أفادت مؤسسة فلسطينية غير حكومية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل 80 صحفيا فلسطينيا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال أبقى على اعتقال 49 منهم، وكان آخرهم بلال الطويل ومحمود فطافطة من الخليل، مشيرا إلى تمديد اعتقالهما حتى التاسع من يونيو/حزيران الجاري بذريعة "استكمال التحقيق".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأونروا: مليون شخص فروا من رفح في ظروف "لا يمكن وصفها"الأونروا: مليون شخص فروا من رفح في ظروف ...list 2 of 2لأول مرة.. العمال البريطاني يتعهد بخفض عدد المهاجرين ووقف "خطة رواندا"لأول مرة.. العمال البريطاني يتعهد بخفض ...end of list

وأكد النادي أن "سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة".

ولفت إلى أن من بين الصحفيين المعتقلين، أربع صحفيات: إخلاص صوالحة، بشرى الطويل، أسماء هريش -ويخضعن للاعتقال الإداري- ورولا حسنين المعتقلة بذريعة "التحريض".

وأشار نادي الأسير إلى وجود صحفية رهن الحبس المنزلي هي سمية جوابرة، "تخضع لشروط مشددة فرضت عليها".

وعن الصحفيين المعتقلين من غزة، قال النادي إن عدد الصحفيين المعتقلين "وهم رهن الإخفاء القسري؛ 12 صحفيا، غالبيتهم اعتقلوا خلال العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على مستشفى الشفاء في غزة".

وسبق أن اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي مرتين، الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد حصاره أسبوعا، ثم انسحب بعد نحو 10 أيام، ليجدد اقتحامه منتصف مارس/آذار الماضي، ثم انسحب بعد أسبوعين من عملية عسكرية حولت أهم صرح طبي في القطاع إلى أنقاض.

ووفق نادي الأسير تستخدم إسرائيل الاعتقال الإداري "تحت ذريعة وجود ملف سرّي (…)، كأداة لفرض مزيد من السيطرة والرقابة على العمل الصحفي".

وتابع أن الاعتقال الإداري طال بعد السّابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى اليوم 23 صحفيا "جرى الإفراج عن 4 منهم، وبقي 19".

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.

وأشار نادي الأسير إلى أن الصحفيين المعتقلين يواجهون "كافة الإجراءات الانتقامية والعقابية التي فرضت على الأسرى والمعتقلين عموما، إلى جانب عمليات التعذيب والإذلال، وسياسة التجويع والجرائم الطبية الممنهجة".

وطالب "كافة المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفّذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين".

وسبق أن حذرت منظمات دولية وأممية من استهداف إسرائيل للكوادر الصحفية لا سيما في قطاع غزة، وسط تجاهل تل أبيب لتلك التحذيرات.​​​​​​​

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات الصحفیین المعتقلین نادی الأسیر

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 منازل ومنشآت زراعية في مدينتي الخليل ورام الله، كما اعتقل 22 فلسطينيا، بينهم صحفي و4 سيدات، في الضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية الزويدين بمسافر يطا جنوبي الخليل، وهدمت منزلين و5 بركسات (حظائر) لتربية الماعز وبئرا لجمع مياه الأمطار.

وغربي رام الله وسط الضفة، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة قبيا برفقة جرافات، وشرعت في هدم منزلين.

وأمس الاثنين، هدمت جرافات إسرائيلية 5 منازل في بلدة إذنا غربي الخليل.

جرافات الاحتلال تهدم منازل في رام الله وسط الضفة الغربية (الأناضول) اعتقالات

بالتزامن مع ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 22 فلسطينيا بينهم صحفي و4 سيدات في الضفة الغربية المحتلة.

أفاد بذلك بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (حكومية).

وأوضح البيان أن جيش الاحتلال اعتقل 22 فلسطينيا في الضفة، بينهم صحفي و4 سيدات وأسرى سابقون، وأشار إلى أنه تم الإفراج عن 3 سيدات بعد ساعات من اعتقالهن.

وذكر البيان أن الاعتقالات توزعت في غالبية محافظات الضفة الغربية.

قتلت قوات الاحتلال نحو ألف فلسطيني واعتقلت أكثر من 16 ألفا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأناضول)

 

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة.

إعلان

وعزل الاحتلال مدن الضفة الغربية بأكثر من ألف حاجز وبوابة عسكرية.

ونفذ الاحتلال 600 حالة اعتقال في جنين و260 حالة اعتقال في طولكرم، يشمل ذلك من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقا.

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، نفذت سلطات الاحتلال خلال مارس/آذار الماضي 58 عملية هدم شملت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا و6 غير مأهولة، و26 منشأة زراعية وغيرها.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الاحتلال عدوانه بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كسور وبقع.. حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي والسعي لقتله
  • محكمة الاحتلال تقرر تشريح جثمان الشهيد الأسير مصعب عديلي
  • في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
  • استشهاد 51 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية