فاوتشي: بعض إجراءات الوقاية من كورونا كانت وهما وليس لها دليل علمي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعترف مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي أن قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام خلال جائحة كورونا، تم اعتمادها دون الاستناد إلى أسس علمية.
فاوتشي: قد نصل إلى مناعة القطيع في نهاية الربع الثاني من 2021ونشر الجمهوريون النص الكامل لمقابلة فاوتشي التي أجريت في يناير الماضي، وذلك قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة اليوم الاثنين.
وفي حديثه إلى اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا، لفت فاوتشي إلى أنه لا يتذكر كيف خرجت قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام، قائلا "لقد ظهرت فجأة نوعا ما.. ولم تكن مبينة على دراسات وأساسات علمية".
وأضاف أنه "لم أكن على علم بالدراسات التي تدعم التباعد الاجتماعي"، معترفا بأن مثل هذه الدراسات "سيكون من الصعب جدا القيام بها".
وأخبر مستشار اللجنة أنه لا يتذكر قراءة أي شيء يدعم أن عزل الأطفال من شأنه أن يمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أنه لم يتابع بعد أي دراسات حول تأثيرات ارتداء الكمامة القسرية على الأطفال، رغم كثرتها.
المصدر: لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 وباء
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عبدالسلام محمد، أن استمرار وجود شخصيات غير مؤهلة في مكتب المبعوث الأممي، إلى جانب السلاليين، يساهم في تعقيد الأزمة اليمنية بدل حلها.
وأشار إلى أن هذه السياسات أدت إلى ظهور كيانات ومجموعات وهمية، ليس لها وجود حقيقي سوى على الورق أو من خلال حسابات بنكية ورخص شكلية، مما يزيد من هدر الموارد دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف عبدالسلام أن حل الأزمة اليمنية بات قريباً، مشدداً على أنه سيُكشف لاحقاً عن حجم الأموال التي أنفقتها الأمم المتحدة في مشاريع غير مجدية ورفاهية أشخاص لا يؤثرون في مسار السلام.
كما أشار إلى أن جهود مكتب المبعوث الأممي لم تحقق تقدماً حقيقياً في تحقيق السلام، ما يضع علامة استفهام حول فعالية هذه الجهود في إنهاء معاناة الشعب اليمني.