يقول المثل السوداني للمرأة راجحة العقل (وزن الدقون). أي: بتلك الصفات توزن الرجال أصحاب اللحى في الرأي السديد. هذا المثل يقودنا لفيديو امرأة سودانية بسيطة تدعى حاجة التومة مبسوط بالميديا. قدمت فيه مليون درس في الوطنية. وختمت حديثها بأن السودان يسع الجميع. وتراب الوطن غالي. بربكم امرأة أوصت بذلك. ألم تجسد ذلك المثل؟.
أين مطلوقات ثورة فولكر من وصايا حاجة التومة؟. أين المقارنة بين عقل قياديات تقزم (الطاشمات) من عقل حاجة التومة؟. أما إذا حاولت أن أعقد مقارنة بينها وبين أشباه الرجال.. خونة الوطن.. عملاء السفارات… عبيد الدرهم والدولار (سلك وصديق سبائك ومنقة وبقية الكرور من مناع وحتى الحمضوك) فقد جنيت عليها. لأنها عرفت قيمة الوطن. وقيمة حفظ العهود للأهل والجيران والأحباب. وتنكر هؤلاء لتلك القيم؟. عليه ليعلم بائعو الوطن بأن مهيرة السودان أقسمت بحمايته مهما كانت التضحيات. وحماية أطفالها من لوثة اليسار بإرضاعها حب الوطن مع أول صرخة لهم في الدنيا. وخلاصة الأمر نؤكد لهوانات تقزم بأن حواء السودان كلها حاجة التومة. ومهما كانت الظروف والمبررات فما عاد السودان يقبل كدكات حمدوك وحاجة التومة مع بعض. إذ تبدلت الحياة السودانية عامة. الآن المرأة السودانية مع الرجل في ساحات الوغى دفاعا عن دينها وعرضها. فقد أعادت الحرب للمرأة البسيطة سيرتها الأولى. أي: الكل نسيبة وعائشة والفارس المقنع. ولسان حالها (وداعا يا سراب خداع).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٦/١
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وفاة امرأة بعد اجرائها عملية شفط دهون
بغداد
لقيت امرأة مصرعها إثر خضوعها لعملية شفط دهون في السليمانية بالعراق .
وتدهورت الحالة الصحية للمرأة البالغة من العمر ٤١ عام بعد خضوعها لعملية شفط للدهون المتراكمة في جسمها بأحد مستشفيات السليمانية ٠
وتوفيت المرأة بعد خضوعها لعملية فاشلة ، وحضرت الشرطة إلى محل الواقعة وفتحت تحقيقاً في الحادث ، وتمكنت من اعتقال الطبيب المتسبب في الوفاة ٠