فاوتشي: بعض إجراءات الوقاية من كورونا كانت وهما وليس لها دليل علمي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعترف مدير معهد الحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي أن قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام خلال جائحة كورونا، تم اعتمادها دون الاستناد إلى أسس علمية.
فاوتشي: قد نصل إلى مناعة القطيع في نهاية الربع الثاني من 2021ونشر الجمهوريون النص الكامل لمقابلة فاوتشي التي أجريت في يناير الماضي، وذلك قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة اليوم الاثنين.
وفي حديثه إلى اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا، لفت فاوتشي إلى أنه لا يتذكر كيف خرجت قاعدة التباعد الاجتماعي لمسافة 6 أقدام، قائلا "لقد ظهرت فجأة نوعا ما.. ولم تكن مبينة على دراسات وأساسات علمية".
وأضاف أنه "لم أكن على علم بالدراسات التي تدعم التباعد الاجتماعي"، معترفا بأن مثل هذه الدراسات "سيكون من الصعب جدا القيام بها".
وأخبر مستشار اللجنة أنه لا يتذكر قراءة أي شيء يدعم أن عزل الأطفال من شأنه أن يمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أنه لم يتابع بعد أي دراسات حول تأثيرات ارتداء الكمامة القسرية على الأطفال، رغم كثرتها.
المصدر: لجنة مجلس النواب للرقابة والإصلاح
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 وباء
إقرأ أيضاً:
عواقب كورونا.. باحثون يؤكدون الأصغر سناً أكثر تأثراً بالفيروس
يبدو أن المرضى الأصغر سناً ومتوسطي العمر يتأثرون بشكل غير متناسب بالمظاهر العصبية للعواقب اللاحقة الحادة لعدوى فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بحسب دراسة حديثة.
وفي الدراسة، راقب باحثون من جامعة نورث وسترن 200 مريض مصاب بمتلازمة الجهاز التنفسي الحادة، بعد دخولهم المستشفى، وألف مريض مصاب بالمتلازمة غير مقيمين في المستشفى، تم تقييمهم في العيادة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تقسيم المرضى إلى فئات عمرية: أصغر سناً ومتوسطي العمر وأكبر سناً (18 إلى 44 عاماً، و45 إلى 64 عاماً، و65 عاماً أو أكثر، على التوالي.
ووجد الباحثون أن الاختلافات الكبيرة المرتبطة بالعمر في تواتر الأمراض المصاحبة والنتائج العصبية غير الطبيعية أظهرت انتشاراً أعلى لدى المرضى الأكبر سناً.
وعلى العكس من ذلك، لوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الأعراض العصبية، ما يشير إلى انخفاض معدل الانتشار وعبء الأعراض العصبية لدى الأكبر سناً، بعد 10 أشهر من عدوى كوفيد-19.
التعب واضطرابات النومولوحظت اختلافات كبيرة مرتبطة بالعمر في الانطباع الذاتي عن التعب، واضطراب النوم، ما يتوافق مع ضعف أعلى في جودة الحياة للمرضى الأصغر سناً.
كما شوهد الأداء الأسوأ في الوظيفة التنفيذية الموضوعية للدماغ والذاكرة العاملة لدى المرضى الأصغر سناً.
وقال الباحثون: "إن تأثير هذه الحالة التي تسبب اعتلالًا وإعاقة غير متناسبين لدى البالغين الأصغر سناً في أوج عطائهم، والذين يوفرون الكثير من القوى العاملة والإنتاجية والابتكار في مجتمعنا، قد يؤدي إلى قضايا حرجة تتمثل في زيادة عبء نظام الرعاية الصحية، وأزمة الصحة العقلية، والتدهور الاجتماعي والثقافي، والركود الاقتصادي".