إسرائيل تعتقل 49 صحفيا فلسطينيا يخضعون للتعذيب والتجويع
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفادت مؤسسة فلسطينية غير حكومية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 80 صحفيا فلسطينيا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال أبقى على اعتقال 49 منهم، وكان آخرهم بلال الطويل ومحمود فطافطة من الخليل، مشيرا إلى تمديد اعتقالهما حتى التاسع من يونيو/حزيران الجاري بذريعة "استكمال التحقيق".
وأكد النادي أن "سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة".
ولفت إلى أن من بين الصحفيين المعتقلين، أربع صحفيات: إخلاص صوالحة، بشرى الطويل، أسماء هريش -ويخضعن للاعتقال الإداري- ورولا حسنين المعتقلة بذريعة "التحريض".
وأشار نادي الأسير إلى وجود صحفية رهن الحبس المنزلي هي سمية جوابرة، "تخضع لشروط مشددة فرضت عليها".
وعن الصحفيين المعتقلين من غزة، قال النادي إن عدد الصحفيين المعتقلين "وهم رهن الإخفاء القسري؛ 12 صحفيا، غالبيتهم اعتقلوا خلال العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على مستشفى الشفاء في غزة".
وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي مرتين، الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد حصاره أسبوعا، ثم انسحب بعد نحو 10 أيام، ليجدد اقتحامه منتصف مارس/آذار الماضي، ثم انسحب بعد أسبوعين من عملية عسكرية حولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أنقاض.
ووفق نادي الأسير تستخدم إسرائيل الاعتقال الإداري "تحت ذريعة وجود ملف سرّي (…)، كأداة لفرض مزيد من السيطرة والرقابة على العمل الصحفي".
وتابع أن الاعتقال الإداري طال بعد السّابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى اليوم 23 صحفيا "جرى الإفراج عن 4 منهم، وبقي 19".
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.
وأشار نادي الأسير إلى أن الصحفيين المعتقلين يواجهون "كافة الإجراءات الانتقامية والعقابية التي فرضت على الأسرى والمعتقلين عموما، إلى جانب عمليات التعذيب والإذلال، وسياسة التجويع والجرائم الطبية الممنهجة".
وطالب "كافة المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفّذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين".
وسبق أن حذرت منظمات دولية وأممية من استهداف إسرائيل للكوادر الصحفية لا سيما في قطاع غزة، وسط تجاهل تل أبيب لتلك التحذيرات.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات الصحفیین المعتقلین نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
رفض الانصياع للتحذير..إسرائيل تعتقل صياداً في جنوب لبنان
اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد صياداً لبنانياً في رأس الناقورة في جنوب لبنان .
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم "اعتقال صياد لبناني من قبل زورق للعدو الاسرائيلي، عند نقطة رأس الناقورة، حيث كان وشقيقه يعملان في الصيد البحري، وتركت شقيقه".وأشارت إلى أن "الاحتلال الاسرائيلي ألقى عبر طائرة دون طيار، قنبلتين صوتيتين عند مدخل بلدة يارون بالقرب من الجيش والأهالي المجتمعين عند مدخل البلدة" .
ولفتت إلى فتح كل الطرقات من واديي الحجير والسلوقي في مسيرات العودة للأحد الثاني فتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر إلى المدخل الغربي لميس الجبل، وحولا مطالبين بالدخول إليهما بمواكبة الجيش .
كما توافد أهالي كفركلا إلى الممر الفاصل بينها وبين ديرميماس للمطالبة بتحريرها والدخول إليها رغم أن الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيراً كبيراً في كفركلا لأكثر من 10 منازل.
الوكالة الوطنية للإعلام - إطلاق الرصاص على الاهالي العائدين الى يارون https://t.co/6FexUT7Dgn
— National News Agency (@NNALeb) February 2, 2025وطبقاً للوكالة "تحررت عيترون وانسحب الاحتلال منها ودخل الجيش إليها ثم تبعه الأهالي ووصلوا إلى مختلف الأحياء رغم أن العدو لا يزال في أطرافها وباشرت جرافات الجيش فتح الطرقات في البلدة، وأطلق العدو النار على يارون وأهلها المحتشدين للوصول إلى بلدتهم لمنعهم من العودة، وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية على الأهالي لكنهم تشبثوا بمواقفهم للدخول إلى بلدتهم".