القاهرة ـ العُمانية:

شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية في أعمال اجتماع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" بدورتها الـ 15، والذي عُقد في القاهرة. ترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات، منها مشكلة تفاقم أوجه عدم المساواة الناجمة عن الأزمات المتعددة والمتداخلة ببعض البلدان والفئات السكانية في المنطقة العربية والبحث عن الوسائل الممكنة لمعالجة هذه التحديات في ظل هذه الأزمات، ومتابعة ما تم تنفيذه من الأنشطة في مجال التنمية الاجتماعية والتوصيات الصادرة عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" في دورتها الـ 14.

واستعرض الاجتماع برامج فريق الخبراء العامل ما بين الدورات المعني بقطاع الأشخاص ذوي الإعاقة، والوقوف على أنشطة فريق الخبراء المعني بإصلاح الحماية الاجتماعية لدعم التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات بشأن قضايا الحماية الاجتماعية على الصعيد الإقليمي، والتركيز على توفير الحلول المناسبة للحد من عدم المساواة في وقت الأزمات والنزاعات وتأثيرها على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية، إلى جانب وضع الحلول المناسبة حول توفير فرص عمل ملائمة لمختلف الفئات والطبقات في المنطقة العربية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى

(جومو كنياتا )يتململ في قبره..!
ما يحدث في قاعة جومو كنياتا في كينيا ليس سوى مسرحية سياسية رديئة، تفتقر إلى جماليات العرض والمضمون وعناصر التشويق.
الممثلون:
دمى خشبية تحركها من خلف الستار أصابع الكفيل المنتج والممول، الملطخة بدماء السودانيين وانتهاك أعراضهم ونهب ثرواتهم.
القاعة:
تحمل اسم أحد أبرز قادة حركات التحرر الوطني في إفريقيا ومناهض للاستعمار ، لكنها تفتح أبوابها اليوم للقتلة واللصوص والعملاء.
المستضيف:
الرئيس الكيني وليم ريتو، سمسار انتهازي، صاحب ابتسامة لزجة وسلوك مراوغ، يرى كل شيء قابلاً للبيع والشراء.

الشعارات:
مسروقة من حقائب الحركات الدارفورية المسلحة، تلك الحركات التي قامت الميليشيا أصلًا لمحاربتها والقضاء عليها. شعارات بالية، أُعيدت خياطتها لتناسب مقاسات طموحات آل دقلو.
ضيف العار:
عبد العزيز الحلو، الذي ظل يتستر على انتهازيته بشعارات ثورية وادعاءات جوفاء.
المشروع:
تكوين حكومة صورية، موجودة على الورق والمنصات الإلكترونية فقط، تُستخدم كورقة ابتزاز لتحقيق ما فشلت الميليشيا في فرضه بقوة السلاح.

الخلاصة:
انهار مشروع الميليشيا العسكري، الذي كان يهدف إلى تنفيذ انقلاب سريع وخاطف للسيطرة على الحكم. وسقطت خطتها في الاستيلاء على الدولة، وتهجير سكانها، والاستيلاء على منازلهم، واستبدالهم بآخرين.

ولم يبقَ أمامها سوى خيار تشكيل حكومة وهمية لا حياة لها، والتلويح بورقة الانفصال.
هكذا هي الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي بعمّان
  • الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى
  • أمير المدينة المنورة يترأس اجتماع محافظي المنطقة لبحث مستجدات التنمية والخدمات
  • المملكة تشارك في اجتماع مؤتمر تنمية الاتصالات بالمنطقة العربية
  • النجار تشارك عن بُعد في اجتماع "لجنة المرأة العربية"
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
  • عُمان تشارك في اجتماع دولي حول غزة
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع خليجي للسياحة بالكويت
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع دولي بالقاهرة
  • الجامعة العربية: اجتماع خماسي بالرياض الخميس