الفرق الإسعافية لهيئة الهلال الأحمر تعيد النبض لحاج آسيوي في الحرم المكي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نجحت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في إعادة النبض لحاج من جنسية آسيوية في المسجد الحرام.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة بموسم حج 1445هـ، الدكتور يوسف بن محمد الصفيان، أن غرفة القيادة والتحكم في الهيئة تلقت بلاغًا عند الساعة 2:22 من، صباح أمس الأحد، يفيد بوجود حالة تعاني إغماء وتوقفًا للقلب والتنفس في المسعى بالحرم المكي الشريف.
أخبار متعلقة 30 متطوعًا يقودون مبادرة لتعزيز جودة الخدمات البلدية في الخفجيحشود غفيرة من الحجاج تتوافد على مسجد التنعيم لأداء المناسكوأضاف أنه عند وصول الفريق الإسعافي، تبيّن وجود رجل في العقد السابع من العمر مستلقيًا على الأرض فاقد الوعي والتنفس، وعلى الفور باشرت الفرقة الإسعافية الحالة وفق البروتوكول الطبي المتبع في مثل هذه الحالات، حيث قامت الفرقة بعملية الإنعاش القلبي الرئوي عبر الضغطات الصدرية، وعن طريق استخدام جهاز الإنعاش إلى أن عاد النبض بفضل الله، وتم على الفور نقل المريض إلى مركز صحي طوارئ الحرم (3)، واستكمال إجراءات الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة هيئة الهلال الأحمر السعودي الفرق الإسعافية العاصمة المقدسة موسم الحج 1445 هـ المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.