الوزير بركة يترأس مراسيم تنصيب الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ترأس نزار بركة وزير التجهيز والماء، صباح يومه الإثنين 03 يونيو 2024 بالرباط، بحضور عدد من مديري المؤسسات العمومية والمديرين العامين والمركزيين للوزارة، مراسم حفل تنصيب محمد الشرقاوي الدقاقي، كمدير عام جديد للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب (Autoroutes du Maroc)، بعدما جرى تعيينه خلال المجلس الوزاري الأخير الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم السبت الماضي بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد بركة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها أنور بنعزوز، المدير العام السابق للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، خلال فترة توليه لهذا المنصب، منوها بحسه المسؤول وتفانيه في العمل على رأس هذا القطاع الذي ساهم في تطويره بتفان ونكران للذات، متمنيا له التوفيق والسداد في مساره المهني المستقبلي.
وشكل حفل التنصيب فرصة ليهنئ وزير التجهيز والماء، محمد الشرقاوي الدقاقي على الثقة التي حظي بها لتقلد مهمة تسيير وتدبير شؤون هذه المديرية الاستراتيجية ببلادنا، حيث أشاد بمسيرته المهنية التي مكنته من تحمل مسؤولية مناصب متعددة أبان خلالها عن حنكته وحسه الوطني المسؤول، متمنيا له التوفيق والسداد في أداء مهامه على أكمل وجه.
وطالب الويز بركة خلال كلمته من المدير العام الجديد بالعمل على تسريع وتيرة إنجاز البرامج والمشاريع الكبرى الخاصة بقطاع الطرق السيارة والتي تحظى باهتمام ملكي، والدفع بها إلى مستويات أعلى لخلق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوخاة، والتي تتماشى مع رؤية مغرب 2030 المتزامنة مع تنظيم بلادنا لفعاليات كأس العالم، إضافة إلى مطالبته بتطوير الشبكة الطرقية ببلادنا وتحسينها، مع المحافظة على المكتسبات المحققة فيها وكذا المحافظة على حظيرة المنشآت الفنية.
وفي الأخير دعا الوزير كافة الأطر والمسؤولين في قطاع الطرق السيارة إلى ضرورة العمل بالجدية اللازمة من أجل تنزيل الرؤية الملكية في هذا القطاع الهادفة إلى تعزيز شبكة الطرق السيارة ببلادنا لتبلغ 3000 كيلومتر بحلول سنة 2030.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق