لافروف يبدأ جولة أفريقية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يزور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين غينيا، المحطة الأولى ضمن جولة أفريقية جديدة.
وعقد لافروف اجتماعا مع نظيره الغيني موريساندا كوياتي.
والزيارة هي الأولى التي يقوم بها إلى غينيا منذ العام 2013.
كان لافروف أجرى جولة أفريقية في فبراير من السنة الماضية زار خلالها دولا عدة منها مالي وموريتانيا.
ويجتمع لافروف، ضمن جولته الحالية، مع قائد المجلس العسكري مامادي دومبويا الذي يتولى السلطة منذ 2021، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الغينية.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" الرسمية بأن غينيا ستكون محطة ضمن جولة أفريقية يقوم بها لافروف من دون أن تحدد البلدان التي سيزورها.
لكن وكالة "أفرينز.رو" الروسية أشارت إلى أنه سيصل إلى تشاد الأربعاء "على رأس وفد مهم".
ورجّحت الوكالة نفسها بأن يزور بوركينا فاسو من دون الكشف عن موعد محدد للزيارة.
وفي يوليو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القادة الأفارقة إلى قمة في مدينة سان بطرسبرغ حيث اتفقوا على دعم عالم متعدد الأقطاب.
وأشاد بوتين، في بيان أعقب القمة، بـ"التزام جميع دولنا حيال تأسيس نظام عالمي عادل وديموقراطي متعدد الأقطاب". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف سيرغي لافروف غينيا جولة أفريقية جولة أفریقیة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
شهدت كانوكري عاصمة غينيا، أمس الاثنين، مظاهرات حاشدة لدعم المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الجنرال مامادي دومبويا، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.
وخرج المتظاهرون في مسيرات راجلة انطلقت من جسر 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى ساحة قصر الشعب وسط العاصمة كوناكري.
وتبنّت النقابات التعليمية تنسيق المظاهرات، حيث خرج المعلمون يرتدون ملابس بيضاء موحدة، طبعت عليها صورة الجنرال دومبويا، إلى جانب رئيس الوزراء، ووزير التعليم الأساسي.
وقالت رئاسة الوزراء، في منشور على منصة إكس، إن المظاهرات شارك فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، من ضمنهم وزير التعليم الأساسي والعالي، وفريق ديوان رئيس الوزراء.
وشارك في المظاهرات الداعمة للمجلس العسكري الانتقالي عدد من الشخصيات السياسية والثقافية الداعمة للحكومة الحالية.
استفتاء دستوريوردّد المتظاهرون عبارات تطالب ببقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي، كما أعلنوا دعمهم للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول المقبل.
وتتزامن هذه المظاهرات مع موجة من الانتقادات الخارجية والداخلية يواجهها المجلس العسكري بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين، وكذا المضايقات والاعتقالات التي طالت مؤخرا قيادات مهمة من رموز المعارضة في البلاد، من ضمنها الحكم بالسجن سنتين على رئيس الحركة الليبرالية الديمقراطية المعارض أليو باه.
إعلانوتقول المعارضة إن المجلس العسكري بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.
ومن أسباب الانتقادات التي يواجهها رئيس المجلس العسكري الحاكم قراره بالعفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.
وتتهم المعارضة المجلس العسكري بالتخطيط للبقاء في السلطة، لعدم وفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه بعد الإطاحة بالرئيس السابق ألفا كوندي.
وتولّى الجنرال مامادي دومبويا الحكم في غينيا بعد أن قاد انقلابا خاطفا ضد الرئيس كوندي في سبتمبر/أيلول 2021، ووعد بتسليم السلطة للمدنيين مع نهاية 2024، لكنه عدل عن قراره، وأعلن تأجيل الانتخابات حتى نهاية عام 2025.