«زراعة الشرقية» تنفذ مدرسة حقلية للنهوض بمحصول فول الصويا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
نفذت إدارة الإرشاد بمديرية الزراعة بالشرقية، مدرسة حقلية عن زراعة محصول الفول الصويا، وذلك لمزارعي قرية شوبك أكراش التابعة لمركز ومدينة ديرب نجم، بحضور الدكتور أكرم رشاد أستاذ البقوليات بمحطة بحوث سخا، والدكتور محمد نصر المشرف العام على المشروع، والمهندس صلاح محيى الدين مدير الإدارة الزراعية بديرب نجم، والمهندس أسامة عطا أخصائي المحصول بالمديرية، وعدد من المزارعين، وذلك لتوعية المزارعين بكيفية الوصول إلى تحقيق أعلى إنتاجية لفول الصويا،والذي يعد أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية التي تستخدم في العديد من الصناعات الغذائية، بالإضافة لكونه أحد مصادر إنتاج الزيوت، كما تستخدم مخلفات بذوره كعلف للحيوان بعد خلطها بالذرة الشامية،كما تم مناقشة أهم التوصيات الفنية التي تمكنهم من الإستغلال الأمثل للمساحات المتاحة لزراعة محصولين أو أكتر في نفس المساحة،وفي نفس الوقت.
أخبار متعلقة
«زراعة الشرقية» تنظم حقلًا إرشاديًا للنهوض بمحصول الذرة الشامية
زراعة الشرقية: بدء حصاد محصول الكتان بقرى مركز ديرب نجم
زراعة الشرقية تنفذ يوما حقليا للتوعية بأهم المعاملات الزراعية عند حصاد البنجر
أشاد المزارعون بدور مديرية الزراعة في تنظيم الندوات الإرشادية، لتوعيتهم بكيفية إستخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة، لتحقيق أعلى إنتاجية للمحاصيل الزراعية.
من جهته أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة، لتوعيتهم بضرورة إستخدام أحدث الأساليب العلمية في زراعة المحاصيل لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان، ولتحقيق الإكتفاء الذاتي بما يُساهم في زيادة الدخل القومي.
وأضاف أن المحافظة لا تألوا جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زراعة الشرقية مدرسة حقلية فول الصويا المزراعين في الشرقية زي النهاردة زراعة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
زراعة محصول القمح بـ"السطارة" بالبحيرة.. المزراعون: توفر التقاوي وتساهم في زيادة الإنتاجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قري مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بدء زراعة محصول القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصري والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال استخدام السطارة في عمليات الزراعة بالحقول الإرشادية التابعة للمشروع.
قال محمد العشماوي، مزراع بقرية 21 شمال التحرير التابعة لمركز أبو المطامير: "إن زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة علي خطوط ومصاطب عن طريق استخدام السطارة في عملية الزراعة، تساهم في توفير كبير بالتكاليف الخاصة بمحصول علي القمح خلال فترة الزراعة".
وتابع العشماوي، أن زراعة محصول القمح بالسطارة، تساهم في زراعة القمح بكمية تقاوي أقل عن الطرق البدائية التي نستخدمها، حيث يحتاج الفدان إلي تقاوي 50 كيلو جرام فقط، مما يوفر أكثر من 500جنية لكل فدان.
ويكمل " العشماوي"، أن زراعة القمح بالطرق الحديثة، تساهم في توفير كميات كبيرة من مياة الري حيث يتم الري علي خطوط أو مصاطب بدل من غمر الحقل بالكامل بمياة الري ، حيث يحتاح الفدان إلي ساعة ونصف بدل من ثلاثة ساعات للري، مما يوفر في كميات السولار التي تحتاجها ماكينة الري، هذا بالإضافة الي المتابعة المستمرة خلال موسم زراعة محصول القمح من خبراء واستشاري ومهندسي مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، والتي تبدأ بالإشراف علي أعمال الزراعة ومتابعة مراحل نمو القمح حتي موسم الحصاد.
وأوضح هنداوي علي، مزارع، بقرية ك 6 التابعة لمركز أبو المطامير، أن زراعة محصول القمح باستخدام"السطارة"، ساهمت في زيادة انتاجية الفدان حيث بلغ انتاج العام الماضي 27 أردب للفدان الواحد، بزيادة 11 أردب قمح للفدان في الزراعة التقليدية للقمح والتي تعتمد علي بدار القمح باليد، والتي تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة لتلف كميات من المحصول بسبب عدم وجود تهوية.
وأشار" هنداوي"، إلي أن هناك متابعة مستمرة من القائمين بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري خلال موسم زراعة القمح، وإبلاغنا بالإرشادات الزراعية لمحصول القمح وأيضًا مواعيد الري من خلال حالة الطقس ونشاط الرياح والتنبية بعدم الري خلال الطقس السييء.
وكشف حجاج فؤاد جابر، مزراع خبير، بقرية التفتيش بشمال التحرير مركز أبو المطامير، عن نجاح زراعة محصول القمح بالطرق الحديثة حيث بلغت انتاجية الفدان لمحصول القمح للعام الماضي نحو 25أردب بعد مشاركتي في مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصري، بعد أن كانت انتاجية الفدان لا تتخطي 15 أردب، بالإضافة لمشاهمة المشروع في تقليل التكاليف الخاصة بزراعة القمح، بالإضافة إلي المساعدة في إختيار نوع التقاوي التي تناسب التربة ، والتي نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية ، بالإضافة إلي الزراعة بطريقة الحطوط والمصاطب التي تساهم في توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين نباتات محصول القمح.