"العربية للتنمية الإدارية" تعقد ملتقى التجارب والممارسات الإدارية الناجحة بالمؤسسات الحكومية بالقاهرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى التجارب والممارسات الإدارية الناجحة، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية"، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- جمهورية مصر العربية،، بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة، وبحضور عربي ودولي رفيع المستوى، من وكلاء الوزراء والمستشارين ورؤساء القطاعات والمسئولين والعاملين في مجال التحول الرقمي، إضافة إلى نخبة من أصحاب الخبرات، والباحثين والخبراء المختصين في هذا المجال، من تسع دول عربية.
وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة في كلمته الترحيبية بافتتاح الملتقى، إن الملتقى يعد واحدا من أهم الملتقيات السنوية المعنية بعرض التجارب المميزة الناجحة في التنمية والتي تستهدف المنظمة من خلالها توفير منصة للأخوة العرب لطرح قضاياهم وموضوعاتهم في مجالات التنمية الإدارية المختلفة، وتبادل الخبرات والتجارب التي من خلالها يمكن التعرف على التحديدات المتواجدة حاليا، والفرص الممكنة لمواجهتها، كما نهدف من خلال ملتقي التجارب والممارسات الإدارية الناجحة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات إلى توسيع آفاق الفهم والتعرف على تحديات اعتماد واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات في الحكومات العربية. كذلك التركيز على الإدارة الحكومية، وتقييم وضعها الحالي، والتطلع إلى مستقبلها.
أكد خلال جلسات الملتقى ونقاشاته، على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل تدفق المعلومات المتحيزة والمغلوطة التي تبث في ظل كل هذا التقدم التكنولوجي الهائل، وعلى أهمية قيام الكوادر المتخصصة العربية بحماية تلك الهوية أمام التيار المعلوماتي العالمي المتاح للعالم أجمع.
ولفت خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة- وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- جمهورية مصر العربية، في كلمته التي نقل خلالها تحيات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات إلى المنظمة ومديرها العام. لفت إلى أن الملتقى يعد فرصة جيدة للتشاور وتبادل الخبرات والرؤى والتجارب المتنوعة من أجل التعرف على الممارسات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المختلفة بحكوماتنا ومجتمعاتنا العربية مما يتيح المزيد من الفرص للتعاون والتكامل والتعلم. آملا أن يستفيد الجميع من المناقشات الثرية في الجلسات المتنوعة خلال يومي انعقاد الملتقى.
وأضاف العطار أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أتت لتدفع بالفرص والتحديات إلى أفق جديدة لم ندركها بل ولم نتوقعها من قبل. حيث امتدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل مدى واسع من ممارسات الحياة اليومية للمواطن البسيط إلى أعمال ومشروعات الشركات والمؤسسات العملاقة حتى تم استخدامها في وضع السياسات الحكومية وصناعة اتخاذ القرارات الإقليمية والدولية. ففي الوقت الذي تعمل فيه الجهات الحكومية على تبسيط الخدمات والعمليات بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتسهيل الإنجاز على الموظفين، فإن هذا التقدم الكبير يصحبه مخاطر عديدة، تتطلب من الحكومات تبنى منهجية حوكمة شاملة لضمان الفاعلية والكفاءة المطلوبة.
دارت المناقشات بين الحضور والمتحدثين خلال جلسات الملتقى حول، مدى جاهزية المؤسسات الحكومية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والأمان خلال استخدامه، الاستفادة منه لتحقيق التميز المؤسسي بين الحكومات العربية، الاستعانة بالخطط الاستراتيجية التقنية العربية والعالمية؛ لتطوير الأداء المهني للمؤسسات الحكومية العربية، وعن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته ومحتواه والحفاظ على الهوية رغم كل مغرياته.
يهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والنقاش حول أفضل الطرق والتجارب لاستخدام هذه التقنية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية، تأثير التحول الرقمي على العملية الإدارية وتقديم الخدمات في المؤسسات. التعرف على الابتكارات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات الحكومية، تحديات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية وكيفية التغلب عليها، تسليط الضوء على الاستراتيجية المستقبلية لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية. وستُناقش تلك الموضوعات والتحديات في محاور عدة، على مدار أيام الملتقى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العربية للتنمية الإدارية الذكاء الاصطناعي تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
«الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي داخل المؤسسات الحكومية» في مؤتمر علمي بجامعة حلوان
نظّمت كلية الحقوق بجامعة حلوان المؤتمر الطلابي الثاني بعنوان "الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية"، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة والتطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبحت الروبوتات الذكية جزءًا لا يتجزأ من منظومة العمل في العديد من القطاعات، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، مما يفرض تحديات قانونية جديدة تتطلب دراسة معمقة. وانطلاقًا من هذا الواقع.
جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتور أسامة حمزة، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور احمد عبد اللاه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ليكون منصة علمية تجمع بين القانون والتكنولوجيا، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات القانونية المصاحبة لاستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية، مع تقديم حلول وآليات تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
وشهدت فعاليات المؤتمر حضورًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مشاركة الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الذي أكد في كلمته على أهمية التعاون بين التخصصات المختلفة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئات العمل الحديثة، مما يستدعي وجود تنظيم قانوني دقيق لضمان تكامله مع القوانين الحالية.
تخلل المؤتمر عدد من الفعاليات المتميزة، حيث افتتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم طلاب كلية الحقوق فقرات فنية متنوعة، تضمنت عروضًا غنائية وشعرية قدمها فريق كورال المسرح، مما أضفى أجواءً ثقافية وفنية مميزة على الحدث.
في الجانب العلمي، تم مناقشة الأبحاث المقدمة من الطلاب، والتي بلغ عددها 21 بحثًا علميًا، تناولت مختلف الجوانب القانونية المتعلقة باستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية. وبعد تقييم الأبحاث، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث للفوز بجوائز المؤتمر، حيث أشادت اللجنة بجودة الطرح العلمي ومستوى الأبحاث المقدمة.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تدعم البحث العلمي الذي يواكب المتغيرات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا قانونيًا يستدعي دراسة مستفيضة لضمان تحقيق أقصى استفادة منه دون الإخلال بالإطار التشريعي القائم.
من جانبها، أعربت الدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، عن فخرها بالمستوى المتميز للأبحاث المشاركة في المؤتمر، مؤكدة أن الكلية تسعى دائمًا إلى تنمية الوعي القانوني لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على تحليل القضايا القانونية المرتبطة بالتطورات الحديثة، ومنها تنظيم استخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية.
واختُتمت فعاليات المؤتمر بتكريم الطلاب المشاركين، وتقديم شهادات تقدير للأبحاث الفائزة، كما تم تكريم أعضاء اللجان العلمية والقائمين على تنظيم المؤتمر، في خطوة تعكس التقدير للجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث الأكاديمي المتميز.
اقرأ أيضاًعاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
يدعم مميزات الذكاء الاصطناعي.. مواصفات وسعر هاتف iPhone 16e الاقتصادي