حسين خوجلي يكتب: حكاية الهزيع الأول
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أحكم موظف أثيوبي عل صديق صحفي الاجراءات، وسأله عن الأوراق صغيرها وكبيرها وهو يهم بالدخول لأثيوبيا فقال له الصحفي معاتباً: إننا نتعامل معكم بطريقة مفتوحة وتساهل مطبوع في السكن والعمل والتملك والاقامة، فلماذا تتعاملون معنا بهذه الغلظة والحدة؟
رد عليه الموظف الأثيوبي بصرامة لطيفة
أنتم تديرون أموركم في السودان بالعواطف ونحن هنا نديرها بالقانون.
ولولا تحضر قديم ورثوه عن النجاشي لقال: وكان نتاج هذه العاطفة الساذجة حالكم البائسة التي تكابدونها الآن، ولا يستحقها هذا الوطن الجار العريق.
نعم صمت الموظف الأثيوبي وواصل عمله في دقة وإن في الصمت كلام.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. الطغاة يجلبون الغزاة
#سواليف
#الطغاة يجلبون #الغزاة
د. #حسن_البراري
في أرضٍ بعيدة، كان هناك #حاكم يرتدي تاجًا ضخمًا يضغط على عقله، وكلما ازداد الضغط، ازداد حماقته.
مقالات ذات صلة المرصد العمالي: تثبيت الحدّ الادنى للاجور حتى 2027 يتعارض مع روح قانون العمل 2024/12/17حكم هذا الزعيم بالحديد والنار في وقت كان فيه الناس يعيشون على الحواف وفي ظل حالة من الخوف المستمر.
لم يعرف هذا الحاكم أن السماء كانت تمطر غيومًا سوداء تراقب عن كثب.
وفي يومٍ عاصف، فتح أبواب قلعته ليكتشف أن “الغزاة” لم يكونوا سوى باحثين عن أرضٍ مهملة، فوجدوا فرصة للغزو والظفر، وسريعا ما اكتشفوا أن أرض الطغاة مليئة بالفوضى.
كما كان ماكبث، الذي آمن بأن السلطة حصنٌ لا يُقهر، سقطت مملكته بين يدي أعدائه في لحظة من الفرح.
فالطغاة الذين ظنوا أن الظلال ستظل خاضعة لهم، أصبحوا مجرد تماثيل محطمة، تغمرها أمواج الزمن القاسي، فيما تحققت النهاية التي طالما سبقها الخوف.