خبير بالشئون الإسرائيلية: إسرائيل قد تضطر للموافقة على الصفقة المطروحة الآن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمير مخول، خبير الشئون الإسرائيلية، إن الطرف الإسرائيلي اليوم في وضعية احتلال كامل لقطاع غزة من شماله لجنوبه، لافتًا إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي تشير إلى أن السياسة الإسرائيلية أصبحت عقبة في طريق الولايات المتحدة.
وأضاف "مخول"، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل ليست صاحبة القول الفصل في كل شيء، خاصة أمر معبر رفح ومحور فيلادلفيا، مشددًا على أن الموقف المصري مدعوم عربيًا ودوليًا، وهذا يردع إسرائيل في أمور معينة.
وأشار خبير الشئون الإسرائيلية إلى أن إسرائيل قد تذهب إلى عقد الصفقة المطروحة الآن اضطرارًا، لافتًا إلى أن هناك مواجهة بين رؤية الجيش الإسرائيلي ورؤية حكومة نتنياهو، حيث يرى الجيش أن هناك مصلحة إسرائيلية كبرى لإنهاء الحرب في غزة بعد احتلالها، وإتاحة المجال لما يسمى باليوم التالي، بينما تتجه الحكومة لعدم الحسم على حساب الإنجازات الميدانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في غزة القاهرة الاخبارية الموقف المصري حكومة نتنياهو وزير الخارجية نتنياهو محور فيلادلفيا إلى أن
إقرأ أيضاً:
???? مناوي لا يقل عن حميدتي كثيراً
القاسم الظافر يكتب: بيئة سياسية مأزومة !
أنحنا بصراحة كدا ما عندنا قضايا سياسية عقيمة أو عصية علي الحل، أنحنا بيئتنا السياسية مأزومة بنخب دون المستوي، مصرّه علي أنها تتقدم الصفوف وتتبني القضايا المصيرية وتفتي فيها نيابةً عن الشعب.
محمد حمدان كان واحد من النماذج دي، صعد للسلطة وحاز علي وزن سياسي ونفوذ مقدّر وهو مجرد مواطن سوداني أقل من العادي، شبه-أُمي Semi-literate، يسهل تحريكة وتوظيفة من قبل أطراف معادية للبلد، في مشاريع وأهداف ضارة بالأمن القومي، وقد كان (وحدث ما حدث).
والآن مناوي لا يقل عن الأول كثيراً، من القيادات المزعجة في الساحة السياسية مربك في مواقفه وفي خطابه السياسي، صار بقضيته السياسية أكثر من غيره، وذلك لمحدودية أفقه ووعيه بالمناورة السياسية.
ياخ انحنا لازم نرفض السياسي المتكسب والمتربح Profiteering Politician، ما بعد 15 أبريل الساحة السياسية لازم تنضف وترتقي، الارتقاء، دا ما بكون بإقصاء أى طرف أو إبعاده من الساحة السياسية، وإنما بكون عبر تعريف المرحلة السياسية الآنية وتحديد مايسمي بالقضايا السياسية.. هي شنو القضية السياسية المطروحة؟
مظلومية؟.. بُكائيات تاريخية؟.. لا أبداً، قضايانا السياسية هي؛ الجيش الواحد، الوحدة الوطنية، نموذج حكم مدني رشيد، نظام حكم فيدرالي يمكن الناس من حكم أنفسهم بأنفسهم يعمل empowerment حقيقي، إعادة بناء نموذج تنموي بديل يحقق النمو المطلوب والتوزيع العادل الثروة..
ما عاد السلاح هو الادارة الرافعة للسلطة، ولا البكائيات التاريخية، وسياسة المظلومة لم تعد تجدى نفعاً.. تضررت الخرطوم، وسنار، ومدني، والدمازين، وسنجة، وغيرها من المدن. وتم انهب وسلب وتمدير كافة البنى التحتية.
كل خطاب أو موقف سياسي غير قادر علي مخاطبة اللحظة السياسية الآنية بقضاياها المطروحة آنفاً يتم تجاوزة دون رجعة..
دب مرحلة تأسيس جديد، لمعاني ومباني جديدة، بأدوات جديدة.. بخلاف تلك المعهودة التي حصدنا منها الدمار والخراب..
#الجمهورية_الثانية
القاسم الظافر