهاد شخصين و إصابة ثالث بغارة شنها طيران العدو الإسرائيلي على بلدة برج قلاوية جنوب لبنان
  • ستراتفور: هذه خيارات إسرائيل لبدء عملياتها البرية داخل لبنان
  • وسائل إعلام أمريكية تكشف خطة الاحتلال إزاء التوغل البري جنوب لبنان
  • سفير إسرائيلي يكشف هدف عمليات لبنان.. وخطأ 1982
  • وسائل إعلام أمريكية تكشف خطة الاحتلال من التوغل البري جنوب لبنان
  • بعد التوغل.. معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان
  • فيديو يوثق سقوط قذيفة وسط إسرائيل.. و3 جرحى جراء هجمات حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يشنّ عملية برية في جنوب لبنان