أعلن رئيس المحكمة العليا الباكستانية، عامر فاروق، اليوم الاثنين، تبرئة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، من تهمة الخيانة وتسريب أسرار الدولة.

محكمة باكستانية تقبل استئناف عمران خان على إدانته بالكسب غير المشروع

 

وقال موقع "ndtv" إنه على الرغم من أن المحكمة العليا الباكستانية أسقطت تهمة الخيانة عن عمران خان، إلا أنه لا يزال في السجن بتهم أخرى.

يشار إلى أنه في الفترة التي سبقت الانتخابات في فبراير ، صدر بحق خان ثلاثة أحكام بالسجن في قضايا ادعى أنها مدبرة لمنع عودته إلى السلطة.

وأعلن رئيس المحكمة العليا عامر فاروق القرار الذي اتخذته هيئة من عضوين في المحكمة العليا في إسلام آباد، وأكد سلمان سافدار، محامي حزب تحريك الإنصاف الباكستاني الذي يتزعمه خان، خبر البراءة.

ولا يزال خان مسجونا لمدة سبع سنوات بتهمة انتهاك الشريعة الإسلامية لأنه تزوج من زوجته بشرى بيبي بعد فترة وجيزة من طلاقها.

كما أدين بتهمة الكسب غير المشروع فيما يتعلق بالهدايا التي تلقاها خلال فترة رئاسته للوزراء بين عامي 2018 و2022، ورغم أنه تم تعليق الحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاما في أبريل الماضي، إلا أن التهم لا تزال قائمة.

يذكر أنه في فبراير الماضي، وجّه قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، رسالة للقادة السياسيين في بلاده، دعاهم فيها لتنحية مصالحهم الشخصية والابتعاد عن سياسة الفوضى والاستقطاب، وذلك في بيان للجيش الباكستاني حول نتائج الانتخابات العامة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.

ودعا قائد الجيش القادة السياسيين لتوحيد جهودهم من أجل تشكيل "حكومة وحدة وطنية"، تضم جميع القوى الديمقراطية.

وشهدت مدينة لاهور، شرقي البلاد، مباحثات بين حزب الشعب الباكستاني، بقيادة بيلاوال بوتو زرداري، و"الرابطة الإسلامية الباكستانية" – جبهة نواز، بقيادة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، من أجل تشكيل ائتلاف حكومي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تبرئة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان تسريب أسرار الدولة المحكمة العليا الباكستانية المحکمة العلیا عمران خان

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية

شدد الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، عامي أيالون، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تواجه "أزمة وجودية"، محذرا من أن مستقبلها كـ"دولة يهودية وديمقراطية" بات مهددا بسبب سياسات الحكومة الحالية التي وصفها بـ"المتطرفة".

وقال أيالون، في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه "بعد نحو 40 عامًا من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر"، موضحا أن "الحقيقة أن رهائننا في غزة قد تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء، بنيامين نتنياهو، المهووس بالتشبث بالسلطة من أجل مصلحته الشخصية".

وأضاف أن الحكومة الحالية "تقوض الوظائف الديمقراطية للدولة وتدفعنا نحو حرب دائمة دون أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ولا يمكن أن تسفر إلا عن مزيد من القتل والكراهية".


وأشار أيالون إلى أنه نشر مع 17 مسؤولا أمنيا سابقا إعلانا في صحيفتين إسرائيليتين كبرى، عبّروا فيه عن القلق من "تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها"، لافتا إلى أن "70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الرهائن، وإجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن حتى يمكن استبدال هذه الحكومة".

ولفت إلى أن آلاف الطيارين، وضباط البحرية، وأفراد الاستخبارات والاحتياط انضموا إليهم لاحقًا، و"عبّروا في رسائلهم إلى الحكومة عن نفس المشاعر التي تضمنها إعلاننا".

كما شدد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى داخل دولة الاحتلال فقط، مضيفا "علينا أن نتأكد من أن حلفاءنا في الخارج يدركون مدى خطورة الوضع"، داعيا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم "الشعب الإسرائيلي وليس حكومة تسعى لتفكيك نسيج الدولة".


وقال أيالون "أن تكون داعمًا لإسرائيل اليوم يعني أن تعارض هذه الحكومة المتطرفة، لا أن تقف متفرجا بصمت"، مشيدا بموقف 36 عضوا من "مجلس نواب اليهود البريطانيين"، الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل إسرائيل، و”عبروا عن نفس القلق والمشاعر التي نعبر عنها نحن في الشوارع، أسبوعا بعد أسبوع".

وأضاف "نحن نواجه أزمة وجودية. إذا لم ننجح في خلق زخم كافٍ لتغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم الحكومة الإسرائيلية".

وختم مقاله بالقول، "أناشد حلفاءنا، من الحكومات وجاليات اليهود في الشتات، أن يصغوا إلى نداء الجمهور الإسرائيلي، وبالأخص عائلات الرهائن، الذين يطالبون بإنهاء الحرب وبفجر جديد لإسرائيل… أن تكون صديقا حقيقيا يعني أن تكون صديقا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق يعلن ترشحه للرئاسة
  • قبول ‏المحكمة الاتحادية العليا دخولنا كشخص ثالث في الدعاوى المقدمة من الحكومة ورئاسة الجمهورية
  • رئيس الشاباك السابق يحذر من حكومة نتنياهو.. نواجه أزمة وجودية
  • توقعات بانخفاض معدلات التضخم.. تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء باللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع
  • أرصدة السكر تكفي 14.3 شهرا.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا لضبط الأسواق
  • عاجل - رئيس الوزراء يتابع موقف المخزون الاستراتيجي من السلع: توافر آمن ومستمر بدعم من الدولة
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • المجلس الرئاسي يوقف آثار القانون المتعلق بإنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • مناشدة للسيد رئيس المحكمة الاتحادية العليا من النائب الغيور سعود الساعدي ..