تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى التجارب والممارسات الإدارية الناجحة، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية"، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- جمهورية مصر العربية،، بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة، وبحضور عربي ودولي رفيع المستوى، من وكلاء الوزراء والمستشارين ورؤساء القطاعات والمسئولين والعاملين في مجال التحول الرقمي، إضافة إلى نخبة من أصحاب الخبرات، والباحثين والخبراء المختصين في هذا المجال، من تسع دول عربية.


وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة في كلمته الترحيبية بافتتاح الملتقى، إن الملتقى يعد واحدا من أهم الملتقيات السنوية المعنية بعرض التجارب المميزة الناجحة في التنمية والتي تستهدف المنظمة من خلالها توفير منصة للأخوة العرب لطرح قضاياهم وموضوعاتهم في مجالات التنمية الإدارية المختلفة، وتبادل الخبرات والتجارب التي من خلالها يمكن التعرف على التحديدات المتواجدة حاليا، والفرص الممكنة لمواجهتها، كما نهدف من خلال ملتقي التجارب والممارسات الإدارية الناجحة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات إلى توسيع آفاق الفهم والتعرف على تحديات اعتماد واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات في الحكومات العربية. كذلك التركيز على الإدارة الحكومية، وتقييم وضعها الحالي، والتطلع إلى مستقبلها.


أكد خلال جلسات الملتقى ونقاشاته، على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية في ظل تدفق المعلومات المتحيزة والمغلوطة التي تبث في ظل كل هذا التقدم التكنولوجي الهائل، وعلى أهمية قيام الكوادر المتخصصة العربية بحماية تلك الهوية أمام التيار المعلوماتي العالمي المتاح للعالم أجمع. 
ولفت خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة- وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- جمهورية مصر العربية، في كلمته التي نقل خلالها تحيات الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات إلى المنظمة ومديرها العام. لفت إلى أن الملتقى يعد فرصة جيدة للتشاور وتبادل الخبرات والرؤى والتجارب المتنوعة من أجل التعرف على الممارسات المختلفة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المختلفة بحكوماتنا ومجتمعاتنا العربية مما يتيح المزيد من الفرص للتعاون والتكامل والتعلم. آملا أن يستفيد الجميع من المناقشات الثرية في الجلسات المتنوعة خلال يومي انعقاد الملتقى.
وأضاف العطار أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أتت لتدفع بالفرص والتحديات إلى أفق جديدة لم ندركها بل ولم نتوقعها من قبل. حيث امتدت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل مدى واسع من ممارسات الحياة اليومية للمواطن البسيط إلى أعمال ومشروعات الشركات والمؤسسات العملاقة حتى تم استخدامها في وضع السياسات الحكومية وصناعة اتخاذ القرارات الإقليمية والدولية. ففي الوقت الذي تعمل فيه الجهات الحكومية على تبسيط الخدمات والعمليات بالاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتسهيل الإنجاز على الموظفين، فإن هذا التقدم الكبير يصحبه مخاطر عديدة، تتطلب من الحكومات تبنى منهجية حوكمة شاملة لضمان الفاعلية والكفاءة المطلوبة.
دارت المناقشات بين الحضور والمتحدثين خلال جلسات الملتقى حول، مدى جاهزية المؤسسات الحكومية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والأمان خلال استخدامه، الاستفادة منه لتحقيق التميز المؤسسي بين الحكومات العربية، الاستعانة بالخطط الاستراتيجية التقنية العربية والعالمية؛ لتطوير الأداء المهني للمؤسسات الحكومية العربية، وعن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته ومحتواه والحفاظ على الهوية رغم كل مغرياته.
يهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والنقاش حول أفضل الطرق والتجارب لاستخدام هذه التقنية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية، تأثير التحول الرقمي على العملية الإدارية وتقديم الخدمات في المؤسسات. التعرف على الابتكارات في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات الحكومية، تحديات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية وكيفية التغلب عليها، تسليط الضوء على الاستراتيجية المستقبلية لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية. وستُناقش تلك الموضوعات والتحديات في محاور عدة، على مدار أيام الملتقى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العربية للتنمية الإدارية الذكاء الاصطناعي تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي

متابعة بتجــرد: اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي “كومبران لايف” (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع “بي بي سي”.

وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.

ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.

يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.

وقال بلاك: “اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها”.

وبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن “كذبة نيسان” وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.

وقال بلاك: “لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم”.

وأضاف “إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية” (..) “إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني”.

ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.

وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.

ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.

2025-04-06Elie Abou Najemمقالات مشابهة إليسا تتصدّر بـ”أنا سكتين”.. ألبوم العام يكتسح المواقع

7 دقائق مضت

“نادينا”..إضاءات سعودية مركزة من قلب الملاعب على MBC1

30 دقيقة مضت

“آسر”.. باسل خياط في رحلة انتقام وتصفية حسابات مع أصدقاء الماضي

7 ساعات مضت











     Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى

مقالات مشابهة

  • بعد رسوم ترامب الجمركية.. الجامعة العربية تعقد اجتماعا وزاريا 7 أبريل الجاري
  • خدعة أبريل التي صدّقها الذكاء الاصطناعي
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • بعد رسوم «ترامب».. الجامعة العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة الملفات الاقتصادية
  • الشيخ الهجري: نرجو من المسؤولين والمديرين في المؤسسات الحكومية أن يعملوا على تذليل المعوقات ومعالجتها، بما يخدم الصالح العام
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات
  • 4 أيام من العروض والأنشطة بـ"ملتقى عيود الرستاق"
  • سلطنة عمان تشارك في ملتقى القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا
  • بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار