السيد خامنئي: “طوفان الأقصى” أفشلت محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين، أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم السابع من أكتوبر وعملية “طوفان الأقصى” جاءت في اللحظة المناسبة للمنطقة.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن السيد خامنئي في الذكرى السنوية لوفاة الخميني، قوله: “إن عملية طوفان الأقصى جاءت في مرحلة حساسة وأفشلت محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة”.
وأضاف: “الجيش الصهيوني غير قادر على حماية المجتمع اليهودي وانهزم أمام حماس وحزب الله وما نشهده اليوم هو أن القضية الفلسطينية تحولت إلى القضية الأولى في العالم”.. مبيناً أن الهجوم الغاشم للنظام الصهيوني على غزة هو رد فعل هستيري على إفشال مخططاته للمنطقة.
وتابع قائلاً: “40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه”.. مشدداً على أن الفلسطينيون في “طوفان الأقصى” حاصروا حكومة العدو الصهيوني ولم يعد لها أي طريق للنجاة.
وأشار إلى أن مسألة فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم.. مؤكداً أن عملية “طوفان الأقصى” كانت ضرورية للمنطقة لأنه كان هناك مشروع أمريكي غربي لتغيير المعادلات.
كما أكد أن عملية “طوفان الأقصى” جاءت في مرحلة حساسة أفشلت محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة.. مشدداَ على أن “طوفان الأقصى” كانت معجزة ومحددة لمصير الكيان الصهيوني ووضعه على طريق سينتهي بزواله.
وأوضح السيد علي خامنئي أن عملية “طوفان الأقصى” وجهت ضربة قاضية للكيان الصهيوني لا يمكن تعويض خسائرها.. موضحاً أن أمريكا والدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني ولكن الجميع يقرون أنه لا مجال لإنقاذ هذا الكيان من مأزقه في غزة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الکیان الصهیونی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“عقلنا أبطأ مما نعتقد”.. دراسة تكشف الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري!
يمانيون../
في اكتشاف مثير، تمكن العلماء من تحديد الحد الأقصى لسرعة معالجة الدماغ للأفكار البشرية، مما يفسر قدرتنا المحدودة على التركيز على فكرة واحدة فقط في كل لحظة.
ورغم أن الحواس البشرية، كالعينين والأذنين والجلد والأنف، تجمع بيانات من البيئة المحيطة بسرعة تصل إلى مليار بت في الثانية، إلا أن الدماغ يعالج هذه الإشارات بسرعة لا تتجاوز 10 بتات في الثانية فقط، وهو معدل أبطأ بملايين المرات من سرعة المدخلات.
على سبيل المقارنة، يعادل هذا الأداء العقلي سرعة اتصال “واي فاي” ضعيف جداً مقارنة بالسرعات الحديثة التي قد تصل إلى 50 مليون بت في الثانية.
شبكة عصبية هائلة.. وأداء بطيء
على الرغم من أن الدماغ يحتوي على أكثر من 85 مليار خلية عصبية، يشارك ثلثها في التفكير المعقد داخل القشرة الدماغية، إلا أن العلماء وجدوا أن سرعة معالجة الأفكار البشرية تبقى محدودة للغاية.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة Neuron، يقول ماركوس ميستر، أحد مؤلفي البحث:
“في كل لحظة، نستخلص فقط 10 بتات من بين التريليون التي تستقبلها حواسنا. نستخدم هذه البتات العشرة لنشكل تصورنا عن العالم واتخاذ القرارات، مما يثير التساؤل: كيف يفلتر الدماغ كل هذه المعلومات؟”
لماذا لا نستطيع التفكير في أكثر من فكرة واحدة؟
توضح الدراسة أن الخلايا العصبية الفردية قادرة على معالجة المعلومات بسرعة أكبر، إلا أن الدماغ البشري يعمل بآلية تجعلنا نركز على تسلسل واحد من الأفكار فقط.
على سبيل المثال، لاعب الشطرنج لا يمكنه التفكير في عدة تحركات ممكنة دفعة واحدة، بل يتابع سيناريو واحداً في كل مرة.
هل البشر مبرمجون على البطء؟
يعتقد الباحثون أن هذا البطء العقلي قد يكون إرثاً بيولوجياً من أقدم الكائنات التي كانت تستخدم أدمغتها للملاحة فقط، مثل التحرك نحو الطعام أو الهروب من المفترسات.
الآلات قد تسبقنا!
في حين أن سرعة معالجة الدماغ قد تكون كافية للبقاء في بيئة طبيعية تتغير ببطء، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا قد يجعل الآلات تتفوق على البشر.
ويحذر العلماء من أن البشر قد يجدون أنفسهم عاجزين عن مواكبة الآلات الذكية، تماماً مثل الحلزونات التي لا يمكنها التكيف مع الطرق السريعة.
مستقبل العقل البشري في عالم سريع
تثير نتائج هذه الدراسة تساؤلات عميقة حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة، وكيف يمكن للبشر التكيف مع عالم تكنولوجي يتسارع يوماً بعد يوم.
هل سنحتاج إلى تقنيات تعزز من سرعة معالجة أدمغتنا؟ أم أننا سنعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتعويض هذا البطء الطبيعي؟
إنها أسئلة تضعنا أمام مفترق طرق في علاقة البشر بالتكنولوجيا المتقدمة.